أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بركات العيسى - وانتظرك














المزيد.....


وانتظرك


بركات العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 23:24
المحور: الادب والفن
    



وفي كبدي تطعني بالسكين
وتقطعينني أشلاء إنسان ....
ما دمت أنا كلبك الوفي
رائحة الورد المفضلة لديك ....
لا خشية .... لا اشمئزاز ... لا محال
أنك تحبيني .... تَعبُديني ... تتوسلين لتقبيل
قِطعٌ من جسدي ....
أيتها الكافرة بلغة الضاد
أنا لستُ بإبليس ....
لست بمختل
لست بمهرج في حفلات النكران ....
أنا سكير فقط
وأطرق الأبواب في باحة نهديك ...
مساحة شفتيك ...
أتلعثم جهنم غرورك...
فوران البصق في وجهي من فمك
المجنون .....نيران جحوظ عينيك الثائرتين
.... لأني غفوت عنك للحظة ..
أمضيت قليلا كي تشتاقي لظلي .........
أيها الموت في حكاية الغد
يا شارد يغني بملتقانا ....
أ كان لهفوتي رجيم يتوسطنا ؟
وهل كنت يائس وجودك ؟
..... لا ......... لا ..... وأبدا ....
أنا هنا ..... أتناول منك الصفح ....
أبادلك القبلات .... أبكي على الشَفَقَة ....
وأنتي يا عودة لهجراني .... تعودين لي ....
تستمتعي لعوائي .... لنداءاتي ..... لغليان جسدي
في حضرة نومك الهادئ.........
في غياب عزرائيل .....
نسرق غفوة الله
نلعن إله الذنوب .....
نسكر معا ..... (نجتمع بالفاحشة معا ) ....
ننام معا .........
تراجعي ولو قليلا ... سافري ولو ليلا ...
فمنتصف احتضانك لي
.... رسالة هاتف محمول ....
وانتظرك
بركات العيسى










#بركات_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناع العصيان المدني للإسلام السياسي في كوردستان
- في محرقة الاسلاميين مجددا
- في حضرة الاشتياق
- البروتوكول العراقي السوري بديل الضائع
- ثانية في مأزق المصالحة
- في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال
- إلى جسدك الكاتم
- حكومة المسخرة الوطنية
- قرابين العيد
- من يرفع السيف إذن؟
- العراق نقطة تحول دون ولاء
- وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته ...
- العراق نِعمة الله للفاسدين
- حين تبرهن الحكومة العراقية إيرانيتها


المزيد.....




- حواس
- الإسكندرية مدينة السينما.. دور عرض تاريخية تتحول إلى صالات أ ...
- لنعد صغاراً
- أبكيت غزة يا جنين
- العيال هيأدمنوها بجد “تردد قناة نتورك العربية 2025”.. ثبتها ...
- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...
- الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بركات العيسى - وانتظرك