مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 23:24
المحور:
الادب والفن
تعود الوجوهٌ
القديمةْ
إلى حافة الملتقى
وتجلس من توقها للهبوط
وفي خلدها
زوايا عقيمةْ
وليل طويلْ
يخبأْ
عقول الغبارْ
.........................
تجيءُ العيون
على فسحةٍ من ذهول
ليبدأْ
فراغ الفصولْ
ويجني جنون الرحيل
غبار المياه الصحارى
فتأتي دماءٌ
على ناقلات الحديد
كأن الرصاص قبورٌ
تقول المعاني
اللئيمةْ
تريد ابتهال الدعاء
فتعمي العقول بسيل الثناء
تطيل البقاء
بشق الرؤوس
ولطمُ الخدود
وجوعٌ طويل
ودمعٌ غزيرٌ غزيرْ
......................
تقوم الهبوب
الفلول
صدى من أزيزٍ قديم
على عتبةٍ من فراغ الأثير
فلا صوتهم يقدمُ
ولا حُلَّ هذا الجمود
ولا من ينادي تعالوا
وشقوا الطريق لملئ الفراغ
......................
تعود الرزايا
زوايا، سهول البيوت العقيمةْ
بقايا جليد النفوس
بقلبِ ثقيل
تغدو أساساً
لبث العويل
وقول الدهاء
تعود الزوايا لنبش القبور
رويداً.. رويداً
يعم الغباء
بشكلٍ يثير النفور
اهذا العراق الذي كان في المبتغى؟
أصيب بداءٍ غريب
لغسل العقول
وجعل الوباء يعم النفوس
بشكلٍ يسود البلاد
12 / 12 / 2011
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟