أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيفين منعم - هذا هوالفرق بين علياء المهدى وكيم كردشيان














المزيد.....

هذا هوالفرق بين علياء المهدى وكيم كردشيان


نيفين منعم

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 05:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اختزال المرأة فى جسد مركزة يقع فى الجزء الاسفل اذا تحرك هذا الجسد تحركت معه المجموعه الشمسيه يقوم على هذا الجسد مذاهب وعقائد فالمرأة هى المثيرة للفتنه وهى اداة يحركها الشيطان لتنفيذ مخططاته ولحمايه المجتمع منها يجب ان يتم تحجيمها او تحجيم هذا الجسد ليكون مكانه الطبيعى ووظيفته الذى خلقها الله من اجله فراش النوم والمطبخ والمرأة الشاذة الفاسدة هى من تتخطى هذة الوظيفه وتتخيل انها انسان لها الحق الكامل فى الحياة
ولان المرأة فى مجتمعاتنا الرجعيه لاتبلغ سن الرشد ابدا فهى دائما تحت ولايه رجل بدايه من ابيها ثم اخيها ثم تنتقل الولايه الى زوجها ويليه ابنها ولان وليها يمتلكها فهى بالتالى شىء تابع له ويخصه ومن حق المالك حجب ممتلكاته عن الاخرين حتى لا يراها او يستمتع بها احد غيرة ومن احقر العبارات التى تطلقها الدكتاتوريه الذكوريه عندما تضع السم فى العسل لغسل مخ المرأة واقناعها لحظه القيام بقتلها نفسيا ومعنويا انها جوهرة ثمينه يجب الحفاظ عليها وصيانتها فى علبه من القطيفه

ولاننا فى مجتمعات مريضه اصابها العفن فكثيرا من رجال هذة المجتمعات لا يشعر بالكمال الا اذا بحث عن شىء ضعيف يقوم بأمتصاصه ليستمد منه قوته وما اضعف النساء فى تلك المجتمعات فقد تم استخدامها بأرادتها لتكون وسيله سهله تحقق للرجل الاحساس بالقوة عن طريق قهرها وكبتها وبما انها مجرد جسد فهذا الجسد هو اداته لتحقيق رغبته فلقد حملها مسئوليه شرفه وعرضه لانه لا يملك سواها لتحقيق هذا الشرف ووبدورها فهى ليس لها الحق فى التصرف فى هذا الجسد فاذا تطاولت وانتهكت حرمه هذا الجسد فيجب ان يتم تطهير هذا الانتهاك بدمها وروحها لتمنح رجولته درجه اعلى يستمدها من دمها عندما يقال رجل غسل عارة ورفع رأسه بين الناس وهذا هو الفرق بين كيم كردشيان النجمه اللامعه فى عالم العرى التى اثرت قلوب وعقول رجال العرب والهبت خيالهم عن طريق صورها العاريه تماما التى تملأ صفحات ومنتديات الانترنت والتى اثارت مشاعرهم ليضعوا تعليقات تحت صورها من نوعيه تمنى الزواج منها ولو ليوم واحد او التحسرعلى حالهم لانهم محرومون من هذا الجمال والنعمه نفس هؤلاء الرجال من كتب احقر العبارات والتى تنم عن اخلاق كاتبها تحت صورة علياء مطالبين برجمها فى ميدان عام او قتلها بيد رجل غيور على الاخلاق والدين الفرقه هنا ان علياء منهم وجسدها له حرمه لانه يخصهم فنسائهم يجب ان يكونوا محصنات محفوظات لحين العودة اليهن بعد اللهو والاستمتاع بما لا يمتلكون فحين تتعلق القضيه بجسد يخصهم يلبسون ثوب الاخلاق والشرف والدين ويهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن المبادىء ولكن حين تتعلق القضيه بجسد كيم كردشيان فيتم الرجوع مرة اخرى لثوب الرجل الفتاك صاحب الشهوة المتفجرة وهم ايضا نفس الرجال من صمتوا تماما ولم تتحرك غيرتهم على الاخلاق والشرف حين تم انتهاك حرمه جسد سميرة ابراهيم احدى الفتايات التى تمت تعريتها بالقوة للكشف عن عذريتها امام ظباط وعساكر بالجيش وابت الا ان تثأر لكرامتها واقامة الدعوي علي الجناة ولكن لم تجد الجمهور العريض ولا الاهتمام الذى وجدته علياء ولم يهب رجال المجتمع الشرفاء الحافظون على كرامه الامه واخلاقها ليدافعوا عن سميرة ضد من انتهك حرمتها فكأن من تتعرى بأرادتها يجب قتلها لتعديها على حق لا تمتلكه ولتكن عبرة لمن تعتبر ومن تتعرى بوحشيه وشراسه وتنتهك اداميتها عقابا لها على دورها الوطنى لا يلتفت لها احد او يطالب برجم من فعل بها هذا وكأنهم يقولون تعرى ولكن لا بأرادتك فمن تتعرى بأرادتها تكن قد صلبت نفسها لتطهر المجتمع من الدنس والحقارة المتمثله فى النفوس الضعيفه التى تتسلق هذا الجسد لتلصق به نجاستها وتطلب الخلاص من خلاله فاكثر من طالب برجم علياء هم اشد الناس دنس وقذارة وقذفهم لعلياء بالحجارةكان فى سبيل ان يشعروا شعور مزيف بأنهم الشرفاء ولكن عندما يتعرى جسد فتاة ظلما وبهتانا يتوارى هذا الشرف ولا يخرج لحمايتها والثأر من من ظلمها فتبا لهذا المجتمع وتبا لهذة الثقافه وتبا لهذة الاخلاق المزيفه التى تقتصر على جسد المرأة والف تبا لثقافه غشاء البكارة
http://sharafelbent.blogspot.com/



#نيفين_منعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...
- بمناسبة عيد الفطر.. رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بي ...
- معجزة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة حامل بعد 60 ساعة من زلزال مي ...
- عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
- طريقة تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 “الوكالة الوطن ...
- أجساد منهكة في تونس .. الهجرة غير النظامية تترك ندوبا عميقة ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيفين منعم - هذا هوالفرق بين علياء المهدى وكيم كردشيان