أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح شوان - نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!














المزيد.....

نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!


صلاح شوان

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 20:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!
نحن الشعب الكردي نؤمن ايمانا راسخا بالوحدة، ولا يوجد على الارض شعب عانى مثلنا نحن الشعب الكردي من التقسيم والتجزأة والاحتلال منذ انهيار الدولة العثمانية، وان (اخر اكبر شعب مستعمر حتى اليوم هو الشعب الكردي وارضه الكردستانية)، وكل كردي يؤمن بالوحدة الوطنية الكردستانية، اكرر الوحدة الوطنية الكردستانية، وليس اي وحدة اخرى مع اي من الشعوب الجارة المحتلة لنا من اتراك وفرس وعرب، فنحن لسنا اتراكا لنكون جزءا من دولة الاتراك = تركيا، كذلك لسنا فرسا لنكون جزءا من الدولة الفارسية ولا الدولة العربية العراقية ولا الدولة العربية السورية، بل ان الوحدة الوطنية بالنسبة لنا هي توحيد ارضنا الكردستانية لشعبها الكردي، ولاقامة دولته عليها كباقي شعوب الارض الاصيلة، ولا اتحدث عن شعوب غير اصيلة مثل الامريكيين الذين يتكونون من مهاجرين ابادوا وطردوا السكان الاصليين من الهنود الحمر، واستوطنوا ارضهم.
يطالب الكثير من العراقيين بالوحدة الوطنية بضمنها مستعمرتهم كردستان، كما يفعل الاتراك والفرس، ويستنكرون علينا ان نطالب بوحدتنا الوطنية، بل انهم حتى لا يرضون بوحدة وطنية مع الشعب الكردي وارضه الكردستانية كلاَّ دون تجزأتها الى اربعة قطع، من المؤكد ليست المشاركة مع اي من الشعوب التركية او الفارسية او العربية في دولة واحدة من مطاليب اي كرد في اي من اجزائها، لكنني اقول هذا افتراضا ليس الا، لان توحيد الاقسام الكردستانية ستؤدي باي من الدول التركية او الفارسية او العربية العراقية او السورية الى ان تتحول الى اقلية نسبة الى الكرد، وهذا ما لايريدونه لوحدتهم الوطنية، بل يريدون الوحدة ليبقوا الاخ الاكبر للكرد المحتل.
وادعاءات الوحدة الوطنية المطروحة اليوم تخرج من العراق اكثر من غيرها غب انسحاب، او الاصح انهزام القوات الامريكية، ورغم مطالبات الكثير من السنة العراقيين باقامة اقليم او اقاليم خاصة بهم، بعد تبيانهم لحقيقة وضع العراق غير القابل للاستمرار بشكله الحالي لتنافر مكوناتها، وزيف رتقها الاصطناعي كدولة واحدة من قبل الاستعمار البريطاني لغايات خبيثة اهونها هو ابقاؤها بؤرة آسنة تجذب الجراثيم لنفسها والمنطقة، ولا اغبى من الذي يعتقد ان المستعمر الانكليزي اسس الدولة العراقية على هذه الشاكلة المشوهة الممسوخة، لسواد عيون العراقيين.
لم يكن عدم الانسجام بين المكونات القومية والدينية والمذهبية في مايسمى اليوم بـ(العراق) من صنع نظام صدام وجمهوريته المخيفة، كما يتوهم البعض، بل كان هذا من صنع ذاك، فالعراق التاريخي والجغرافي والقومي والخ... لم ولن يشمل ارض كردستان التي هي جزء من ارض قومية لاكبر شعب مستعمَر حتى اليوم، وقد كان الملك فيصل الاول اكثر فهما من هؤلاء ومن كل عراقجيي اليوم المطالبين بالوحدة الوطنية على طريقتهم الاحتلالية، حين قال ما مفاده: ان العراقيين ليسوا شعبا واحدا، بل مجموعات غير منسجمة، ولن يظلوا متماسكين طويلا... وما يعانيه هذا الكيان المصطنع المسخ من امراض هي بسبب ذلك، فالمسخ لا ينتج الا مسوخات... للمزيد: http://www.kurdtimes.com/​kt-arab/PDFfiles/​salah-raaiysareeh.pdf



#صلاح_شوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن علمانية الحوار المتمدن وفيسبوك العلمانية
- شعب غبي = قادة نصابون... شعب عاقل = قادة مخلصون
- هل كان النبي يأكل لحم الخنزير؟
- الاسلام والديقراطية باختصار شديد
- حوار الاديان حوار الطرشان؟ ام حوار متحضر؟


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح شوان - نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!