أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - مائة قصة قصيرة اضافية فوق ال334 / وسوسات















المزيد.....

مائة قصة قصيرة اضافية فوق ال334 / وسوسات


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


335/



جلاد

قبيل الفجر...الاب المنتظر مولوداً...يسلب الجلاد روحه

336/

معاشرة



كلما اشتدت وحدته اخرج جواله،نقر على ارقام الشات المجانية،استمع بنشوة الى تسجيل لامرأة تقطر اثارة عارضة اللقاء والتواصل...يقفل التلفون منتشيا فقد تواصل مجددا مع حواء.

337/

با أهلاً بالمعارك





جارتي الستينية وأختها التوأم تتبادلان شن الهجمات فيما بينهن.هن دائمًا هكذا،صراخ لا ينتهي وشتائم وكر وفر لا أحد يعلم لم يختلفن ، مع انهن احيانا يتفقن على هدنة محددة عنوانها معاداة الذكور،لكن ما ان تتبادل احداهن ابتسامة مع احدهم حتى يعلو صوت المذياع على أغنية "با أهلاً بالمعارك

يا بخت مين يشارك".

وتبدء المناوشات التي لا تهمد الا حين اكتشافهن ان الابتسامة الملعونة لم تكن الا شركا لسلب ما خبأنه درءا للزمن الاسود القادم.

338/



لسان

كلما نظرت في المرآة بعد نشرة الاخبار...أجد وجهي مقطوع اللسان

339/

شهيد

يا لهذا الشهيد... يتقدم المظاهرات منذ اليوم الاول...اراه الان يبتسم امام القتلة من جديد

400/

وحشة

بعيد الدفن افتقدت الام ابنها... اما هو فقد افتقد حرارة قبلة المساء

401/

شهيد لا يمل

استشهد منذ ستة أشهر...لكنه مازال يقفز متقدما الصفوف

402/



صفحة مهمة

في العشرين من عمره كان يسخر من كل من يطالع صفحة الوفيات،حينما أصبح في الخمسين باتت الصفحة مصدرا للاطمئنان على اصدقائه،اليوم باتت اهم صفحة في الصحيفة فهي تطمئنه كل يوم انه مازال على قيد الحياة.

403/

كابوس

اخيرا بعد طول انتظار ومناورات لا تنتهي تنازل الديكتاتور طواعية عن الحكم ولم يكتف بذلك بل بادر الى محاكمة رجال حكمه وأكمل عطاياه بالموافقة على أن يحاكم علانية علي كل الجرائم المرتكبة في عهده.حينما حكم عليه بالموت شنقا استيقظ مفزوعا من كابوسه اللعين.

404/

نحلة

امسكت بنحلة جميلة،حبستها في غرفة صغيرة خالية الا من شجرة ياسمين زرعتها جدتي في اصيص زرع . ارتشفت النحلة اياما وايام من الياسمين،ظننتها مسرورة بجوارها للشجرة لكني ما ان فتحت النافذة حتى طارت النحلة مسرعة صوب الحرية .

405/

هاجمتني

احتلال

لاول مرة منذ اربعة عقود احلم بحرية كاملة،في منتصف الحلم هزني السيد بقسوة ...اقتلعني من سريري البارد ...نام حيث كنت مستلقيا ...تركني واقفا أحلم بزوال احتلاله لسريري العاري.

406/

رهان مثقف سلطة

اشتدت حركة الاحتجاجات حتى زلزلت الارض تحت عرش السيد في القصر.ارتجف الشاعر خوفا من سقوط السيد وقدوم المجهول،لكنه لم يكن واثقا من افول نجم الحاكم .احتار ماذا يفعل واي منقلب ينحاز اليه.أمسك وردة واخذ قرارا أن ينحاز الى ما ستنتهي اليه القرعة:الورقة الاولى السيد،الثانية المعارضة..السيد...المعارضة...حين انتهى كان الجواب السيد وكان صوت المتظاهرين قد بات على ابواب بالقصر...اسقط الوردة العارية ارضا مرعوبا...لقد قبض عليه وأمامه قصيدة هجاء للفئران التي تمادت على سيد الكون.

407/

هجوم

وحيدا...

هاجمتني...
الاحلام.

408/

طفل



كلما تطلعت في المراة....

أرى نفسي طفلا من جديد...

انها احلام الخريف

409/

اعذروني

مللت من الكلام عن الحب...

مللت قصائد تبث لوعة العشاق...

قليل من المال قد يلقي بمللي في الجحيم

410/

كوبرا

افعى الكوبرا فحيحها يملأ الكون...

متعته الكبرى أن يلدغ بمهارة...

لكن الأكثر ح

قارة منه...

إن يتسلل هذا المحلل الاستراتيجي....

نهارا جهارا ليلدغ احلامي.

411/

سباق



العجوز تنشر الغسيل...

صمت مدو...

الموت يسابق الريح في خطف الملابس

412/

موت طفل

سألني الطفل ما هو الموت؟

لم أعرف كيف أُجيب.

في اليوم التالي.

خبر الطفل الجواب.
الجلاد قصف عمره

413/

موت

كلما أغمضت عيني....

تزدان شوارع المدينة...
بالجثث المبتسمة.

414/

Frau Tomas



من المؤكد أن أحدا منكم لا يعرف السيدة توماس ولن يعرفها فيما بعد،لأنها ببساطة رحلت عن دنيانا منذ أربعة أسابيع بصمت،دون ضجة . ستتسائلون ما هو الامر الغريب في حال السيدة توماس حتى تصدع رؤسنا بها؟باختصار انها جارتي القاطنة في الطابق الاعلى .منذ ثمان سنوات حينما انتقلنا الى هذه الشقة تعرفنا عليها كانت قد احتفلت بعيد ميلادها السبعين. وكانت تضج حيوية وحياة.بعد أربع سنوات قابلتها مصادفة في مدخل العمارة وكان المرض قد بان عليها لتخبرني انها مصابة بالسرطان وان الاطباء لا يتوقعون لها أن تعيش أكثر من بضعة أشهر،وأردفت مبتسمة:كل يوم سأعيشه بعد هذه المدة سيكون مكسبا لي ،داومت على دروس الكمبيوتر وحضور جلسات التعارف صباح كل أحد في الكنيسة المجاورة،ومقاومة السرطان اللعين الذي بات ينتشر في جسدها النحيل.مقاومة استمرت أربع سنوات كاملة الى أن استسلم جسدها ورحلت بصمت.اليوم فقط عرفت برحيلها حين الححت على البواب بمعرفة أخبارها، منذ اسابيع عدة لم يعد يسمع فوقنا أي أثر للحياة.ففي هذه البلاد لا يعرف الجار اخبار جاره الا مصادفة .
في الوقت الذي رحلت السيدة توماس بصمت كان العشرات في بلادنا يقتلون ،منهم الاطفال والنساء،يرحلون مضرجين بالدم،بضجيج الرصاص والقصف والقناصة.ربما يكون الموت قدر لا مفر منه لكن هل تساوت اسباب الموت وطرقه بين الجميع؟

415/

جحيم

يالهذا الرجل...

حول كل ما حولنا الى جحيم...

لكنه يذكرنا دوما...
أن جحيمه رائع وفريد.

416/

ذئب

من أحرف الشاعر...

يطل الذئب الماكر...

لتختبئ يا صغيرتي...
من كلماته المعسولة.

417/

ثقب أسود

أحرفي منزوعة من سياقها...

منفي أنا هنا...ومنفي هناك

في هذه المدينة لا يعرفني أحد...

وفي المدينة الحلم...

تتبخر حياتي...

كمن ابتلعه الثقب الاسود





418/

قمامة ومشرد

وقف المنفي ناعيا حياته الخربة...

جمع ما تبق منها....

القاها بعيدا...

في القمامة وقعت....

التقطها المشرد المجنون...

قطعها ثم خلطها بتبغه الردئ...

حين دخنها..

سمع ضحكة في الهواء:

الان بوسعي الرجوع هناك..
لأحيا من جديد.

419/

عويل

بكاء وصراخ...

صف من السنونو الحزين...

يجتاز المقبرة.

420/

أغنية





لم يعودوا يموتون بصمت..

باتت جنازاتنا..

مملؤة برنين أغان..

يعبق بها الكون..
كلما هبت الريح.

421/

ما هو؟

ستبقى في الذاكرة...

بعد زوال السكرة...

وقدوم الفكرة...

ما الذي نعيشه...

أهو سراب أم حقيقة؟...
أم هو ضياع بينهما.

422/

مجنون

أنا المجنون...

أتحدث عن أشياء لايفهموها...

فيضحكون...

أما انا فأبكي...

ثم أتحدث عن أشياء لن يفهموها....

فيبكون...

بينما أضحك أنا.

423/

احلام ضائعة



منذ أن بلغ الرشد ،وأمام صعوبات الحياة ،تعود كلما حلم حلما ،أن يقبض على الحلم وبحرص يدسه في جيب سترتة البالية.مرت اربعون حاما والاحلام تتكدس في جيبه .الليلة فقظ قرر أن يستخزج أحلامه المجمعة ليحيها.ما ان مد يده في السترة حتى خر باكيا...لقد اكتشف أن الأحلام قد تسربت من ثقب كبير احتل أسفل جيب السترة البالية.

424/

لسان

اربعون عاما وهو منشغل بالبحث عن اجابة لتساؤل اربكه طويلا :ما هي وظيفة تلك الزائدة المتدلية من فمه.فهو لم يعرف لها من فائدة الا تحريك الطعام.حين حاول استخدامها لأمر اخر تفاجأ أنه بدء باصدار بعض الاصوات وما لبث أن انتظمت الاصوات في حروف وكلمات لتنتهي بكلمة لا كبيرة لكل ما عاشه في الاربعين عاما المنصرمة.ما أن علا صوته حتى فوجئ بالالاف من الصامتين المحيطين به يتراكضون لقطع تلك الزائدة المتدلية من فمه.لكن الوقت كان قد فات فكلماته كانت كالوباء سرعان ما انتشرت وأصابت كل الزوائد اللحمية المتدلية من أفواه سكان المدينة.ولم يعد يسمع في الأزقة الا همهمات غاضبة وكلمة لا تنتشر كالنار في الهشيم.

425/

اعدام

أعوام لا تحصى اشتهر فيها بالتزامه بالنظام. ورغم عدم قناعته كان شعاره:الستر والمشي بجانب الحائط. لكنه كما يبدو قد خرف مؤخرا او أن هنالك من لعب بعقله وأقتعنه أن الزمن تغير والممنوع بات مسموحا.وهكذا نزل الى الشارع ليسير في تلك التظاهرة اللعينة،كان كل من فيها يغني للحرية،وعندما اندمج بالهتاف وجد نفسه مقبوضا عليه بتهمة لم يعرف لها أي أساس. أمام ذلك المارد الواقف بعنجهية في الشارع ، وبعد جولة الترحيب الدموية ، سأله عن الهدف الذي يسعى اليه . احتار بماذا يجيب الى أن الهمه الله بأن يقول اخر كلمة سمعها في الشارع: حرية .ابتسم المارد حينذاك وأشار الى مجموعة احاطت به قائلا :فلنجعله يتذوق الحرية.لفوا حبلا حول عنقه وعلقوه على عامود الانارة في الشارع وهكذا ترك ليتذوق موته قطرة قطرة وليراقب اعدام كلمة الحرية من جديد.

426/

بكاء

لن تبكي مواسم القحط

فهي لم تحرث أرضا

أو تبذرها

ولن تنوح على هجر حبيب

لم تعرف له أي طريق

427/

وطن

كلانا استوطنته المنافي

و صقيع الشوارع الموحشة

و ضياع لا ينتهي
فهل يكون قلبينا وطننا الاخير

428/

أسكي*

كان يحمل صندوقه الحديدي الطويل المليئ بالبوظة ،ويبيع الاسكي للأطفال بجوار المدرسة .حين يتوارون في فصولهم كان يحلم :

بطفولة

ومدرسة

وأسكي يبيعه للاطفال الأخرين ولم يتذوقه قط.

*الاسكي :هي قطع البوظة التي يحملها باعة أطفال في صناديقهم الطويلة على مداخل المدارس

429/

حلم ممنوع

ما أن انتهت المظاهرة حتى قبض عليه،وفي محكمة سريعة دون تواجد أي محامي للدفاع

حكم عليه بعشر سنوات سجن مع الاشغال بتهمة اضعاف الشعور الوطني وتهديد أمن البلاد.لم يستطع تحمل قسوة الزنزانة الا حينما تفتق ذهنه عن طريقة للتواصل مع الحياة.أصبح يحلم كل يوم بحارة من حارات البلد ويتخيل نفسه فيها متسكعا أو جالسا على المقهى أو مشتريا لسندويشا من الفلافل...وهكذا بات قيد الزنزانة |أصغر من حلمه المتسع يوما بعد يوم،الى أن اكتشف الجلاد سره فعوقب بمنعه من النوم عدة ليال متلاحقة الى ان خر ميتا على أرض الزنزانة.

430/

كابوس

عقود والاحلام لم تفارقه.الجميع كان يعاني من الكوابيس الحقيقية الا هو فقد كانت أحلامه وردية للمستقبل ،الذي شك الاخرون بامكانية أن يروه في الحقيقة.حينما وصل الربيع الى ما حوله قفز كل من حوله فرحا وبدأوا يحلمون بالغد فقد باتوا قاب قوسين أو أدنى من الامساك به،الا هو ،لقد حل محل أحلامه الوردية سلسلة من الكوابيس المرعبة.

431/

سلف صالح



عمت الملصقات الانتخابية شوارع المدينة.اليافطات في كل الانحاء تدعو الى الاقتداء بالسلف الصالح....شعارات وشعارات اينما ولى وجهه تصدمه وتطالعه مرفقة بصور المرشحين المتطاولة لحاهم حتى كادت أن تلامس الأرض . ظن أنه قد عاد الى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وأن من سيفوز واقتداء بالسلف الصالح سيفترش الارض أمام المسجد ويبدء بحل المشاكل.مع اعلان النتائج اقتدى الفائزون بالسلف الصالح ممن سبقهم في احتلال كراسي مجلس الشعب فاقتنى كل واحد منهم مرسيدسا شبحا وأحاط نفسه بثلة من المرافقين والحرس.

432/

تكافؤ

كنت صغيرة السن،لم أتجاوز السادسة عشرة حينما تم بيعي الى كهل مسن ثري ،فارق العمر بيننا كان أكثر من خمسين عاما.أعواما طويلة لم يكن يجمعني به الا حساب رصيده وانتظار موته لأنعتق من سجني وأنا ثرية.حين توفى حزنت عليه لكني بدأت في الخروج من انغلاقي باحثة عن حب يعوضني ما تسلل من سنوات حياتي.سرعان ما أحببت ثم تزوجت شابا يصغرني بثلاثين عاما. ، ألمحه اليوم يراقب الايام وحسابي البنكي ويتسائل بصمت : متى أرحل الى الابد؟..

433/

فيسبوك



نسيت كل الوجوه التي عرفتها،لم يبق في حياتها الا وجه حبيب واحد تطل على العالم من خلاله:الفيسبوك

434/

شخير

لبست السواد وانتحبت على فقدان زوجها،حركة مفاجئة بقربها نبهتها الى القابع جانبها على السرير.نطرت اليه كان يغط في نوم عميق وشخيره يزلزل غرفة النوم.لعنت حظها العاثر وعادت الى النوم لعلها تكمل بقية الحلم الامنية.

435/

الصديق الصدوق



عرف عنه سلاطة اللسان.لا يخشى في الحق لومة لائم.يقول للأعور أنت أعور،لهذا انفض الجميع من حوله.حينما بات على ابواب الستين جلس مع نفسه في جردة حساب.بعد أن استعرض أصدقائه اكتشف أنه لا يملك الا صديقا واحدا هجر الدنيا منذ سنوات عدة بعد أن اختاره الله الى قربه.

436/

شمعة







علمه أباه أن يشعل شمعة بدلا من أن يلعن الظلام. حين قرر أن ينفذ الوصية بحث عن شمعة ليشعلها ،و بعد عناء ومشقة ، وجد شمعة صغيرة لكن نور الفجر كان قد بزغ.

437/

أرق

كان الأرق يداهمه في الأيام الأولى،يتقلب في فراشه وكأن سكاكينا تنبت من جنبات الفراش وتطعنه.اليوم بات ينام قرير العين .لقد أعدم ضميره.

438/



شجرة الميلاد





حرصت على التأكد من وجود كامل زينة شجرة الميلاد.تفحصت الاجراس والشرائط الملونة والكرات اللماعة والشموع الصغيرة.انه عيد الميلاد الاول الذي يمر عليها مع ابنتهما وحيدتين بعد أن اختفى زوجها منذ تسعة أشهر ووجد جثة هامدة بعد عدة أيام.

لقد تأخرت الصغيرة في الرجوع الى المنزل.بدأت في القلق فهي لا تتأخر عادة خاصة وأنها تعلم جيدا انهما ستزينان شجرة الميلاد ويضعن رسائل الاماني في أسفلها.

حاولت اشغال نفسها بتزيين الشجرة لعل قلقها يخف.الايام الاخيرة كانت بالغة الصعوبة فالعديد من الفتيات والفتية اختفوا بعد مشاركتهم في المظاهرات اليومية.بدأت الشمس تغرق ما وراء الافق دون أن يظهر للصغيرة من أثر.هرعت للهاتف للاتصال بصديقة لابنتها لعلها تطمئنها قليلا،موضحة أنها تنتظر ابنتها لتزيين الشجرة.طمأنتها الفتاة بالقول: أنت تعرفين يا خالة أنها سافرت في عمل وستعود عما قريب.
ما أن انتهت المكالمة حتى سالت دموع الفتاة حزنا على الأم التي ترفض أن تصدق أن ابنتها قد قتلت يوم أمس برصاص قناص وأن زينة الميلاد لن تكتمل في هذا العام.

439/

كبسات الرئيس

أمام استشراء الفساد في الدولة قرر الرئيس أدام الله ظله فوق رؤوس العباد القيام بزيارات سرية للوزارات التي باتت روائح فساد مسؤوليها تزكم الانوف.لضمان نجاح الزيارة ومفاجئة الفاسدين أصدر حفظه الله أمرا بكتمان الأمر واقتصار الابلاغ على رؤساء تحرير الصحف الوطنية و المدير العام للاذاعة والتلفزيون.حين وصل الى الوزارة الاولى فوجئ بمطاهرة عفوية للترحيب به،شارك بها جميع الموظفين والمسؤولين وهم يلوحون بالاعلام ويرفعون يافطات القسم والولاء.جميع من احتك بهم أشادوا بالتسهيلات والمعاملة الحسنة من قبل الموظفين والمسؤولين . سر بزيارته الفجائية وأصدر اوامره بتكرار الزيارات كل شهر لضبط عمل الوزارات جميعا. ولتكذيب جميع الاشاعات المغرضة عن فساد اركان دولته العتيدة.

440/

تقاعد ابليس

كان يظن أنه الوسواس الخناس الوحيد الى أن تابع نشرات الاخبار العربية فأيقن ان تلاميذه قد تفوقوا عليه . وأن وسوساته ليست الا لعب أطفال أمام شلالات الدم في الشوارع.أيقن ابليس ان زمانه قد ولى.لم يعد أمامه مفر الا اعلان التقاعد والبحث عن جهنم أخرى خالية من هؤلاء الشياطين الجدد رغم هيئتهم الادمية.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا / تقاعد ابليس
- قصة قصيرة جدا - كبسات الرئيس
- قصة قصيرة جدا / شجرة الميلاد
- قصص قصيرة جدا _ شمعة
- قصة قصيرة جدا / الصديق الصدوق
- قصص قصيرة جدا / شخير
- قصة قصيرة جدا / تكافؤ
- قصة قصيرة جدا / سلف صالح
- قصة قصيرة جدا / كابوس
- قصة قصيرة جدا - حلم ممنوع
- أسكي / قصة قصيرة جدا
- بكاء
- قصة قصيرة جدا / اعدام
- قصة قصيرة جدا / لسان
- احلام ضائعة / قصة قصيرة جدا
- ما هو ؟
- قمامة ومشرد
- ذئب
- قصة قصيرة جدا / Frau Tomas
- موت طفل


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - مائة قصة قصيرة اضافية فوق ال334 / وسوسات