أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - عن: حوار مع صديقي الملحد














المزيد.....

عن: حوار مع صديقي الملحد


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 13:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن: حوار مع صديقي الملحد
---------------------------------


اود القاء نظرة بسيطة على كتاب مصطفى محمود
حوار مع صديقي الملحد


الكتاب ساذج و مطروح بدهاء وتلاعب بهلواني فهو يسير باعوجاج محاولا التخلص من المطبات التي يتواجد فيها الاسلام


الملحد الذي يتساءل في الكتاب يبدو لي ساذجا جدا اذ انه يطرح الاسئلة بالشكل التي تعجب مصطفى محمود كالصحفي الذي يعرض اسألته الى رئيس دكتاتوري و يصلحها هذا الاخير على مرامه

او ان هذا الملحد من اختراع مصطفى محمود

من اهم صفات الملحد انه يتعمق في طرح الاسئله وفي النقاشات المتبادله اي انه لايطرح سؤالا ويتركه سطحيّ الجذور

اقتباس من الكتاب
----------------------------
((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ)) [المؤمنون:12].
وأن الإنسان في البدء لم يكن شيئاً يذكر.. ((هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا)) [الإنسان:1].
وأن خلقه جاء على أطوار..
((مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا)) [نوح:13-14].
((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ)) [الأعراف:11].
((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ)) [ص:71-72].
معنى ذلك أن هناك مراحل بدأت بالخلق ثم التصوير.. ثم التسوية ثم النفخ..
و"ثم" بالزمن الإلهي معناها ملايين السنين: ((إِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)) [الحج:47].
انظر إلى هذه المراحل الزمنية للخلق في سورة "السجدة".. يقول الله سبحانه إنه: ((وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ)) [السجدة:7-9].
في البدء كان الطين، ثم جاءت سلالة من ماء مهين هي البدايات الأولى للإنسان التي لم تكن شيئاً مذكوراً، ثم التسوية والتصوير، ثم نفخ الروح التي بها أصبح للإنسان سمع وبصر وفؤاد.. وأصبح آدم.. فآدم إذن نهاية سلسلة من الأطوار وليس بدءاً مطلقاً على طريقة "جلا جلا"..
((وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا)) [نوح:17].
----------------------------
يحاول مصطفى هنا بالعنف و اللف و الدوران بان خلق الخالق لا يتعارض مع التطور و انه ذكر ان الانسان خلقه على اطوار
ولكن هذه الاية
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا

ذكرت كمبينه للايه التاليه

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً, المؤمنون
اي ان ادعاءه بخصوص الاطوار ليس له علاقه باطوار البشر انما باطوار جنين الانسان وتطوره
وفي الحالتين تم تفنيد وبرهنة خرافه هذه الايات مراراً وخصوصا مقطع

وكسونا العظام لحما

كالدمى التي تشتريها وتلبسها

دحضناها دحضا لانقاش فيه واكبر ادحاض هو ان المرأه المجهضه مبكرا لايسقط منها هيكلا عظميا فقط

اساسا من سياق طرح مصطفى, لما كان يصف الهكم وكأنه متفق مع داروين فلماذا تحاولون ادحاض هذه النظريه التي تريدون اثبات اتفاقكم الديني بها؟!؟
ثم ان عمليه نشوء الكائن الحي, وهذا متفق عليه في جميع الجامعات, بان بدايه تكوين الخلية عباره عن جزئين اندمجا مع بعض احدهما كون النواة والثاني كون ال
DNA
في الخليه الواحده

وهكذا بدأ تطور الخليه منذ ذلك الحين الى يومنا هذا وتكوّن اناس مثل اينشتاين

ما يطرحه مصطفى محاولا بالعنف ان يجعل من الطين والماء مراحل في تطور الانسان امر لايعقله كل من لديه عقل

مثلا صفة البصر ظهرت لاول مره قبل حوالي 550 مليون سنه في حيوانات صدفيه مائيه كالناوتيلوس

حسب مفهوم مايطرحه مصطفى
الخالق نفخ في الطين وخلق العين وخلق الانف ... وخلق الرقبه

في الواقع ان هذه الاعضاء قد تطورت مع الزمن للضروره البيئيه ولم تأتي فجأه بكائن حي جاء الى الدنيا ولديه رقبه, هذا محض هراء .

قبل فترة وجيزه وجد الباحثون والعلماء حلقه الوصل مابين الماء والبر في حجريات اول كائن حي كانت له بدايات الرقبه ويدعى هذا الكائن التيكتاليك

Tictalic

فلو كان الانسان قد خلق مباشرةً برقبه وكان هذا الطرح مبرهن علميا من الاسلام لسارت عليه جميع الجامعات ولكن مانراه هو العكس بالضبط فهذا الطرح تضحك عليه جميع الجامعات
حتى في الدول الاسلاميه لايمكن ان تدرس الجامعات او حتى المتوسطة في درس الاحياء ان الانسان او اي كائن اخر خُلق دفعةً واحده بعين ورقبه وهكذا

تحياتي و مودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة
- عن الكون الحلقة الثالثة
- عن الكون الحلقة الثانيه
- اربع حلقات حول الكون
- قصة قصيرة
- الحسين و ما أدراك ما عاشوراء
- حول القمر و ضيق الأفق و قلة المعرفة عند محمد
- الشمس
- لماذا انا ملحد
- الام المستعارة
- الاسراء وما أدراك ما المعراج
- كيف سيكون الانسان المتطور لو...... ؟
- من قصصي 3
- نوع الهوبيت
- حواء وآدم
- نقد كتاب القرضاوي الحلال و الحرام في الاسلام 7
- نقد مهزلة كتاب الحلال و الحرام في الاسلام للشيخ يوسف القرضاو ...
- نقد مهزلة كتاب الحلال و الحرام في الاسلام للشيخ يوسف القرضاو ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - عن: حوار مع صديقي الملحد