|
ديوان فضاء الطير 9
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 18:53
المحور:
الادب والفن
فضاء الطير
انتحار شنشول
(1) قبيل الضجة وبعد النارْ لا أحد يعرف ما دارْ فأنا ( شنشول الزنجاريْ ) أقرأ أخبار العيّارِ والطنبورْ ……… وأصابع سيدة الحورْ بالصفحة ما بعد الأولى رممت بترتيب الحالْ للأجيالْ ……… قبلت الأم وعماتيْ وجلبت الدفتر مصفرا من خالاتيْ وبقايا أخر زوجاتيْ الأخرى وديعةْ …… والأوراق الصفر ستنضبْ بدأت اقلبْ (إبن الكلبْ ) آخر عنوان لقصيدةْ مكتوبة باللغة العكسْ كان الدفتر في التنورْ يدور يفورْ ويكنس كنسْ ….. وسيصفعكمْ أواه لو علموا أمريْ ابن الدركيْ والشمامة والحوذيْ لرموني في حضن الزانيْ وزماني كان سينسانيْ وتفسختْ …… لكن العمة مرحومةْ كي تكشفني للجيرانِ أحرقت الأول والثانيْ وكان الحوذي المتسلسل بأمر اللهْ أعور وصديقا وديا لأبى الطبلة ( والخرخاشةْ ) ( الرشاشةْ ) …….. وكنت أدخنْ وكنت ألحنْ وأنا أعمى أدخل قنْ أحيان أغني مواويلْ أصفن أصفنْ والله يحب الصفانْ التعبانْ ……. أولاد الله الفقراءْ ومصابون بداء الكلمةْ يقطع خبزته كي يقرأْ أو يسكر في أقرب حانهْ ليعاشر ما يخفي جانهْ وكان ملاكا لا شيطانْ (2) الأحزان هي الأحزانْ والله يحب التعبانْ بلا أسنانْ ……. يقرفص يقرضْ يقفص ما بالروح يرضْ ويسلسل أولاد ألحانْ أحيانا يدخل في الخانْ ويعلل أوصاف النغلْ المنبوذ من الأمجادْ والمحفور بصيغة ( دادْ ) هرم يمشي لا يتخفى عيناه بلادا ترتادْ مقاه ماهت وتأوهها كان يعادْ أين المصفى وأين الغادْ ؟؟ أين سلالة قمر سادْ ؟؟ أين بكارة موت عبادْ ؟؟؟؟؟؟ أين الهدهدْ ؟؟؟؟؟ أينه عادْ ؟؟؟؟؟ المحفور بجيل المنفى من أوغادْ ربي انقذني من شدادْ من أوتار البز السادْ من ( ضيطر ) محفور بقبرهْ من غليون عاشر قهرهْ من شنّانْ الهي احفظنا من مثول ظل يبولْ كجراثيم الوطن التعبى في المجهولْ قاوم …… صرحْ أبنائك يا وطني ماتوا هلا تمرحْ افرح افرحْ غني أغاني من بهلولْ العاشق مات من يا وطنيْ هل تعرفهٌ ؟؟؟؟؟؟؟ - لا واللهْ العاشق ماتْ - لا والحضرة والعباسْ العاشق ماتْ حمامة ناحت وأناشيد القرية قاتْ يا مخبولْ …….. أعرفه يدعى ( شنشولْ ) صورة قولْ ……… ………………
18/3/2006
سوق الحمير
(1) بسوقِ الحمير على بغلةٍ ناقصةْ رأيتُ البلادَ كغانيةٍ راقصةْ والمواويلُ مذبوحةٌ شاخصةْ رأيت ( ابا غترة اليعرييْ ) ودنّان من سوءهِ غافيَ وجحشُ ينام ويتلو مصابيَ تبللتُ قلت قيامْ ويا ويح ما بأكتافيَ وبحت سراة التمنطق من طاقيةْ ويشماغه البل من هازئينْْ تمرغت بالسوق من موبقينْْ وقلت البغيلةَ موشومةً وفيها التواريخ حافيةْ تسربت في السوق من يشتريْ لها دمغة باكيةْ ……… مررت عليهم وما شدني غير أوداجيَ يلوبون قالوا ضحكنا وأسرارنا خافيةْ فقمتُ أغني فعل المرابين يأتون حضرتيْ تسربلت عثت ببوح الحمار الموشى فسرت على مهليَ وبحت الفريضة قلت البغيلة ناقصة والحراشف دافيةْ وهمت وما شدني أسفيْ غير إني تعلقت بالبتر أسدلت ما بيَ وقمت اغني بباحة السوقْ ( نهيقٌ …… نهيقْ ) ( والتراوس ) والبخترات ما يرضيَ إنزوي أيها المحتفى بسوقنا لا نبيع البغال نبيع الحميرْ غربية وشرقية ومن بلاد التأزمْ تلتئمْ ……. وقلت البغيلة ترقص هاكم مزاميركم واطربوا هاهيَ ……….. البغيلة موصوفة العافيةْ سوى مربط لا يشمْ …….. تشم العناء وما بعتها سوى حاجتي لبعضِ الدراهمِ للبخس من جافيةْ تشل وفيها مناخير من عافيةْ إخرشوها تبول بعتبة دار المعنى ويا بوحها راضيةْ من سويعاتها رآني المرابي هاك وخذها لحال وما بالنا باليهْ وصحت بالسوق أين الحمير المراهقة الغافيةْ سأشرب كوزا من القيح أرشف ما بيَ غلاصمها لاهيةْ ….. خذوها وبوحوا البلاد التي لم تعد من بلادْ رأيت المعنى وكانت تدندن من راغب حافيَ البغيلة منَيْ خذوا صحبتي وشلة من كنوزْ وقهقه صحبيْ بسوق الحمير تباع البغالْ - أثول لا يبالْ وسيف التقصد من مدمغ عاف نصف الحميرْ رايت (أبا لثغة ) وأم النعال وجمر الحصيرْ البلاد بلاديْ …….. وسوق الحمير أعاديْ أرقصوا واشكموا وبوحوا التراويح هذي البغيلة ممهورة فاشتروا ودوروا بها يا مها ……. ولا شئ عندي سوى مهرها سرجها ……. ألا نبدلها بالحمارْ ولا شئ عندي سوى صوتها تغني ……. )مرينه بيكم حمد واحنا بقطار الليلْ إسمعنا دك اكهوة وشمينا ريحة هيلْ يا ريل صيح بقهر صيحة عشك يا ريلْ ) (2) على بغلة في لهاث العراقْ رأيت ( أبا غترة اليعربي ) مساقْ وشك التأسي مراقْ وملفوف بالجيل يخلع أوجاعيَ ألا أيها القوم دوسوا ( الدرابين ) أوشجوا ما بيَ المصاب معاب وإني بخمرة عشاقيَ أدوزن ما طالني إرقصوا يا حمير البطانات عودوا على غيبة لا تتيهْ إركنوا في مسارات أهدابيَ القرى في الجنوب ملثمة حالها وغيرتها التوجس من (عفرتات ) المؤطر بالقانصاتْ إعتذر من رفاتْ ……. الهوى جافيَ بسوق الحمير المرارة دس الأنوفْ وشد الرؤوس وبعض المغنين ماتوا وما رحبوا بالضيوفْ وما شمموه سوى الروث من نزف صوفْ أغلقوا منافذكمْ فلي من الذكريات ما شابنيْ مهلكمْ …….. اهتدوا واركنوا قَفْصُكمْ وليلي على ليلكمْ هاديَ ……… لماذا تسوقون أتعابكمْ فالحمار المعنى تصابى بـ ( ديخْ ) والبغيلة البكر من لفيف العراقْ تراقص أوتاريَ إخرسوها من الخربشات وما دس من أنفيَ إعلموها بان البغيلات ناقصة راضيةْ وإني أريد حمارا تعالى على خطويَ ويأكل أحجاركم حانيَ لذا يا حمار اتخذني رمادا وحوذيَ
3/5/2005
ليس لي ذكريات معك
(1) ليس لي ذكريات معكْ ليس لي ذكرياتْ ……. أنت ظل هارب من وهج نارْ واعتذار الريح فيك كبقايا الروح في صدر المكانْ والزمانْ ……….. ليس لي غير نزيف ورؤى أنت قارورة حزن قد ذوى …. وغرقت في التحديْ أنت ضديْ …. وتناسيت الأماني والغرامْ وتمسكت بأطراف الكلامْ مثل عصفور ينامْ بين أعشاش الحمامْ وتصفحت خطوط العمر وحدكْ وبنيت صور الماضي صفيحا وورقْ وأحلت الحزن في صدري نفقْ لعبة أنت أصبتْ ….. وأنا في راحة الأيام أذوي كالشفقْ وأسىً ينتابني هذا القلقْ …… وبقايا ذكريات وعذاب من أرقْ (2) فأذن عودي ومن حيث ابتدأتْ أنت صرت كالحصانْ ….. هاربا من خيط ذكرى وأمانْ لا تقولي : أن هذا الفارس المقتول في لغة التضادْ قد بكى نام على صدرك يوما باعتدادْ لا تقولي : حدة السيف كدفق الارتدادْ لا تقوليْ ………. لا تقوليْ ………..
(3) ليس لي ذكرى معكْ …. فبقايا العمر فيَّ يتأسى مقلتيَّ شجراً مقتلع الجذر نديا حفرتني الريح من رأسي لأخمص قدميَّ واستعدت الشوق من صدري لأنفاسي الصبيةْ نشوة أحتاجها …. ويداي تتملان يديَّ كبرت كل مفازاتي ونادمت المريدين وعمريْ ليس فيه ذكرياتْ …. ليس فيه ذكرياتْ
(4) ليس لي أي كلامْ أنت أحلى من حمامْ أنت أقمارٌ وفضهْ أنت غضهْ ….. أنت أوصدت المرايا وأهلت النار بالصدر وقدتيني لأصنام الحكايا فجزائي الآن فيك قابل للوهم أحيانا ينامْ كرديف يشتهيه الوهن يبكيه الغرامْ أنا لا أبكيك لا حتى خصاميْ يتأسى من هياميْ ذكرياتي الآن صارت أمنياتْ رددتها لغة الريح وأنفاسي خيط من عذابْ
5/8/1998
بلاغات العازف
(1) من ذا يراني عازفا وحي الهوى ينتابنيْ ويقلقل الفوضى بعمق تأوهيْ يا مشتهيْ وجعي مراق بمهجتيْ زكم الأنوف مصابه لا ينتهيْ من ظل نارْ وبقى على أطلاله يا غارفا قبلات سيدة النهارْ هل لي بدرب عاثر سلسلت وهج أصابعيْ صوب الفنارْ ……. ورميت نفسي من قطارْ ونظرت صوب محطتيْ وكويت بعضي راسما إنشودتيْ يا مستشارْ ……. ملكوا أناشيد الهوى بيد تدارْ وسأمت مني راغبا لمهابة منخورة عمق الديارْ يا طلق يا وجع الغروبْ كم تطلق الآهات من أذنابهِ يا منتهيْ صفقت لا ……. وبرحت مثلوما بداءْ وكظمت غيظي بارتخاءْ وولجت في جسد الهراءْ كم مرة تلقى بخور محلتيْ من حجتيْ أطعمتني بعض التنفس بلبل صداح ثارْ وبكى إلى أورامه مل انتظارْ (2) لا سيف عندي لا عقوقْ ثوبي المقصب وهنه مل الشقوقْ وانا ببعض تهجدي أحمي البعيرْ محمول تحت زريبة لاذت بطوقْ أين المدى ورؤى عيون المنشدِ يا شاهديْ الشعراء ماتوا لاحنينْ والغيم فز من الأنينْ والبشرى دارت تستكينْ يا غافيا …… يا نور ارض الله دورْ خلف السطورْ (3) كم جرجرتني من لفيف مواقديْ وبكت تئن من المباحْ والطلق ناحْ أين الرصيف وبعض من دكوا على وتديْ يا منقذ الريح العجافْ إندي بخافْ وأرسل تروايح البلاغْ الصمت باغْ وأنا أسلسل مهجتيْ من لعبتيْ ريح تئنْ ريح تجنْ والأرض مسرى للزمانْ …………؟؟؟؟؟؟
29/5/2005
بوح
ولي من ضباب المحلة ما يرتويْ برشف الأسى والخضابْ أي خوف تأجل الآن تبكي على وهنها لا تبيحْ برغم الفضاء الفسيحْ وأنفاسها نجمة العاشقاتْ ترقص الآن كالزهر لابسة اذرعا من كمان موشى بعطر الوترْ ترقص الآن مذبوحة فوق أذرع من شجرْ الكمانات والراقصونْ وبئر العيونْ ...... تعلقني صحوتي من سكونْ أهز وارقص مكتوف بين الحجرْ نائمات خيوط الضجرْ وأغصانها لائذاتْ بحضن التناغم فد رتلوا ……. سلاما على الانتشاءْ سلاما على نجمة لا تضاءْ السويق رتاج الغجرْ أي بوح نخرْ وما بالمدينة يصحو بأوهامها إلى الآن تبكيْ وتبرح سر المكانْ أراجيحها نشوة تنتحبْ يا صبايا العهود الشفيفة من سربها الحراب ملوحة بتيجانها تلتهبْ ……..
15/7/2004
قبلة
(1) قبلتها ……… وروت شغاف القلب ويح خمارها ثوب مقصب من ظلال ركامها ترتاد نفسي بانتظار مزارها وجوابها مل المسارْ تلهو بذكرى وانهمارْ وأنا أراها هادئةْ جبلية العينين من قصب الفراتْ إعجوبة الهجر المدارْ وأكنها ويدي على بوح الهوى كرسوم طفل لهوها قبلتها …….. يا ما ذويت بهالها هي دمعتيْ وخراب عمري كلها لا تستغيث ولا تغاثْ وهن اجتثاثْ أحوالها ……. يا مهلها تدبو بوجهي سرها لم ارتوي لم اكتويْ لم أسمع الأقدار من أوجاعها قد علمتني وارتوتْ صاحت أنا …….. وأنا بصمتي لاهيا متناهيا هي لم ترى وطني سوى بحبوحة من كلها يا حلوة العينين يا صور العشيرة ندبها قومي انهضي وتفيئي بسوارها مسّدتها وتربعت بعنائها يا صوتها دفء الحمام وما رضيت بدائها قد أوقدت إتعابها أعتاب عمر عاهر متباهيَ وانا اراها باكيةْ وساشتكيكْ لمت خطاي تراجعتْ يا عمري المقهور هات وداعيَ سلها وشمر ساعديكْ (3) سلمت أمري وانبلجت من الخطابْ وعلى عيوني غفوة نهج الكتابْ كم مرة ودعتها وعلى شمال مفاصلي قمر مذابْ يا طيفها ……. تأتي برؤيا حائرةْ وتجرني صوب انزوائي بالغيابْ وتمر بين مفاصلي لغة العتابْ وتعبر الوجع القديم من اكتئابْ يا صوتها هي هادئةْ نامت بهدب محاجريْ أغرت كلامي لاهبةْ هل كنت مولاتي التي كانت برجعي ذائبةْ يا هاربةْ عيناك نهر مناقبيْ وتشرديْ وتغربيْ أوحي إلي مشاربيْ يا راهبةْ سكينك المحفور يندى بالضلوعْ وأنا ببحر هزائمي أنوي الخشوعْ فمتى الرجوعْ لا صبر ليْ لا حزن بيْ وجعي غبيْ
3/9/2001
النفساني
(1) ربما حان ليْ أن أبوح لظليْ وأغمض شكيْ واركن في باحة انحنتْ وهوى ظلها من ركام السنين العجافْ ولا فاطرا بيْ من خلاص تأجلْ وإني أرحلْ (2) أداهم روحي التي أيقنتْ زحام الشرايين إذ أنجزتْ غيبة صحوة إدعتْ وأذرت متاهات من وطأة عاجلتْ مزاميرها والدفوف انحنتْ وطافت غيوم التأرجح بيْ أراود نفس لها قد شكتْ وأسال عما أصاب الطيوبْ ذنوب ذنوبْ ……. واني أهاجر ظلّيْ وأحمي صراعات قلب تخفى بوجه الغروبْ من الخمر والصحبة الموبقينْ وأرجع نحوي ولهوي الضلالة والصاغرينْ والنساء اللواتي ابتليت بهنْ أوقفن خيارات وجهيْ وألثم قلبيْ ولا ضير أن يستقيم المدى صحوتيْ أبوح بنوم يغادر جفنيْ ويصفن حينا ويكسو تجاعيد ما بالجبينْ هنا البنيات ما شاكنيْ أصوغ استدارات ليل بهيمْ على طاقيات التفلسف أزنيْ (3) ويضحك مني أخي ووجه المعنى حزينْ يقول ( برشامتكْ ) تذوب وتصحو وهذا الذي أصابك هلوسة وتأتي إلي وتروي حكايات ( شنشول ) بعض الأصابع من طيفهِ …… أراه يراني ويلعن الموت مني أقول أموتْ يقول تموتْ أقول السكوت يقول القنوتْ إنتفضْ أي ارض ولدت بها ترتفضْ
(4) ويجلس يحكي عن الحزن مثل الكماناتْ أغانٍ …. حكايا حواةْ واضحك بالسر منيْ ويهذي المغني ويطلق أبواقه اللاذعاتْ يا حياةْ .............
(5) سأركن في الجب وحديْ وألعق بعض التصاوير تسألنيْ وتركن في زوايا على ظلها الشوق يُمنيْ
(6) مازال الخمار برأسيْ يتوسدنيْ يحلف بالقدوس الأعظمْ ويراودنيْ وأكلمه ويكلمنيْ ويعوذ منه يستغفرْ منكرُ ….. ينكرْ
(7) حدقنيْ ….. - إرحل في الرؤيا أحلامك زورها غجريْ وأصابعك لقطات المسرح في الظهرِ لتهاجرني نحو البحرِ
17/11/2005
غثاء
(1) ما هكذا علّمتْنيْ ما هكذا …… (2) إني رأيت بشارة وتسربت بين القرى واللهو ماجن قد كوى بحري المؤجل من عوى صفصافة زهرية العينين أوج ثمارها قطف ونتف واشتعال منالها يا ويح بي لم استبحْ غير الوصاية من تجذر حالها أنّى لها ؟؟؟؟؟ تبكي وتندب حظها يا مهلها ……. عرقوبة ومشت تجر غثائها بلدية العينين ويح مرانها مزن تراق وتنزوي في أمنها يا مهرها …….. تشكو النطيحة من صداع رامها وتفر من دس القطا وأنا الموشى بالقراحْ يا مستريح من الهوى أنّى تلاحْ ؟؟؟؟؟؟؟
13/7/2006
رماد الأمكنة
(1) لم تعد في القلب أوشاج توارتْ إنما ومضة نور تفجع الظل وحتى من رواها آلهةْ …………. هل تحبين رماد العصر والفوضى وظل الانتظارْ ؟؟ أبهةْ ………. حلمك طيف سواها وأنا مثل الرتاجْ أشتهي ضلعي وأحفر باعوجاجْ …… من يدل الوهم نحو الخاصرةْ ؟؟؟؟ من يزاحم ذكريات ممطرةْ يعصف الظل وإزكام النفوسْ من تروسْ بحثت طيفا وغادرت المكانْ (2) هكذا تبني العصافير مراياها وتنفض ما يغادرها لنوم قد تأجلْ وانزوى طيفي عليها كلها هل تؤذي ظلها ؟؟ لا تراويح ولا بعض بلاغات حزينةْ يا سفينةْ …… صور الصيرورة الكبرى تدندن يا حنينةْ وعلى وجهي تسمر كروانْ …. وأباطيل كلام من حسانْ ورؤى تنفث ظليْ يا لوهمي غادر وجعي وإيغال الجنانْ إرقصي ….. إبكي …… ودوريْ إعتراك الطيف يا وهن الكلامْ هكذا بيني وبين العاشقةْ مشنقةْ … وظلالي صاعدات للسماءْ يا نداءْ ……. (3) من على دكة عشقيْ يستطيع البوح شقيْ بانزلاق الأمكنةْ ……. مئذنةْ …. (4) علقيني واحرفي أوتاد لوميْ ثم غوصي في لجاج العين مبهور بنوميْ لا تقوميْ …… غلفي بعض إشاراتيْ ودسي القلب ناغي وجعيْ من معيْ ؟؟ أدمعيْ .......... يا بقاياي فهاك أضلعيْ ثم فري نحو ظل لا أراهْ يا إلهْ ……..
2/4/2006
القنوط
(1) كلما طاف بيْ شدني موغلاً إخطبوطْ الربايا مهادنة كتمت نفسها بالقنوطْ تبعثر نفسيْ وتمسيْ …. أهدهد روحي وبي مئذنةْ ضاجعت شكها والقبيلة خائنةْ مكر من شاهد الذكرياتْ خفيفا يطل ثقيل الحياءْ هكذا موغلا بالوباءْ (2) ولما يلم الربابة يغفو على واهنات المصابين بالقرنصةْ خصخصةْ …… أسابق دهر يعجل طل أبيح وشدوه من منغصةْ فلا ويل من غابر هج صوب ازدرائيْ وشل مكتومه عابثا بالرداءْ احتمي يا بلابل صحويْ وشدي مزاياك من عاصفةْ مضعفةْ …….. وغيلانك السر والمغرفةْ وبوح الحمام على شرفتينْ يغني على قبلة واحدةْ رائدةْ ......... وما شف جسر وما لاحنينْ إرقصوا فوقنا لا نبينْ إركنوا بين حين وحينْ سائر دربنا قد طوى مهجتينْ (3) الطيوب محلاة بالفستق الأعجميْ آدميْ ……… وغير سبوبتهْ صورتهْ لعنتهْ ……. صخرة المجد لا تلاحْ وسيان وجه المباحْ وبين أضغاثه ينتهيْ همسهُ حسهُ لون أصباغه العاهرةْ نافرةْ …….. ناقرةْ ........ تكلم موتى البلادْ يا صدى من رمادْ
7/8/2005
اضحكتني
(1) أضحكتني وغلقت باب القلب وانسدل الستارْ ومسكتني من آخر الأشياء همسا قد أثارْ أفجعت بي وجعا قديما ظل يزأر في الجدارْ وغمامة حمراء أنت رويتها وحجبت وجهي عن بقاياي المشتت في الديارْ يا أيها الوجع القديمْ يا أيها الموت المؤجل باتكاءْ أفزعتنيْ ……. وغمرتني بتساؤل مكبوت يذوي بانهمارْ يا لعبة يا موقظ القطط الإماء مراوغاً حد التأقلم أنت سفك واشتعال كالنزيفْ والحلم في جسد الطفولة ماكراً يحذو الرصيفْ ومراوغا وجعي المخيفْ أوقدت ظلي واستبحت مقاصديْ وأنا أعاني الانزلاقْ أتوجس التيزاب من شفة تراقْ وبلا عيون أذوب نحو الانطلاقْ هذا العراقْ هذا العراقْ قد غيبوني واستراحوا راقصينْ نزف الدفوف وطبلهم مل الكلابْ وأنا بلا عينين لا كفين لا شفتين دغدغها الحنينْ جرح يساومني وطلق حائر ومصائري بلت وغامت من ركام لا يبينْ هي لوعة وكبائر والليل يمتشق الرياءْ هي غفوتان وغانيةْ وبلابل تعبى تغني في الملاجئ زانيةْ وأنا أرى أن الفواخت قد تخونْ وسلالة البوح الشفيف محاصرا دفء الجنونْ هي صرختان ويستريح محاربون من الكلابْ صبرا فقد أغويتني وبهاجسي المصبوغ قيحا من ذنوبْ هي دمعتان يجوس طيف ماخرا لعب العتابْ متزاوجان كما القوائم من كلاب أو ذئابْ جمر غريبْ وروائح المذبوح بين بيوتنا تلغي تراويح البكاءْ هي صرختانْ بزوايا طلق هارب يتماوجان مع الغرابْ لا ترقصوا وعلى جذوع الاغترابْ ويجوس قلب ناكرا منفى الترابْ سبعون ألف ذبيحة ونطيحة والصحو غارب كالسرابْ يا غربة المذبوح في أرض أباحوها الجرادْ والسيف مدسوس بسم من رقابْ هي دمعتانْ ويستريح محاربانْ ومغني الموتى الكئيبْ ويبوح نزفا لائذا نحو الغريبْ ويصوغ دفئه ماكرا لا يستجيبْ هي شمعتان بموضع الحزن المغازل للتمنطق بالغثاءْ لا تنزوي أو تستدير مراوغةْ أو لا تدور من المنافي أو مخاض الأحتواءْ فالأرض فد لبست نداءْ هي قامة الصحراء من وجع البيانْ نحو الأمانْ ………… (2) أضحكتني وغلقت باب القلب وانسدل الستارْ يا لعبة تجتاحني وتفر في وضح النهارْ وحرقت طيفي كله يا أيها القمل المثارْ فبأي وجه ألتقيكْ وبأي معنى أتقيكْ لا تنسلخ من عنجهية موغل قتل الصغارْ حتى الكبارْ … أعرف بأنك لن تعود إلى الديارْ خربتها وقتلت أشرف ما بها وقتلت حزني وانتزعت أصابعي حتى يديكْ لم يسلم الشعراء منك ومن صعاليك صغارْ يا أيها الوجع المهدهد للنساءْ يا أيها الممسوخ من جمر وداءْ يا لعبة تجتاحني وتفر بيْ يا ضحكة صفراء مجت للبكاءْ أضحكتني وتغيبت في داخليْ أمي التي طلبت دعاءْ أن يحفظ الوطن المهانْ من خائنينْ أبناء عمي أنكروكْ وضجيج أهلي يستريح من الشكوكْ ونمت خيارات مفادها غيمة تسري بأنفاس الشيوخْ ( وعساي ما مريت ) قرب سويحة تمضي لآخر ما بها سفك لأوجاع الوطنْ محن محنْ ……. (3) يا أيها الناس انسلخنا من متون الأحجيةْ وبلعنا أتعاب القضايا في كتاب العمر رحنا نستبيح بني ( عجالى ) كي يبيحونا ويقتتلون فينا الأمنيةْ أواه يا وطني المرافق للسماءْ عذراً وغدراً والقصيدة لم تزل تبكي تئن من العويلْ ليل طويلْ …… يتناوب الشعراء بالرجز المبرمج للخليلْ يا أيها الوطن الجليلْ أحفظ بقايا أمتيْ وارحم عثوقا لا تميلْ
3/12/2006
تآكل
(1) وبدون أن تأوي بذاكرة السكارى المتعبينْ كانت تغني بارتهان هائجةْ وتلظ من أسف تساور ما جرى يا هل ترى ؟؟؟؟ سينز من شفتيها لحن قصيدة فرت إليكْ قد تبتغيكْ وتحد من لفح الأنا يا مؤمنةْ ……. ستدور في مبغى البكاء على مواجعي موهنةْ والحزن في القلب احتواه الآخرونْ هلا رووا ما ضج بيْ ؟؟؟؟ ما كنت في ظل التوجع تارة يا ليتنيْ ….. ما عدت منكفئا أجوب أواصريْ فالريح تعبى والقليل يفر من حدس يفورْ هلا نغورْ ………. (2) سيدور بلبلها الموشح بالتعمد قارضاً سبخ المقاصد ناحباً وا حسرتاهْ أواه آه ما دهاهْ ……… طيف المرايا وانزلاق صبية مسكت علاهْ (3) وانزلقت أواصري نحو بصيص الضوءْ وانسلخت كبؤرة تلمح طيفا شاردا يجول في مداخن الكتبْ ولم يزل مغثوث يستبيح بالحروفْ وخاطري معلقا على زوايا مكتبةْ مضببةْ …….. (4) قبيل العذر وعلى مد الوطن الميت أيقوناتْ تظهر من حجر للشمس ذؤاباتْ ذاكرة السكران المتعب توحي مطرا تساقط عمدا في بئريْ علقت الوهم المتآكل من وتر مذبوح بعطريْ أرض الله ولا للغيرْ أسقيها دمعا صلصالْ ما برحت نفسي لا تدريْ ما بالسرِّ …….. سبحان مغير أحوالْ ………….. (5) عطرها من خمرها ترنيمة عاشق من حبلى نزيف الذكرى من مخمورْ الليل يدورْ وأنا أصفع وجه القمر الزائر ليلا بدون قبورْ الطبلة مثقوبة ولديْ والزمار بعود بخورْ والعاشقة شجر الحورْ (6) نزيف الذكرى وبوجهيها تخرج من داخل أنفاسي هالة نورْ صوت القمر العائد يبكيْ يتلقف أوضاعا حرى أن تتبخترَ ولا تتعثرْ وهي الذهب وأنا الفضةْ دموعها غضةْ (7) تتراقص ذاكرتي قيحاً كغيوم هاربة العينْ وكلي يقينْ ………. وأنا مغمور بالضوءْ أقهقه عذريْ لا أعرف متكأي أينْ لا أعرف ما شاب بعذريْ أين الريحْ ؟؟؟؟؟ تراويحْ ………. أين صليبه مني يصيحْ وجع يسترسل مهموماً يغفو بنهريْ (8) للغيم اللاقط أنفاسيْ وأنا أصفع وجه الكأسْ لا أفكار ولا أنهارْ لا عذرا من غيم الأمسْ لي بلبل ليل الإبحارْ كلمني يا عذرا دارْ أماني العاشق للأشجارْ والبلبل مازال يغنيْ ويعيش اللحظة باللحظة يقول إعنّيْ كنت أمنّيْ .............
17/4/2005
متاهات
(1) لاذت بقربي وانحنتْ وهوى رصيفُ ملاذها الأحلامُ فرّتْ من غروبِ تأجلتْ أوشاجها وهو المتيمُ بالدعاءْ كالمومياءْ ……… ويضجُّ من غفواتهِ مطراً يشاءْ السيفُ أمضى والغوايةُ لم تنمْ عن غابرِ الصورِ العتيقةِ يا زمانَ العابثينْ وطنٌ تبلغهُ الحرابُ سوادهُ الغوث المبينْ فارقصْ على وترٍ يطوفُ وينحنيْ من مكمنيْ …….. (2) اهدأْ صديقي فالرمادُ مدمّرٌ والأغنياتُ مهادناتْ واضحك ودع عنكَ الحياةْ هذي المناقبُ لم تشأْ لتراوغ الحممَ الغُلاةْ اهدأ ونمْ يا غافياً بينَ الأنا وتشتتيْ يا صحبتي …… يا طيفَ أحلامِ الدُمى همْ لعبتيْ هُمْ غربتيْ هُمْ ضجةٌ ملثوغةٌ مرّتْ عليَّ بكربتيْ ماذا أرى ؟؟؟؟؟ أحقادُ ناهبةِ البُكاءْ والسيفُ مسلولٌ مُراءْ والسدرةُ اعتمرتْ ببوحِ منافذيْ يا منقذيْ ……… أعطِ التحايا للالهْ إْن كنتَ ساهْ ……. وامرقْ على بوابةِ القدرِ اعتلاهْ طفلٌ من الكينونةِ الحرّى وما بوحَ الذي بهِ لوثةٌ وأناملٌ وطيوبُ سيفٍ من مناهْ أنا تائهٌ بئري احتواهْ ودعا المناقبَ تنجلي من بوحِ طلقِ مهادنٍ ملّ ارتواهْ مسبوكةٌ وعلى النشيدِ تقمّصَ الضجرِ المدندنِ يا سماهْ أهذي ومنْ وجعِ الحرابِ مقاصدي يا مُبتغاهْ طيفٌ يجوسُ بصدرِ ثاكلةِ القُرى من وهنِ تاهْ أنّى تراني لعبةً أو منفض الشكِّ البكى يا أغنياتِ ويا وترْ بُلِعَ القمرْ ……. وانزاحَ يطفو بالشفاهْ يا موتَ دسني واسترحْ من عاتياتٍ لا تراهْ هل يغفو بينَ جنانهِ أو يستعينَ من الرباباتِ اللصيقةِ من عُلاهْ هبني أطوفَ وما يدي عثقاً نزرْ أسرفتَ بالجاهِ المؤجلِّ يا مطرْ وبكيتني وأملتَ مثقالَ الأنا وتبلّغ الوجع الخطرْ اهدأْ ونمْ يا صاحبي إسبل يداكَ ومرّغَ الصنمَ المُباحْ يا سابلاً من مغمضِ الشكِّ المُسرْ أو فاستدرْ ……. الغي التوهمّ وانتظرْ لا تنتحرْ ……. الربُّ جرحاً مُنتشرْ ويكنّ بي مأساتي الوهناءِ من حجرٍ أشارَ خواطر للاشتباهْ هل لي بذاكرةِ الشفاهْ هل لي ببوحِ مقاصدٍ غامت بلاهْ يا سيفَ قفْ أو لا تدرْ قبلاتي ضجتْ وانزوتْ وبلا دموع للحياةْ …… ماذا يراودني لهُ من صبوةٍ فرمتْْ بلاداً لا تراهْ وجهي سماهْ ……. وطني بلابلُ ندبةٍ ومضتْ بهِ ماذا تُريني مَنْ رواهْ بلغاءُ طافوا تسرّبوا من إشتباهْ مطرٌ يثورُ ويستبيحُ مناقبي وأنا أدورْ يا ظلَّ وحيٍ لا يثورْ البلبلُ الفتّانُ نامَ على الرصيفْ وبكتْ على أهدابهِ المنسيّ منهُ وما عداهْ هل كنتَ مولى يا طبيبَ خوارجي رحْ ما تؤوله السنونْ وجنونُ أهلي تابعوهُ وسمهم لا يرتجيْ يا بَلبلات الشرقِ عقمَ تقرحيْ واحكي حكاوي القهرِ هاكِ ترجرجيْ أينَ الدعاةُ وأينَ زانيةُ العويلْ ونهارنا المصلوب فزّ من الجليلْ يا مستحيلْ …….. يا بنت أمّ المصبغةْ هي ( مدمغةْ ) وعليّ من طبالِنا الوتري لهوٍ أسبغهْ وبلا مفرْ …… أين القدرْ ……… خمسونَ طفلاً باكياً وأصابعي ارتوتِ الحذرْ انهي الربابةَ يا بُنيّ وشققِ الغيلانَ من أصواتِ ندبِ الأمهاتْ أهي الحياةْ ؟؟؟؟؟؟؟ كوفئتُ عتمةَ واهنيْ الآياتُ تبكي حاضنيْ يا ويلتاه من النحيبْ فجرتَ موتي كالغريبْ وطني عجيبْ الضحكُ يمنعهُ البغاةْ الحزنُ يمنعهُ الرواةْ أينَ الصلاةْ ؟؟؟؟؟؟ يا واهنَ القدرِ الموشحِ باكتئابْ يا أيّنا الموفورُ دُسْ وجعاً ببابْ إنّي افترشتُ مساوئي عبرَ الغرابْ ضجي ونامي واهدئي يا أغنياتْ الليلةُ ماتَ المغنّي وانزوى وتثوّرتْ لُعبي بآتْ هل يا ترى وطني أنا أم لعبةٌ ممجوجةٌ شتّتْ كُراتْ …….. هاتوا لعينٍ أورقتْ تيجانها وبكتْ تجرّ مراقد من حانِها صورً قديمةَ يا علاه أين الالهْ ؟؟؟؟؟؟؟ أين الربابةُ والكمانْ اين الزمانْ ؟؟؟؟؟؟؟ يا صاحبَ الوجهِ الصبوحِ صويحبي ألفُ السلامِ على الهدايةِ والجنانْ وكمانُ يتعبهُ كمانْ يا نافذاً بدمي بأحضانِ الشُتاتْ يا ماخراً لُعبَ الحياةْ يا صاحبي غزلٌ عتيقٌ هزّنيْ وطوى صحيفةَ مٌهجتيْ يا غربتيْ إني حزينْ والوقتُ ماتَ ولم يبينْ ضحكٌ ولهوٌ وانزلاقْ أينَ العراقْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أينَ العراقْ ؟؟؟؟؟؟؟
5/12/2006
فضاء الطير
(1) من عبير شذاها أراها …….. مراهنة لبوح تأزم بيْ تقول : - الغيوم تأستْ وداست على منطق الورد من عطرها الغرائز تبكي وتحضنني بالخيال إلى الآن صحويْ وفحوى مرانيْ شماتة قلب تضوع صبر المحبين بالهدهدةْ سيدةْ ……. العصافير داخت بصدر الرمادْ الهوى قد يعادْ سلاما على طيفها نجمة الريح فزت بضادْ أغان ملوحة للضريرْ وصبر النساء اللواتي يشمرن عن طيفهنْ غنوة من الريح تعصف أوكارها الحمامات هجتْ وسرب القطا نائم بالضبابْ يا عتابْ …….. (2) سأحفر بالندب أمضيْ وسابلتيْ منطق الطير عائد من حروبْ الهوى عاقر من لعوبْ وأمضي بلا رجع شك المراد شحيحْ أنا عامر بالنداء ويا غوثهمْ يهجون لا أتابع خطويْ وأرشف ما ذاقنيْ هابنيْ ……. والهوى مغلق بالمدى والضواحك من مكمنيْ تشد بلادا معاتبة للعويلْ وعمر أبي ما غدا ماسكا نجمتيْ الهزيع على مكر من داسها قد لهى …….. ما سواي على المهل أهذيْ وظلي الشواخص من نجمة لا تبوحْ منطق الطير دار وشل النوايا وبلبل الريح معشوق من صافناتْ تمهلن ما غيبهنْ أغيم وند من وجهه المجتبى والصريحْ المواويل معشوقة من جريحْ أيا لكر ما فاتنيْ عيون تراود عشاقها والظنون كطيف يؤجج ألوانها بنفسجة من زمان المصابين بالكركرةْ مقبرةْ ……. وخيط المدى يلوح للعابرينْ السنون عجاف وخمارنا لا يبينْ الضحى هارب كالطيور التي غادرت وانتهتْ مهلها الشمس تأتى على سلحفاةْ والبكا حاضر بالصلاةْ عائد ليتني ما نويتْ ولا طقطق البوح أرملة ضيعت شكها في المماتْ أسير أنا والقطا نائم والعيون محدقة بالحياةْ يا هوى عاثر بالرواةْ تسوف طيف المخاتل منّيْ وشاهدة تحتمي في الذواتْ المصائب تذوي ولا سلسبيلْ الهوى راشف من غليلْ (3) وأهجو بنفسي وما شدنيْ غير بوح تجلى ومنطق الطير عاث برجع الخرابْ بشك المؤزر من غيمة فاجرةْ شاهرةْ …… طلقها البوح للمعصياتْ لاكناتْ ……. (4) الهوى عائد والرمادْ وما بيننا غير شك اليقينْ عابر من سواد المطايا الغثاثْ اللهاثْ …….. ألقن نفسي وأمسخ ما شد من عاتياتْ المدى راقص حائض من زناةْ البلايا تمر وتشهر ما شابنيْ أيها الطلق حارت بلايا المموه من شكهمْ بعضهمْ …… عابرو سبل مشتهاةْ كالرفاتْ ………. التحايا تدغدغ أرواحهمْ والشموس معتقة باكتراثْ (5) زقزقتْ …….. نوحها وانحنتْ قبلتْ …… وجهه المخملي الموشى بعطر الزهورْ الهوى عاهر لا يدورْ (6) الكمانات والرؤى والغرانيق مدفونة لا ترى غيبة تنجليْ إهطليْ ……… وبعض المغنين ما سائلوا ولوث الزمان ركام القطا نائم يعتليْ شاهد الطير نارْ أي طلق تناهى غبارْ (7) للطيور الطليقة مشوارها وبوح التنفس من دارها كلمت جبهتيْ اهتدت وانحنت من مراسْ يا طيور العنادل فريْ وغيم التأرجح من غانياتْ الهوى غابر بالنعاسْ سكر ملأ كأسْ كابري واهتفي يا رفاتْ الصباح يلوح وما قد روى ويهذون في مهجتيْ مهرتيْ …… وخيل الموالين صاحْ جاءنا الطير لا ريشة أو جناحْ يا صباحْ …….. 19/10/2005
اناشيد القرية
(1) في آخر أيام العثةْ …… كان يراهن أوجاع الشاعر ( شنشولْ ) كيف تقيا في أعتى أيام القولْ عند الصورةْ ضرورةْ ……. يبحث عن موتى وسلالْ عله يعثر عن دلالْ آخر مرةْ كان يعض التمثال القابع في قبرهْ وكان يئنْ وكيف اصطرع الصبر وحيداً كاظم غيظاً شل بنهرهْ وانتبهت آخر أيامه للمجهولْ (2) في المساء على بعد ذئب رمانيْ بعهر ابتذال الرمادْ وكان يسيج ملحمة من خصام البلادْ ويكتم انفاسهُ بوحهُ .. رمى شكهُ وكان يدندن للصبح يهدم أسوار من تكلفوا واختفوا ………. بهذا الصفير مراهقة أججت صحوتهْ وجنت عليه الليالي وظنوه من وطأة الريح ممسوك بالشك والصابرينْ رموه على بعد جيل كنايْ ويهتز من ظله عابرا للسماءْ أي بوح له نجمة قد تضاءْ (3) ويبني على بوح صفق الجناحْ اجتياحْ …… الملم صحبي ولا حيرة عند بعض التوسد بالجذوة الماكرةْ انتعش أيها الوطن المخمليْ فما عاد بئر التأقلم يذوي وما عادت الريح تنجليْ هلهليْ ……… وزيدي الزغاريد فالهوى عابر سل أوجاعهُ وكمم أنفاسهُ صحبة من ركام القوافي الموشاة بالصف والأحرف الماكرةْ أيها الليل غادر سرايا الموشح بالانتماءْ ولا وهن مني سوى الأدعياءْ اركضي خلف ظليْ ولا بوح عنديْ سوى نجمتي المحتفاةْ ولا خمر ….. ( شنشول ) غادرتنا وبعض أفانين إضجاعنا من رميم العظام أجبنيْ لتحبو على بعض أجناسنا ماكر طيفنا وإنّا نسّرُ وننظر صوب أحجية الجدة النافرةْ اهربي من خلال الموشى عُقَدْ وتلك السنين مباحات من صولة وعجافْ أي بوح يطوقنا هالة من قمرْ والأناشيد ممزوجة صحبتي بالشجرْ أي دف صدئ أراه سوى غيمة تنجليْ (4) وما مات ( شنشول ) صحبتيْ وما مات من حبه طافقا بالمزارات والأوجه القانتةْ رواني الهوى ماجناً وبيتي ومكتبة العمر ملكوكة صانتةْ ويا ويح من دار في الأرض يحبو وذاك الموشى بزادهْ ارهفي السمع ليْ خبري شلتيْ أموت وأحيا على دكتيْ وما العمر غير انسدادْ يا لهذي البلادْ تُسيَرُ ما بي وكل التواريخ مذبوحة كاظمةْ يا بلادا يجرجرها المارقونْ وكل الزوايا مناقبهنْ إرتونْ ……. بين أوشاجه اركضي صوب بيتي المقصب سيريْ على المهل ريحي تئن وتبحث عن مرتجى لاجئات مسارات أفعالنا ولا ضير من فضاءات حراسنا لهوهم نزفنا يا غيوم الأسى والبغايا أراجيحها مهرنا افرشي داؤك لهونا وزيدي التراتيل لحننا (5) كم بنينا وبحنا مقاصدنا ؟؟ كم روينا تجاعيدنا ؟؟؟ ولا شئ عندي سوى وهننا لهونا ……. نغني المواويل طيري على قرية العمر كالشاهدين ارقصي طفحك لافح بالحنين أكلم ريم الهوى والهوى ذاهل بالحنينْ أي طفق تأزم من راحلينْ الكلام انزواء وبوح غرام يا صبايا الشروع المؤجل من ذاتهِ لهوه الآن يذوي ولا شئ فيك سوى وردة ذابلة مقصلة ……. (6) لأجل التي لا تنامْ سأرقص وحديْ وبوحي غفا بالصيامْ
5/6/2004
المترفة
نور على إخدودها وترصع الذهب المبروز من مناخ إطارها هي مترفةْ والدفء منها لا يجافي مسارها تلوي مخاضي بالجوى وتجرني لموائها كالأمنياتْ يا صوتها طرقت شغافيْ واستباحت مهجتيْ ويدي على وقع ترفع حولها يا مهلها كم كنت أذوي في الفراغْ وأبوح سري ليس لاغْ يا هولها هي مترفةْ وعليّ نامت صحوة متأففةْ بدع الكلامْ لعب الغرامْ ريتا ولارا والحسانْ في جيدها قمر يعاتب صحوتيْ ويهزني من غفوتيْ وأنا مهانْ هل تقرصين أصابعيْ ؟؟؟ هل تلدغينْ ؟؟ تستسهلين مفاتنكْ يا هدوة الريح المعلق بانفصامْ بوحي بسرك مرهفةْ يا مترفةْ حبي القديم أصابعي متعففةْ وأنا لها هي آخر الغزل المعتق فالها طيب وزغردة ونوح واكتئابْ ما بالها سر التأزم نفسها روح تفور تطل من حجر بها يا مهلها ورأيت بعض مفاتن تدنو لها وتمن سلوى بالطريقْ وأنا الغريقْ ومشاعري صارت لها غجرية العينين وهج من رؤى ينتابها ريتا تعالي وانطقيْ وتملكي قلبي الذي لا يرتقيْ يا قهر هاتي ما بدا كي لا أراكْ وسط الشباكْ وعلي منك بديهة تتلو سماكْ يا ذات صدر كالخمور معتقاتْ والوسط فيك مآذن من أمنياتْ بوحي بسرك مترفةْ يا عازفةْ ....... قيثارك المفجوع هز مفاصليْ وتأوه الزمن الشريد بداخليْ قومي اعزفيْ دقات قلبي عازفةْ انا خائفةْ يا مترفةْ ..........
28/4/2005
ما تعلمه البرمكي
(1) وساءلَني عنْ مدى الريحِ طيفُ الخلافةِ هل كان بوحُ الذي شتَّ سيانَّ من سيفهِ غائماً وشدَّ عضدَ الوزيرِ الذي دسَّ سمهُ وشتّانَ بين التعرّي وحقدِ المرابينَ ناعقاً ترتمي أيّها الغيم مُرْ إعتصرْ ……..واستترْ فوجه أبي ماكراً منكسرْ …… حطَّ كالطيرِ موشومَ بالقهقهاتْ وكانَ إذا جنَّ ليلٌ يقولُ أنا ( البرمكيْ ) أنحسرْ …… وكنتُ أبوح السكاكينَ في السوقِ أصغي لأوجاعِ ظلِّ الخليفةِ إذْ حاشَنْيْ وكانوا يدسّون أتعابهمْ من ضجيجِ الحوافرِِ والصائتاتْ ويهذونَ ويلَ المواويلِ عنها استفاقتْ حرابٌ وأشحذتْ سكاكينها باغترابْ عجلوا بالغيابْ …….. (2) الهوى طَرِبٌ والخليفةُ نامَ على ظلّهِ والشماتةُ من سيّدِ القصرِ عهر الهوى ذابلٌ من جوى عاهرٌ ما نوى وغانيةُ القصرِ اكذوبةٌ في مخادعٍ للجواريْ الحواريْ ……… وخمسونَ حارسةٌ من طيوبٍ مخاتلةٍ في الغروبْ ويا لهوَ بعضِ ما في الجيوبْ حروبْ ……… (3) الهوى طَرِبٌ والغناءُ بباحةِ القصرِ والوزيرُ تعلّقَ منْ أنفهِ منتهي …. غلامُ الخليفةِ ما بالهُ خذوا عنقهُ … إلى الآن مات الغلامُ وذاك الوزيرْ تشبّعَ حقداً بحضنِ الحصيرْ ولا السيف دارْ حوارٌ يجر الحوارْ ومن صفنةٍ يفرك المعصمينْ الشماتة رأس الحسينْ أقبّلُ ما شدني يا جنينْ هنا يستفيقُ البشيرُ ويغلقُ فاهْ الخليفةُ حاورهُ ما رماهْ ويسطونَ عابثُهم خِلّتيْ الكرامُ ينامونَ ها يبيعونَ أوتادهُمْ ………… ويمشون صوبَ التأفّفِ من غنوةٍ إشتهتها القِفارْ اسبحي غيمةً من شنارْ الهوى طَرِبٌ والبلابلُ مقنوصةٌ بالخيارْ تُشبهكَ ( البرمكيْ ) عليلُ الخلافةِ من وحيهمْ بعضهمْ …… طربوا عندهمْ وذادوا عن الشرفِ الليلكيْ رذاذُ الملوكِ خفايا و للرومِ بعض الوصايا وما جمّرتْ شفتي لهبهمْ إكركيْ ……. يا بلاداً فعندي الجوابْ خلفهُ ألفَ جيلٍ وبابْ والأراجيحُ مفتونةٌ بالعذابْ (4) من على ندبهِ فزَّ طلقُ الوشاةِ وما بدلّوا بالكتابْ السرايا مُصابْ ……. هكذا عوّدَتني العيونُ المُصابةٌ من وهنها بإكتئابْ شوّهوا الأرضَ حتى المرابينَ ظنّي صحابْ وما تعلّمهُ ( البرمكيْ ) البلادُ إذا جنّها الليلُ تُطوى وتعوي وتصدحُ أوشاجها للذبابْ لهذا عليهِ التخليْ عليه التوسّد في خمرهِ وجمرُ البيوتِ إغترابْ لم تدمْ أرضهمْ إنها أرضُنا يا صحابْ وكلّ ( البرامكةِ ) المعلنونَ يؤوبون من مهرهِ خيمةٌ للكلابْ تسفُّ موشومةً بإغترابْ …….. وسرُّ البقايا لعابْ ……. هكذا أكنزوني بغابْ وزادوا من البلِّ والصولجانْ وغانيةُ القصرِ دفءٌ مهانْ والخليفةُ بَطِرٌ طربت منه تلويحةَ المغتسلْ أيها الغادرونَ أفلْ …… وسيّانَ بين الخليفةِ أعوانهُ وذاكَ المعنّى الوزير ……
4/7/2005
الخوارج
(1) ألا أيها الخارجي الضليلْ اتعظ هاربا من الأرض مالها خطوة تتحفكْ وأنت المطالب بالكر والفر أنكركْ وما بداك ذليلْ ولله صوت جليلْ (2) تعري مناقيرها الريح تعبى وتستأصلكْ نافق مكر من رواك وشكلكْ إنغلقْ …… بوحكَ .......وحدكَ الفراشات تخذلكْ وسابح الطيف مني ارتوى يا دمي كم هلكْ ؟؟؟ على بعد نزف يشطّ زندقة لا تعيْ وينسلخ الهازئ المبتلى من الويل لملم شتاتك لا تنفعكْ وارتمي واهن العهرِ من بني نقمة البربريْ هل ترى ؟؟؟؟؟؟؟ تدور على الأرض عهر الوصايا ويا لهوه القهقرى ……….. (3) وعلى بوابة بغداد يموت الناسْ بالأكداسْ ……….. والتاريخ روائي يستنسخ موتى الأحبارْ يمضي مشتعلا بالجسد الحافر نارْ أقدار تتلو أسرارْ من داس على وردة ناي يجلس مكفوفا ومُراءْ التاريخ وراءْ …….. من أوقد غانية تزني بحراب القصر العباسيْ من يحفر أطنان التبن ويلقم كبوات الصافن بالطينْ أنينْ ……… من قمّص سر الشامات وحز الحجر الأسودْ أدردْ …….. أصنام تبعث أصنامْ الدنيا إمامْ ………. صوفيون بلا أسنانْ أرانبْ ……. سعالى ناجون جنائبْ محفورون بلثغة حاربْ وليسقط كل الإصغاءْ (4) اطربوا اليوم بشن السيف المطرقة البكر أناغيه الموتْ حوتْ ………….. الشمامون عيونْ والبحر يخاصم مجنونْ لا صعلوك ولا ضيطرْ ستمر الثورة بالمنظرْ وتدوس خيولا من نارْ أحجارْ ………. ما للروم وما للدولةْ وحثالتها المتوكئة ببوح العدل النافق يهوي من طرطورْ لا تتعجبْ ……….. الدنيا تدورْ والتاريخ على المسحورْ سيفز الطير المسبوك بُحيرة فضةْ وغنائم طيف مهدورْ وعلامات الغافي تلهو بأساطين المدن التعبى وأباطيل الليل القاتمْ ستهاجرني نحو الغائمْ كلاب بريةْ ……. ندب عوجْ والدنيا خيمائيةْ وفلاسفة الليل الأسود مسدولينْ برجع الدمع النازل وهنا بين أضاحيْ وأنا مهدور وأباحيْ يا للغل الماسك طينْ أنينْ ………… (5) أيها الخارج المر من مدمغ الشمس دعني أرتل ظل التصاوير في بوحنا ولا سر غير المرائين بالأوردةْ أفئدةْ ...... راقدات مناكب خطوي بصيرورة راكدةْ وفوق التأرجح ننوي ولا شك عند الذينْ ….. أيها الخارجون على الله أنّى بلوت وكيف ابتليتْ ولاذت مدارات وحي النجوم مهادنة لا تبيتْ وبينا تسر المناشير مبحوحة حولنا ندور هنا لا اله سوى الأبجدية والحبر وصوت يعلق طفق الذين غووا وماكرة الحي لا تحتويْ عنان السلاطين غي وطفق ولا يرتويْ أيها الخارج الدم غورْ العصا من عصورْ وسيان يغلق أفواهنا الهوى ماجن غالنا وبعض التهدج من مترفينْ أيها الماكر الغائر المنفلقْ انغلقْ ………..
12/11/2005
الانشوطة
(1) تلتف الذاكرة المرةْ وتدور على عُقَدِ الليلْ وتمسدني نحو الشك دون دليلْ (2) سنلعب في ساحات البومْ نطلق شمعا وأباطيل ونحيي ما جال بقومْ صلاة العاشق للمعشوقْ شوق بشوقْ (3) تغير شكليْ سأودع ما يخلع عقليْ وأرتلُ آيات الذكرْ وطن السرْ ……… (5) ستطلقني وأطلقها سأعود إلى حيث النارْ دمار دمارْ إمسح جذرك يا مخمورْ وانزف عريك يا مقبورْ يا ضاحك من كل الناسْ يا إنشوطةْ …… والشوط يجر الأشواطْ دون رباط …… 6/11/2004
المرايا (1) هكذا علّمَتني الخفايا المدى واهنٌ والمرايا زوايا ……. تدس بجذوتِها من جسدْ ترتعدْ …. تضيعُ المقاهي وتحلفُ بالمستجدْ تغورُ تفورُ وتوقدُ من كنزِها ما ولَدْ هنيهاتُ متّ وما علّمتني سوى فيضها غيضها ………. احتدام الصراع ودس شامةً مهرها هكذا منهلاً ……. علموني المدى واهناً عاقراً …….. والمرايا اشتعالٌ لها (2) التوجّسُ بي ومكرٌ تخفى وذابْ المدى لاهثٌ باكتئابْ إغرفي وانزفي واهتفيْ ودوري سلاما على نجمة تحتفيْ من خرابْ …. (3) سلاما على بوحِ ليلٍ تجلى وذابْ سكّرٌ للصحابْ ……… وخمرُ الحقيقةِ وهجٌ وسمّارنا علقوا البوحَ من مناقير عصفورةٍ أوغلتْ ودستْ مواسيرَ أحلامها يا لها ……… من طيوبٍ تغنّتْ بهالةٍ من عتابْ المدى لاهثٌ بالغيابْ نائمٌ يا معابْ (4) جرجري لثغكِ … إطلقيْ غلفي بوحكِ …..انطقيْ وكرّي وفرّيْ ودوريْ …….. سماءُ التوجّس في منكبيكْ رؤىً علقت لهوها كركري ……. خفايا المرافئِ بوحٌ وطيفي على وهجِ من يرتضيكْ مرايا لهاثي وبوحي وسرّيْ وغيمي افتعال لديكْ …… (5) واغلقي خنجراً عائباً بالخرابْ إكنزي ما يجرّ الذبابْ سرايا سويعاتنا تهتديكْ يا هوى …….. يا منافي الكنوزِ احضريْ غلفي ما هوى من جوىْ واسدلي ندبةً من شراكْ يا هواكْ ......... (6) وسري لبوحِ المرادِِ بحضرةٍ لا تتيهْ وكفي كفافك حينا يُغلْ إحتملْ ……. قطفها راكباتْ المنايا ……….. مزايا ……. مرايا إذن فارتضيهْ قبلة علقت ما يشلْ وانفضي ما يحلْ إزكمي شوكةً من رؤى يا جوى ……. (7) سلاما على غنوةٍ لا تتيهْْ على بوح بعض الدعاءِ المغنّى إلى اللهِ وجه الدعاءْ تحطُّ الحماماتُ حصنَ الإمامْ عليه الصلاة عليه السلامْ عليه البكاءْ راكباً عاصفاً منكبيهْ (8) بُعيدِِ المساءِ انزلاقٌ ورؤيا وهزّ افتراضاً وغمزا وهَدهدَ من منقبٍ عامرٍ ما يفُلْ افتتح باسمهِ ما يغُلْ ودوري وشتّانَ من لا يُراء الخفايا معلّقةٌ والرذاذُ يسفُّ ويندى وبهلولهم نائمٌ أو مُعابْ هكذا علّمتني الرزايا وبعضُ من رطنوا واجمينْ الهوى سيدٌ من حنينْ الهوى …………….. (9) المواقدُ تذوي وترسمُ أوجاعَها وبئرُ التاقلمِ من عاتياتْ مواسيرُ أحلامها لا هباتْ ………. وغيمُ التأزمِِِ من مرفقيهْ هل يتيهْ ……… (10) يا صبايا المناخرِ حثيْ ونثيْ …… وقودي مناقيرَ أصباغنا شُتات الغبيْ ……. ارقصوا بني عنزةِ المهلبيْ وبيعوا متاريسَ إفصاحكمْ ( لبلبيْ ……. لبلبيْ ) يا غريب الديار انتقصْ رافسا جذوة من مقصْ وحجّر شتات القنصْ انتبصْ …….. ناهلا ما يقصْ بلادي رقادي وسري مضى كالوضوءِ ببحبوحةٍ لا تُرصْ مغصٌ من مغصْ ……. (11) يا رؤى من أرى الخويدمُ سرّ المليكِ المعطلِ بالصافناتْ اهزجي يا غريماتنا بالسقاةْ - ( زنجبيلْ …… زنجبيلْ ) بصحن الضحى لاهباً بالجليلْ السويعةُ نزفٌ بحصنِ الصلاةْ وعري الأسى وقوادةُ الحيِّ لا تكتسىْ ومقفوصةٌٌ من نواحْ السويعات ملثومةٌ بالمباحْْ إطلقي طلقكِ واهتفيْ هفهفيْ ……. أيّ خوفٍ تجلّى بهذا الولدْ جذوةٌٌ للسرابْ من عتابٍ عتابٍ عتابْ (12) ألمُّ الهوى بين عينٍ وعينٍ ترى ما كنزناهُ نامْ على غفوةٍ من حطامْْ إغلقيه وتيهي بحضنِ الأُنام وسرّكِ بئرٌ أصابَ السهامْ (13) مناهلها عنوةٌٌ غنوةٌ من زكامْ الرمادُُ على جبهتي لا يُضامْ ومنفى التواشيح قامْ إحفظوا غيّكُمْ واركزوا بالكلامْ يا غرامْ ……………… …………………...... 6/9/2004
المنشار
(1) الطيع من ظن الغيب تمغنطْ والطيع مصبوغ الحلمْ تمغط يتفرقع بالوجه القادم من أوثانْ ويسربل عمره في نهرهْ لا يتألمْ …… يحسب أوراقة في الخطو وينادم أوشاج اللغطْ هل يتملقْ ؟؟؟؟ أم يبقى مكتوفا أرقطْ هذا ما دونه اللوحْ وبقايا شاهدة نامت بين البوحْ انطق واغلق سيافك مكتوما أعمى وبلا نوحْ لا تقرصه بلدغة موتْ صوت صوتْ ما هذا الغائر في وجهيْ وعلى متني كل اليمْ إبحار الفوضى بالدمْ أوقف جرحك أو فتكتمْ وانفض قارورة أحبابكْ يا متشابكْ ……. يا ظل الورق المكتومْ الحزن يقومْ ويسربل أوداج اللومْ هل لي بالغانية الحبلى هل لي بالأوداج نيامْ يا أصنامْ ….. (2) في الجرح الأزلي الأدنى ينتاب القاتل من فعلهْ ضمير أجربْ …… يا متسربْ ……. تسرق أفكاري ودناني لا تتعجبْ ….. ترسل بثا كونيا من قرص الشمسْ وتعود الأرض بلا دنيا في الألف الآتي نرتابْ سنصفق حيرى وبحجةْ لتلك الرجةْ …… قانون الكون المهزوم إلى الأعرابْ شباب شبابْ ………. ستصفق أوداج الموجْ والأشعار تكون النارْ يا ستارْ ……… (3) في الرؤيا ملك الأعراب يطير يطيرْ …… ويحط النورس مقتولا فوق بعيرْ وتسرب غانية كبرى وتعج الريح إلى غيرْ هذا ما دونه الغائب في التفسيرْ مرسال عربي قادمْ والمرسال على القانونْ سيغير أحوال الكونْ وتفر عصافير الدوريْ وتزاوج دجالا فوريْ ينتابه أوهام اللونْ ويصير المرسال نبيْ
14/5/2005
ديوان شعر 9 صدر في العراق 2006
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اوهام
-
ضحك وبكاء
-
قمر الفصول
-
ديوان العالم السفلي 8
-
غيم القرى
-
احتقان
-
رؤيا ( أبو دلامة )
-
لا تنفعلْ
-
اوتار الروح
-
الطاعون
-
الخيوط الذابلة
-
ورأيتها
-
ديوان ما تدركه النفس 7
-
إهدأ ونم يا صاحبيْ
-
ديوان صدى الإفتراضات 5
-
حكم قرقوش
-
ديوان آثار الكلمات 4
-
ألمٌ بديل
-
ديوان انفعالات غير معلتة 3
-
صورة سعدي يوسف
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|