من أجلك سوريا

عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 00:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

في إطار مساهمتنا في دعم الثورة السورية ومناصرتها بكل الوسائل الممكنة ومن خلال إقامتنا في الجزائر ومساهمتنا في التفاعل مع ثوار الجالية السورية في الجزائر الرافضين لحكم الطاغية بشار وأزلامه المجرمة بما يضمن إقامة دولة القانون والعدل والحرية والكرامة في سوريا الحبيبة ، وفي إطار زيارة أعضاء في المجلس الوطني السوري منهم الأخ جبر الشوفي عضو الأمانة العامة للمجلس و الأخوةعقاب يحيى وشادي جنيد – الذي يمثل الحراك الشبابي في المجلس - وسمير سطوف ، وقد أشاروا إلى ضرورة إشتراكي معهم في زيارة بعض الأحزاب الجزائرية والتجمعات الشبابية مثل اتحاد الطلبة الحر واتحاد الطلاب السوريين الأحرار في الجزائر وقد قبلت مشاركتهم في الحراك الوطني بما يدعم الثورة السورية حيث التقينا بحزب الاصلاح الوطني في الجزائر والاتحاد الطلابي السوري الحر وهو يشكل 90 بالمائة من الطلاب السوريين الذين يدرسون في الجزائر وانشقوا عن الاتحاد الطلاب السوريين التابع لنظام الأسد وقد أكدنا على مطالب الثورة وأهدافها ورددنا على بعض الأسئلة والإستفسارات بما يمحي أي غموض حول أهدافها النبيلة وكان ذلك في يوم الجمعة ، وفي يوم السبت كان مقررا أن تجتمع في قاعة الموجار في العاصمة الجزائرية الجزائر لكن توطؤ النظام الجزائري مع السفارة السورية ساهم في إفشال المؤتمر الذي كان من المزمع عقده بين الأحزاب الجزائرية ووسائل إعلام جزائرية مع أعضاء المجلس الوطني السوري وأعضاء من الثوار السوريين في الخارج إضافة لحصور قسما كبيرا من الجالية السورية في الجزائر ، وقد عملت السفارة السورية على بعث بعض الشبيحة لإفشال المؤتمر والدعوة إلى مقاطعة الحراك الثوري في سوريا وقد كنا لهم بالمرصاد ففندنا آراءهم وأبعدناهم عنا ورفعنا علم الإستقلال وهتفنا للحرية مع أعصاء من الجالية السورية المقيمة في الجزائر وعلى رأسهم الأخ ميشيل سطوف والأخ سالم أبو ضاد كما التقينا ببعص وسائل الإعلام الجزائرية وأطلعناهم عن ثورة الشعب السوري من أجل كرامته وحريته
الدكتور عزو محمد عبد القادر ناجي

#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات