أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم الساعدي - جدلية الاخوان والعسكر (الى الدكتور مامون فندي انتبهو ايها الساده)














المزيد.....

جدلية الاخوان والعسكر (الى الدكتور مامون فندي انتبهو ايها الساده)


هيثم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على أي متبع للحدث المصري وثورته العظيمه من دور مهم وحيوي لبعض الكتاب الكبار وقادة الشباب من الذين اسهمو وبقدر كبير من المسؤليه في اذكاء روح الثوره المصريه وتعبئة الجهود في انضاجها ودفعها للامام وكان لهم السبق في فضح الادوار الخبيثه التي حاول ان يفتعلها النظام المصري ابان فترة الثوره وقبلها 0وبالفعل استطاع الشباب المصري وبالهام من تلك العقول النيره ومن خلفهم الشعب بكافة فئاته من تحقيق ملحمة الانتصار الكبير واسقاط النظام السابق في محرقة التاريخ ليلحق بمن سبقه من طغاة العرب 0 اقول كان لاولئك الكبار الفضل في التوعيه والتنبيه والرؤيه العميقه لاستباق الاعيب النظام وفضحها وتوجيه الجموع الى تحقيق الاهداف وباقل الكلف وبالفعل فقد سارت الثوره كاروع دراما جاده تسطرها الشعوب في الزمن المعاصر -لكن واف من هذه اللاكن -ماراه اليوم هي انتكاسه خطيره في الرؤيه وتراجع كبير في حسابات الربح والخساره وبكلام اخر نشوة الانتصار شوشت عليهم الرؤيا وخلطت عليهم الصور وماعادت الامور تنجلي لهم مثل السابق 0تابع معي وانظر الان اغلب كتاب مصر يوجهون سهام نقدهم الى العسكر وللاسف الشباب ايظا يتابعون اللعبه والاصرارعليها أي مناكفة العسكر ومحاولة سحب البساط من تحت ارجلهم وترك الساحة برمتها للاخوان المسلمين واتباعهم السلفيين ليصولو بها كيفما شاؤا ويقطفون ثمار الثور التي صنعها الشباب بدمائهم وصمودهم وكلنا راينا كيف استحوذ الاسلاميون ومن الجوله الاولى على مايقرب من السبعين بالمئه من الاصوات وهذه البدايه ولاندري كم سيحصدون في الجوله الثانيه والثالثه وهذا مؤشر يجب التوقف عنده والتملي من المشهد بعمق لا ابالغ حينما اقول انها البدايه لطمس الثوره وماقامت من اجله وسف يتم استبدال دكتاتورية الفرد بدكتاتورية الحزب والدين ولكم ان تتخيلوا كيف سيسمح لاحدكم واقصد بهم شباب الثوره ان تتظاهروا بعد اليوم ان حدث ظلم او سارت الامور نحو الاسوأ 0 الاخوان وبكل بساطه سوف يجعلون أي خروج عليهم هو خروج على الله وولي الامر وكلنا نعرف عقوبة الخوارج في الاسلام كيف ستامنون على انفسكم ومن سيحكمكم متابطا الفتوى بيد والسيف بالاخرى 0لايغرنكم تصريحاتهم بالدوله المدنيه وتداول السلطه فهم ابعد الناس عن فهم او استيعاب مثل هذه القيم الراقيه للاسف فهم في جلساتهم الخاصه يتندرون بمثل هذه الاشياء ويعتبرونها بدعة وظلاله وفاقد الشئ لايعطيه 0وقديما قالها عثمان بن عفان اول خليفه تقوم ضده ثوره كيف لي ان اخلع قميصا البسنيه الله 0وهاكم الان وانظر والى مواقعهم بالسلطه ان في ايران وكيف يتم استبعاد أي مواطن ايراني لا يؤمن بمبادئ ولاية الفقيه او لاياتمر ببركات الولي الفقيه وتهديده الان بالغاء منصب رئيس الجمهوريه 0وكذلك الحال بحماس فهي وصلت عن طريق الانتخابات وتماطل الان بعدم اجرائها مرة اخرى والامثله متنوعه والحمدلله فمن حكم طالبان وكيف كان امير المؤمنين يوزع الاحكام بالقتل والتدمير لكل من يعارض احكام الاماره وانتهاء بورطته الكبيره مع ابن لادن حينما رفض تسليمه وعرض بلدا بكامله للدمار وهذا غيض من فيض مما تقوم به االاحزاب الاسلاميه حينما تتسلم الحكم وليس ببعيد تجربتهم المعاصره في العراق حينما اصدروا الفتاوى بتحريم انتخاب قوائم معينه لاتتفق معهم بالاهداف ويقينا سوف يلقون بالتجربه التي رعاها الا مريكان واقصد الانتخابات الى حيث وادي الاحلام 0
اعود الى الاخوه المصريين واناشدهم ان يتعاونوا مع العسكر ويشدوا على ازرهم وان يبتعدوا عن الاعيب الاخوان وحبائلهم ونهجم المقيت المتمثل بالهائهم بعيدا عن العمل الحقيقي وهو التوعيه والتحضير للانتخابات 0اعلم ان العسكر قد شاب سلوكهم بعض التلكؤ والاخطاء وربما حسابات مغلوطه ولكنهم صمام الامان الوحيد المتبقي للحفاظ على ماتبقى من اهداف الثوره و الدوله المدنيه واستغرب بصراحه من وصف البعض للمجلس الاستشاري لكتابة الدستور بمجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران( واقصد الدكتور مامون فندي في مقاله الاخير بصحيفة الشرق الاوسط )ونسو ان اصرار الاخوان على تاخير كتابة الدستور الى مابعد الانتخابات حتى يتفننوا فيه كيف يشاؤن وتظمينه كل المصدات التي تمنع الاخرين الى منافستهم او الوصول الى الحكم مره اخرى 0اذن يجب ان نسمح للعسكر ان ينشئوا ما بوسعهم لتدارك ما يمكن انقاذه من وكسة الانتخابات والاشكال الذي وضع المصريون انفسهم فيه بغفلتهم وتصويتهم للاسلاميين ومن عنده حيله فليحتال فالسياسه فن الممكن 0وربما سيثور البعض من كلامي هذا ويصمونه بالمتشائم او المدسوس ويهرولون الى الاشاره لحزب الداله والتنميه التركي بقيادة اردوكان وكيف انه يسير بخطى واثقه ورصينه في بناء تجربه اسلاميه معاصره بعيده عن التعصب والانغلاق ونسوا ان تركيا بارثها العلماني وتجربتها القديمه بالديمقراطيه مازالت عصيه على الاستفراد بها من قبل الاسلاميين واطمأنوا ما ان تستوسق لهم الامور ويكملو سيطرتهم على كافة المفاصل حتى يطل السلطان العثماني القديم براسه وينشا من جديد سلطنه وخوازيق 0



#هيثم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (اذكروني عند الامير)


المزيد.....




- وفاة ليام باين الصادمة وعودة عبدالله الرويشد للكويت محاطًا ب ...
- مستشفى كمال عدوان بغزة يطالب بفتح ممر إنساني عاجل
- غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تستهدف لأول مرة م ...
- قازان تستعد لاستقبال ضيوفها
- الجيش الإسرائيلي يعلن استثناء مستشفى في بيروت من القصف
- عاجل: غارات إسرائيلية مجددا على الضاحية الجنوبية لبيروت بعيد ...
- بعد ضربات روسية على أوكرانيا..وزير الدفاع الأمريكي أوستن يحط ...
- وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يجري الزيارة الحادية عشرة للشر ...
- في خطاب التنصيب: قيس سعيّد يذكّر -بمؤامرات أعداء الثورة- وي ...
- نتائج أولية لانتخابات إقليم كردستان تظهر تفوّق الحزب الحاكم ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم الساعدي - جدلية الاخوان والعسكر (الى الدكتور مامون فندي انتبهو ايها الساده)