أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير عادل - مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشروع- مؤتمر التحرير وإعادة تنظيم المدنية في العراق














المزيد.....

مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشروع- مؤتمر التحرير وإعادة تنظيم المدنية في العراق


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1059 - 2004 / 12 / 26 - 11:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشروع" مؤتمر التحرير وإعادة تنظيم المدنية في العراق"
الى الأمام: طرحتم في الاجتماع الموسع الخامس عشر للجنة المركزية مشروعا لإنقاذ المجتمع العراقي من أوضاع انعدام الأمن والحريات، وصراع الحرب الإرهابية والتهديدات الحرب القومية والطائفية. ما هو هذا المشروع؟
سمير عادل: لقد تطرقت في مقابلة مع سايت الحزب بالغة الكردية حول هذا المشروع وهو تشكيل منظمة جماهيرية لتنظيم صفوف الناس في العراق وتعبأتهم في الدفاع عن حقوقهم المدنية والسياسية وانتشال المجتمع العراقي من الأوضاع التي ذكرتها. ولقد طرح المشروع عبر وثيقة قدمها الرفيق كورش مدرسي الى الاجتماع الموسع ونشرت في جريدة كومنست للحزب الحكمتي، وسينشر النص العربي في صحافة الحزب.
الى الأمام: لماذا تطرحون هذه المنظمة اليوم؟
سمير عادل: لقد دمرت الحرب الأمريكية والقوى المتعدد الجنسية المتحالفة معها جميع أركان المجتمع واعادة الحياة الى العصور الحجرية حيث لا دولة ولا قانون، وحرب إرهابية طاحنة يذهب ضحيتها يوميا العشرات من الناس الأبرياء، وتزحف كل يوم هذه الحرب الى المناطق السكنية ومناطق العمل. ولقد أطلقت قوى الاحتلال العنان لجميع القوى المعادية للإنسانية والبشر في العراق. يوما بعد يوم تزداد رقعة الاعتراض بوجه الاحتلال وتزداد سخط الجماهير ضد قوى الإسلام السياسي الإرهابية والقوميين وبقايا البعث. فباعتقادنا دون إنهاء الاحتلال الأمريكي والقوى المتحالفة معها للعراق وأبطال مفعول الإسلام السياسي التي تتخذ من الاحتلال مبررا لجرائمهم، لا يمكن الحديث حول مستقبل آمن لجماهير العراق. إن تشكيل هذه المنظمة سيعمل على تعبئة قوى الجماهير لإنهاء الاحتلال واعادة تنظيم المدنية في العراق.
الى الأمام: من هذا نفهم، يستطيع الآلاف من الناس تنظيم صفوفهم في هذه المنظمة؟
سمير عادل: نعم هذا صحيح. إن هذه المنظمة بأمكانها أن تكون إطار ليس لآلاف للناس بل للملايين من الذين يتعطشون للأمن والحرية والرفاه. إن هذه المنظمة ذي بعد عالمي وليس محلي.
الى الأمام: ماذا تقصد بالبعد العالمي؟
سمير عادل: إن إحدى الوسائل النضالية لهذه المنظمة تعبئة قوى إنسانية وبشرية في العالم الى جانب جماهير العراق. البشرية المتمدنة زهقت من الأعمال الإجرامية للقوات الأمريكية ومشروع ادراتها وهو النظام العالمي الجديد وفي نفس الوقت ضجرت من جرائم الإسلاميين. الى جانب ذلك أصبح العراق منطقة حرب دولية وجميع أنظار العالم تركز عليها. في اعتقادنا إن هذه المنظمة ستكون بمثابة الأمل بالنسبة لهذه القوى المناصرة للإنسانية وسينخرط في صفوفها من كل أنحاء العالم.
الى الأمام: هل تحركتم في هذا المضمار؟
سمير عادل: نعم تحركنا فلقد أرسلنا وفد من المكتب السياسي برئاسة الرفيق مؤيد احمد الى اليابان وفتح الموضوع مع الحركة من اجل الاشتراكية الديمقراطية وبالفعل أصبح رئيسها واحد قيادتها أعضاء في اللجنة التحضيرية لتشكيل هذه المنظمة وهناك تحركات أخرى في بريطانيا وأمريكا وكندا ودول أخرى…
الى الأمام: ما هو برنامج عمل هذه المنظمة؟
سمير عادل: لقد طرح الحزب من قبل وثيقة في الدفاع عن الحقوق المدنية للجماهير وإنقاذ المجتمع العراقي من السيناريو الأسود وأيضا عقد مؤتمرا حول إعادة تنظيم المدنية في بغداد في 25 آب ووقعت على الوثيقة المذكورة 25 حزب ومنظمة وطرف. وعليه سنطرح الوثيقة المذكورة لان تكون منشور المنظمة.
الى الأمام: هل هناك هدف لوصول هذه المنظمة إليها؟
سمير عادل: نعم. لقد قلت قبل قليل تنظيم وتعبئة الناس من اجل أمنها وسلامتها واعادة تنظيم المدنية في المجتمع العراقي، وتأسيس الدولة في العراق. نحن نعتقد لا وجود لدولة في العراق حيث دمرتها الحرب وهناك فراغ في السلطة. تقع على عاتق هذه المنظمة تشكيل حكومة مؤقتة علمانية وغير قومية تأمن الخبز والحرية والأمن.
الى الأمام: ما آليات هذا العمل للوصول الى الهدف؟
سمير عادل: ستفتح هذه المنظمة مقرات لها في مدن العراق وفي المحلات والمناطق السكنية. ستعمل هذه المنظمة تنظيم الناس في مناطقهم للدفاع عن أنفسهم وعدم السماح لأي طرف من تحويل مناطق سكنهم الى مناطق حرب. وستعمل على تحسين ظروف معيشتهم من خلال إيصال جميع الخدمات البلدية والاجتماعية إليهم. وفي كل منطقة ستحاول أن تأخذ زمام المبادرة في توفير جميع مستلزمات الأمن للناس وملئ فراغ السلطة.
الى الأمام: إلا تعتقدون ستكون المنظمة ملحقا بالحزب الشيوعي العمالي العراقي؟
سمير عادل: إن المنظمة تتأسس من قبل الشخصيات والأفراد وليس من قبل الأحزاب، وسيكون الحزب الشيوعي العمالي العراقي العمود الفقري للمنظمة وتأمين القيادة لها وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لها. سيكون هناك نظام داخلي ومنشور مستقل للمنظمة. ووفق آليات داخلية للمنظمة ستنظم العلاقة بين المنظمة والأحزاب السياسية ومن ضمنها الحزب الشيوعي العمالي العراقي. أي إن كل حزب له الحق في تشكيل كتلته والتبليغ لسياسته لكن تبقى في نفس الوقت للمنظمة سياسة مستقلة تقررها قيادة المنظمة. وتكون هيئاتها منتخبة كما وضحت في الوثيقة.
الى الأمام: هل يستطيع أي حزب أو منظمة الانتماء الى هذه المنظمة؟
سمير عادل: نعم يستطيع، لكن وفق شروط وهي إن لا تتناقض برنامج الأحزاب والمنظمات التي تطلب الانتماء مع منشور المنظمة وان تعلن ذلك في بيان رسمي وتساند المنشور والمنظمة وان تدفع تلك الأحزاب بدلات عضوية بقدر عدد أعضائها.
الى الأمام: من سيقرر اسم المنظمة والنظام الداخلي والمنشور والبيان التأسيسي؟
سمير عادل: اللجنة التحضيرية التي ستتكون من الأفراد والشخصيات التي تتمحور حول هدف إنهاء الاحتلال واعادة تنظيم المدنية.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
- السيستاني والانتخابات
- كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور ...
- هل حقا بوش كافر ولا يحب الاسلاميين
- .الياور رمز للعروبة والعشائرية والرجولية.. رمز للحكومة المؤق ...
- نص كلمة الافتتاحية لرئيس المكتب التنفيذي سمير عادل في الكونف ...
- ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية
- المؤتمر الوطني هو اعادة لسيناريو التقسيم القومي والطائفي وال ...
- وزير حقوق الإنسان ومهزلة قانون السلامة الوطنية
- اغتيال رفيقنا وعزيزنا محمد عبد الرحيم لن يوقف مسيرة الحزب ال ...
- الاسلاميون يعيثون فسادا في الجامعات
- هل ستنجح امريكا من خلال تنصيب علاوي باعادة الامن الى العراق
- وزارة الصحة بين حفنة من اللصوص وواجهة للحسينيات
- عاش هندال.. فليسقط أعداء الشيوعية
- عبد الرزاق الصافي والشيوعية والحزب الشيوعي العمالي العراقي
- مملكة الإعدامات وقطع الرؤوس هي بديل الإسلام السياسي
- مجموعة مقالات
- أهالي الفلوجة في الإعلام الأمريكي ومنظور الناس في العراق
- مقابلة تجريها صفحة الحزب على الانتريت وجريدة الشيوعية العمال ...
- مرة اخرى حول المعتوه علاء اللامي واتهامنا بالاباحية الجنسية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير عادل - مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مشروع- مؤتمر التحرير وإعادة تنظيم المدنية في العراق