منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 19:38
المحور:
الادب والفن
(1)
الحب امرأة تنام على الرصيف وأنت تحلمْ
غيرت في تأريخك الموبوء بالذكرى السقمْ
وأنا سأعرفك الندمْ
وستعيشها وبمماتك الغرباء يبنون كل غرائز الأصوات من وحي الكلمْ
رجل غريب يؤطر الغرباء يأوي ثلة من عازفينْ
أبناء كل عمومته قد أنكروهْ
وسيّسوهْ ..........
وبحثت داخل مهجتيْ
ورأيت أنباء الإلهْ
أنا مشتهاهْ ............
ولعنت كل المخبرينْ
وتصوروا برجالهمْ
وقبيلتي تتشتت وهن الأنينْ
قادوا المرايا حضن سجن البائسينْ
منهم تأطر نافرا ودعا سلاطين الهوى
منهم توحد وانتشى
وبغثائه كان العهرْ
يا من ترون حلاوة الكلمات أنّى ترقصونْ
أين المفرْ ؟؟
منهم تأطر بالبلاغة والرياءْ
منهم تناسخ من ظلال وشاية ولقد غفرْ
وعلى مدى شريان بوح الشمس كانوا ناكرينْ
ولهم يقينْ
يا رب غثنا من دعاة زريبة مبثوثة بين الأممْ
ومن الكوارث والصراعات المريرة واحتدام المنتقمْ
(2)
لبس العمامة صار من أربابهمْ
وله المكانة والمكاتب والجوازات التي زأرت عليهْ
لم يحبسوهْ ..........
لُحسوا بفيهْ
ولأنه الشخص الجحود لما بدا من وجههمْ
أو كانوا في أزماته إذ قايسوهْ
لم يعلموا أوتاره نقض الذواتْ
ولقد توارى وانتقمْ
وتصوروهم أخوتي
أبناء كل عمومتيْ
أو جلدتيْ ............
كنت الملاكْ
وأنا بلحظة نشوتيْ
عشت الهلاكْ
أنا من يسار يمينهم وهم اشتباكْ
قمر سيرسف غربتيْ
بين المودة والعراكْ
وبعيد أنفاسي انزواء مسيرة محجوبة ولها ارتباكْ
سبحان صوته من غفور ومن منادي هل جننتْ
منهم أصابوا سهمي الباكي بلحظٍ من سماكْ
أنت الدعي الناقض الذكر الحلال كلامك الموبوء بالتدوين فلسفة بكتْ
ولقد هوتْ
ما بين داعي ومدّعيْ
هل كنت يا مولى الصعاليك الذين تنابزوا بين القبائل في وعيْ
فصلاتك الجهر انحسارا بين وهن جبينك المحفور زورا من تقاويم التهدج بالنجاةْ
أعرف بأنك لم تطأ وجه الحياةْ
وعليك بهتان وزورْ
قربان عشقي ناهض يقتاد ظلّيْ
يا للدموع الجاهليةْ
لم أكن يوما أحب الطائفيهْ
أمم تقاتلها أممْ
ومن التراويح الفتاوى من صنمْ
هلّا تودعني لأجْليْ
صور التمرد في الحضورْ
عمق العصورْ ............
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟