اسامة غازي الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 16:17
المحور:
الادب والفن
افواه من دموع
في الليالي ومجانين الهروب تمضي نحو الكف تغتال الحنين
الرماح, الموت...تعدوا ككلاب البوليس بأتجاه واحد!!
ونسمات حب أم مخفية الاوهام تحدثه (التبشر) نحو قاعات التكون
ورسائل المجهول لاتنكف تخبره العتاب عن مغيب..
لم يحظره يوما..
وجنائن البيت المذهب كالمرايا في محانها الثبات ؟!
والواح الرسوم المستقيمة تشتكي خيط انحناء ..انحناء واحد يكفي لأحيا
وقصائد الشعر تشكو قافية غير موجودة ..تكره الحداثة في قلب الكيان
ورسومات جديدة على جدران السماء باللون الازرق البحري
الكثير يشاهد اللاشيئ والكثير يقول : ما اجملها من صورة ملبعة بالسماء
ومناسك العشاق لاتنفك تبعد من حقيقتها العذارى كل شيئ في سلام
نحن فوق الباطل لايعرف منا للطريق اوهام الجريمة
وميادين الحروف ,كتابات القصص ,احاديث الغزل
ونباح الكلب تحت شرفة العاشقة.... في حلك الليالي
عرس منتظر منذ الازل بين الشمس والقمر !!
يحاولوا قلب الحنين يحاولوا اجتثاث الموت من جب الحقيقة
ومجانين الجنون يرفعوا لافتات كلها (موت موت موت )بوجه الموت لن نغتال الحقيقة
وشيوخ الدين تخرج تعلن : الدين بريئ همزات من متطرف لا يعرف للدين طريقا
وعصائب الكتب الحديثة بين لييل وضحاه (الف قصيدة) لألف الف شاعر ...
وهنالك التكتم وهنالك التندم وهنالك قافية المجانين الاكيدة
حيث لامرسى سوى بحر العيون ....
في ذالك الليل الاخير
في حياتي
#اسامة_غازي_الزهيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟