أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كيف تعالج مشاكل العراق ؟














المزيد.....


كيف تعالج مشاكل العراق ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مشاكل العراق لا تعد ولا تحصى بداية الناحية ألأمنية حيث تحصد المفخخات المئات اي بحساب خمسة عشر شهيدا يوميا في عموم البلاد , فهل وضعت الحكومة الموقرة طرقا لمكافحة ألأجرام ؟ وما هي هذه الطرق والمعالجات ؟ طبعا لا يمكن للحكومة ان تعلن عن خططها وهذا صحيح جدا ,الا ان أستمرار الجرائم وقيام الجهات المسؤولة بتوجيه التهم الى بقايا البعث المجرم وقوات القاعدة وبانتظار جريمة أخرى اما بكواتم الصوت او مفخخات واستمرار الجرائم ووقوع الشهداء في ألأسواق والكنائس والجوامع مكتبات تحرق أرشيف في وزارة النفط يحرق على سبيل المثال لا الحصر أذ ان الوزارات المهمة والمحاكم لم تسلم من الحرائق والتماس الكهربائي كما يدعون في اغلب الحالات.وان تكرار الأحداث يدل على ان الوضع ألأمني لم يتحسن ولم توضع خطط أمنية رادعة بهذا ألشان.
المراقب لهذه ألأحداث يستطيع ان يشير الى ان ألمراكز والقيادات ألأمنية أبتداء من قمة الهرم , الوزارة المختصة كالداخلية والدفاع وألأمن الوطني يجب ان ترأسها شخصيات معروفة بالمهنية أكثر من أنتسابها الطائفي وألأثني والمناطقي وللاسف فان وزارة الداخلية والدفاع يديرها السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ولم تحل لحد كتابة هذه ألأسطر ومهما يكون السيد رئيس الوزراء فانه لا يستطيع ان يكون قائدا للقوات المسلحة ورئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية والدفاع.فأذا استتب ألأمن وألأمان في البلاد فستكون هناك بشائر خير للبدء في عمليات ألأستثمار وألأنتاج التي ستلعب دورا في انخفاض معدلات البطالة وفي اشباع السوق من البضائع التي تسد حاجات المجتمع على ان تكون هناك حماية من الدولة للانتاج المحلي وفرض الضرائب على البضائع المستوردة وتكون هذه الضرائب ايضا جزءا من الدخل القومي بألأضافة الى صادرات النفط التي ستبلغ مائة مليار دولارا أمريكيا في عام 2012 ويؤدي ذلك الى أنفراج أجتماعي نتيجة تشغيل ألأيادي العاملة وسوف تتحسن احوال بعض العوائل المالية وألأجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية والخ وسوف يقل معدل الجرائم في عموم البلاد . ومن الممكن ان تكون هناك مصانع كبيرة في تكرير النفط او في الموانيئ او في تبليط الطرق وبناء المدارس والمستشفيات وصناعة الطاقة الكهربائية وتطوير ألأنتاج الزراعي وتقليل استيراد الفواكه والخضروات ويتم ألأحتفاظ بالعملة الصعبة داخل الوطن . توجيه الشعب الى مافيه مصلحة الوطن تشكيل جمعيات ومؤسسات تعمل في تنظيف الطرقات ورفع القمامة والقضاء على المستنقعات التي تتجمع في الطرقات والحفر والتي تشكل سببا رئيسيا للامراض المزمنة وتكاثر الذباب والبعوض , تقليل العطل الرسمية وألأعياد بشكل يتوازن مع حاجة الوطن الى أعادة ألأعمار بعد الخراب الذي اصاب المدن والقرى بعد ان كان العراق يحتل مكانة كبيرة في الرقي والتقدم في الشرق الأوسط والبلدان العربية منذ ايام الملكية عندما كانت واردات النفط متواضعة جدا . أذا من أجل هذا وذاك من اجل حماية الوطن يجب القضاء على الفساد المالي وألأداري وألا فسوف نبقى كما نحن عليه ولا نخطو خطوة واحدة الى ألأمام , والسبب واضح فبعد تسعة سنوات وصرف المليارات من الدولارات لا توجد لدينا طاقة كهربائية كما هي موجودة عند دول الجوار ولا زلنا نستورد الطاقة الكهربائية من أيران .وكنتيجة لتحسين الوضع ألأقتصادي للفرد العراقي سوف يختفي عددا كبيرا من ألأطفال الذين يقفون عند محطات الباصات والترفيك لبيع المناديل والكلينيكس ليدخل القسم منهم في المدارس والمعاهد التعليمية . ان موضوع اعادة ألأعمار ليس فقط بناء العمارات والشوارع وانما أعادة بناء ألأنسان بمختلف ألأعمار .ان بناء ألأنسان يعني تمكين عددا كبيرا من ابناء الشعب العراقي ليدخلوا في عملية ألأنتاج ان كان صناعي او زراعي أو أصلاحي اي تشكيل نواة جديدة لمجتمع جديد بعيدا عن الحروب والقتل والسرقة يعتمد الحب والمودة في جوانح ابنائه وتلقى المرأة والطفل الرعاية وخاصة ألأيتام وألأرامل هذه الشرائح الضعيفة في المجتمع العراقي التي عانت من الحروب ومن الميليشيات والطائفية البغيضة والشوفينية والعنصرية الحمقاء .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟


المزيد.....




- إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تت ...
- -هجوم- أوروبي مضاد في وجه أطماع ترامب التوسعية
- السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس لصالح إيران ...
- كيف وقع حادث اصطدام الطائرة والمروحية في واشنطن؟ - بي بي سي ...
- حرب -لا رابح- فيها... أوروبا تتوحد سياسة ترامب الجمركية
- الاستخبارات الروسية: -الناتو- يستعد لحملة تشويه بزيلينسكي
- -حماس- تعلق على إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة
- رسميا.. جورجيا تسحب وفدها من الجمعية البرلمانية الأوروبية
- ملتقى سلطنة عمان للسياحة يدعو لتفعيل التأشيرة السياحية الخلي ...
- مبادرة المشري وتكالة.. هل تضع حدا لانقسام مجلس الدولة في ليب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كيف تعالج مشاكل العراق ؟