أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - هؤلاء...علموني !؟














المزيد.....

هؤلاء...علموني !؟


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 15:52
المحور: كتابات ساخرة
    


وإذا جاز لنا التمهد.. لنقول بأن مقالتنا هذه كتبت في سياق تاريخ سابق يرجع لعام 2006
ولآن سنجرب هذه المرة ونبدأ بأعراب عنواننا اعلاه (هؤلاء علموني) ولكن دعونا أولاً وقبل كل شيء نتذوق الكتابة بالطريقه البنيوية ونسلك تشعبات اللاوعي؟! أقتداءً بالذين يضعون العربة أمام الحصان! ومن ثم نمضي قدماً لعلنا نجد عذراً مناسباً يشفع لنا لدى قرائنا الكرام ولدى جريدة ألأخبار و(الجريدة) البرنامج الناجح في قناة حرة ـ عراق ..لنعتذر عن تقاعسنا وكسلنا, إذ لم ننشر منذ أيام رمضان الأولى (وأعتذارنا) بصوم رمضان نظنها مقبولة إذا لم يصادفنا (هافي بخت ) لينبر في وجوهنا قائلاً العب غيرها ..
رمضان هذه السنة ..نعمة..لا جوع ولا عطش وهذه (لازمة ) كان يكررها صاحبنا (حنون) في كل سنة ..يجلس في المضيف وبعد ابتسامة عريضة يغلظ من نبرة صوته ويزم شفتيه الى الأمام ليقول..بالعباس ابو فاضل يا جماعه هاي نعمه من الكريم، رمضان هالسنه لاجوع ولا عطش!! ..
وهؤلاء علموني إذا سمحتم بأعرابها وكما وعدناكم نقول هؤلاء اسم أشارة مبني على السكون في محل رفع أما علموني (علمَ) فعل ماضي مبني على الفتح والواو واو الجماعة ؟! اما النون يا ساده يا كرام فهي نون الوقاية ولا محل لها من الأعراب طبعاً والجملة برمتها وعلى علاتها...... هؤلاء علموني هي عنوان( لكتاب) رائع (لشيخنا سلامه موسى) فلكم العافية والمحبة ولشيخنا الذكر الطيب فلقد تتلمذنا له دون علمه وقد لا يعرف إن كنا في الشمس أم في الفيء لكنه والحق يقال هو الذي قدح الومضة ألأولى في أذهاننا وقد التهبت أفكارنا ومشاعرنا فيما بعد نتيجة قراءتنا لانتاجاته الفكرية والأدبية والتي أحدثت لدينا ما يعبر عنه فلاسفة بالتراكمات الكمية!! ولكن يظل أجمل ما قرأنا لسلامه موسى هو الكتاب أعلاه والذي كان معروفا بعنوان ( هؤلاءعلموني )وهؤلاء *هم السادة ,كل من( كارل ماركس , وجارلس دارون , وعمانوئيل كانت ) والحقيقة فقد حسبنا أنفسنا ،سنتعلم منهم كما تعلم استاذنا ذهبنا نبحث عن انتاجاتهم لنكون ماركسيين ودارونيين وكانتيين!!! بدأنا بكارل ماركس وماركس بحدّ ذاته وكما تعلمون هو ورطة ما بعدها ورطة .. و(فتنة كبرى) فما إن تقترب منه حتى يجتذبك (برأس ماله) المكون من عشرة أجزاء والمطبوع بخمس مجلدات ضخمة عدا ماديته .(الديالك ..لك إنهجم..بيت ابوها الديالكتيكية) والأخرى المادية التاريخية التي تُقسّمْ الحقب الزمنية الى خمسة مراحل تبدأ بالمرحلة المشاعية كما يقول ماركس والتي كانت فيها وسائل ألإنتاج مشاعة بمعنى غير مستحوذ عليها من قبل الامبريالية!!...(الطبقية ) واذا اختصرنا الكلام وتجنبنا الأخذ والرد نقول اذا كنا قد وصفنا ماركس بالورطة فأن عمانوئيل كان كارثة ومصيبة بنفس الوقت وعقلا ضخما ألف العشرات من الكتب الفلسفية التي نعجز عن ذكرها بالتسلسل ونكتفي بمؤلفه ـ نقد العقل المجرد ـ الذي ينوء البَعير بحمله ؟وتصل عدد صفحاته الى ألف ونيف صفحة ..أما صاحبنا المرحوم (جارلس دارون) فحدث ولا حرج فإن قلت بلوى فهو كذلك وإن قلت مصيبة فمصيبة دارون أعظم!! وكلامنا هذا من ألفه الى يائه كلام... (بالعراقي) مع الاعتذار للزميل سرمد الطائي وبرنامجه المعروف بالاسم ذاته...بالعرا....قي..!! ـــــــــــــــــــــ
*- يصف احمد الشيباني مترجم " العقل المجرد" للفيلسوف كنت "في مقدمته صفحة 29 بالقول وهذا ما جعلني أقول,في مكان آخر من هذه المقدمة,بأن كانت وروسو ودارون وماركس,وحتى آدم سميت, هم كل كامل,يشكلون المعرفة التي تستند اليها المدنية الاوربية, هذه المدنية المادية ,شكلاً وجوهرًا, سداة ولحمة , والتي ترتكز على حد اعتبار " كنت" على الفهم,وان كان العقل يعارضها في نزوعه للمطلق إلى اللامشروط, ويرى فيها عقبة كؤود في طريقه الى اليقين.
* نشرت في جريدة اللأبار/السبت 28تشرين الثاني/العدد152/2006



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من قريتنا ..أيام الخير
- الضرورة وسبيط النيّلي ..مع التحية!!؟
- أيام..زمان!!؟
- كريم جاب وجاجيك..ودوه حنون رجاءً!!؟
- وشوشه ومشاور..وكلمة رأس!؟
- من طقطق للسلام عليكم ..طرشي في طرشي!!
- رجعوا التلامذه للجد تاني..سلام يا خديجة!!؟
- ذكريات في حياتي..الشاعر مصطفى جمال الدين كما عرفته
- اقسم لكم..وانا على طهارة!!
- خرافة اخرى ..من خرافات الشعوب!؟
- رَحم الله ..من قَراءَ الفاتحة!!
- وماذا بعد..البيك والباشا!!
- كتبنا..لكم !!؟؟
- ثقافة..التخه رمل ثقافة ..الماكو شيء ؟؟!!
- نكهة المكان في قصص ..عبد الرزاق الخطيب
- ربع فيلسوف ..نصف فنان قرمز تحت ..المجهر
- دين...الدولة!!؟
- عَصافير !!؟
- نَذَرّنا..للكويّت!!
- كيبلات..وتواثي وعصي!!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - هؤلاء...علموني !؟