أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - اللجان الشعبية والطريق للدفاع عن الحق في السكن














المزيد.....

اللجان الشعبية والطريق للدفاع عن الحق في السكن


الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 09:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




( نعم للتطوير.. لا للتهجير)



الحق في السكن مكفول في جميع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر. فقد أكد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الصادر عام 1948 في المادة 17 على أنه "لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره، ولا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً". كما نصت المادة 25 على أنه "لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كافٍ للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته".

كما نص "العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، الذي صدر عام 1966 وبدأ العمل به اعتباراً من عام 1976، في المادة 11 على أنه "تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كافٍ له ولأسرته، يوفر ما يفي بحاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية. وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ هذا الحق، معترفةً في هذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر لذلك".

ولكن الانتهاكات للحق في السكن فى مصر تتوالى عبر السنوات. فهناك حوالي 2.1 مليون وحدة سكنية مغلقة و5.8 مليون وحدة سكنية خالية، أي 7.9 مليون وحدة سكنية من بين 27.8 مليون وحدة سكنية، وهو ما يعني أن حوالي 27% من الوحدات السكنية في مصر مغلقة وخالية. وبالرغم من ذلك، يعيش نحو 77.9 ألف شخص في أكشاك للسكن و يعيش نحو 65.8 ألف شخص في الخيام، كما يوجد أكثر من 1200 تجمع عشوائي يسكنها أكثر من 20 مليون مواطن، أي ما يقرب من ربع سكان مصر.

ولم يكتفِ النظام الحاكم بالصمت على الأوضاع غير الآدمية التي يعيشها سكان العشوائيات، فراحت تتآمر عليهم من خلال ما عُرف بمشروع " مصر عام 2050"، الذي يهدف إلى تفريغ القاهرة والمحافظات من الفقراء وإلقائهم في الصحراء.

وإذا كانت الحجة التي تستخدمها السلطات لتبرير هذا المشروع هو أن 60 % من الكتلة العمرانية غير مخططة، فإن المصريين البسطاء ليسوا مسئولين عن ذلك، بل لقد أثبتت عدة دراسات أن العشوائيات مثلت الحل الشعبي لمواجهة مشكلة الإسكان وتخلي الدولة عن دورها. وبدلاً من تطوير المناطق العشوائية بدأت السلطات خطة الإخلاء القسري للمناطق العشوائية وإهدار أمن الحيازة لملاك الأراضي والمساكن لصالح الشركات الكبرى التي تريد تحويلها إلى أبراج سياحية .

ويمثل مثلث ماسبيرو نموذجاً لهذه المناطق التي تتعرض لعدوان يستهدف تهجير أصحاب الأرض الأصليين وإعادة تصميم المنطقة بما يُعد مخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر. لذلك تكافح اللجنة الشعبية لسكان مثلث ماسبيرو عن حق السكان في البقاء وتطوير المنطقة بمشاركة السكان. وقد تضامن معهم أعضاء اللجان الشعبية في عدة مناطق عشوائية في وقفتهم الحضارية أمام ماسبيرو يوم الجمعة 9 ديسمبر 2011.

لقد أكد تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر منذ شهور بعنوان "نحن لسنا مهملات" على أهمية التشاور الحقيقي مع جميع الأشخاص الذين يمكن أن يتضرروا، وكذلك ضرورة فرض حظر واضح على عمليات الإخلاء القسري وتنفيذ ذلك الحظر. وأكد التقرير على أهمية مراجعة "مخطط القاهرة 2050" وخطط صندوق تطوير المناطق العشوائية.

لذلك يدعو الحزب الاشتراكي المصري جميع قوي اليسار المصري واللجان الشعبية والنشطاء للاجتماع في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر بمقر الحزب (31 شارع شامبليون الدور السابع) للتباحث حول كيفية دعم نشاط اللجان الشعبية، والعمل على وقف تنفيذ مشروع مصر 2050 وكيفية المشاركة الشعبية في تطوير المناطق العشوائية.

تحية تقدير لكل شهداء ثورة 25 يناير الذين سقطوا دفاعاً عن المستقبل.

معاً نستطيع الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

معاً نستطيع دعم اللجان الشعبية للدفاع عن الحق في السكن.



#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب المشير يشعل إصرار الثورة على الاستمرار لتحقيق أهدافها
- لنمسك بقوة بهذه اللحظة السياسية
- لا للعنف الوحشي.. نعم لمطالب الثورة
- انكشف البرعي وسقطت عنه ورقة التوت الأخيرة
- يدين فض اعتصام التحرير بالقوة
- المجلس العسكري الحاكم ليس فوق الثورة أو الدستور
- الحرية لعلاء عبد الفتاح
- مذبحة ماسبيرو لن تمر . لقد تجاوزتم الحدود
- لا لمحاولات الالتفاف على مطالب الثورة
- لا لإجهاض الثورة
- نعم لحقوق الأطباء المشروعة .. نعم لتطوير الخدمات الصحية
- لندافع عن ثورتنا ولنواصل نضالنا
- اعتداءٌ صهيونىٌ سافرٌ يقتضى رداً سريعا وحاسماً
- اعتصام عمال الحديد والصلب من أجل حقوقهم العادلة
- ادانة تصريحات الاخوان
- 8 يوليو: جمعة استكمال الثورة
- لا لموازنة الانحياز للأغنياء.. لا لاستمرار السياسات القديمة
- القضاء ينصف الشعب بحل المجالس المحلية
- السكن الملائم حق لكل المصريين وليس منحة من أحد
- لا لمنع التظاهر والاعتصام .. لا لاعتقال العمال والفلاحين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - اللجان الشعبية والطريق للدفاع عن الحق في السكن