أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي الحجاج - لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!














المزيد.....

لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 18:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



من وجهة نظري المتواضعة أرى ان استشهاد الآمام الحسين- ع -شئ محزن بل محزن جدا ولكن غير مؤسف اذا نظرنا نظرة عميقة للآسلام فلولا ثورته لمحي الآسلام عن بكرة ابيه ولكتب على الآسلام السلام,أذن ثورة الطف قامت على تثبيت وترسيخ اسس وقواعد الدين الآسلامي وهذه النظرة تتفق عليها كل مذاهب المسلمين الآربعة لذلك في هذه المناسبة يحزن فيها الشيعة ويعبرون عن حزنهم بطرق مختلفة وكذلك يحزن فيها السنة ويعبرون عن حزنهم بالصيام ولكن الكل يتفقون من حيث المبدء وقد يختلفون في طرق التعبير عن حزنهم العميق,وهذا ما بين المسلمون المتدينون,وكذلك الوطنيون في كل انحاء الدنيا يتفقون وطنيا على مواقف عمر المختار الوطني الشريف الآصيل الذي عرف بنجابتة ورزانة عقله وحبه العميق للوطن وناضل واستشهد من اجله لآنه غايته ووسيلته وهدفه المنشود لذا فأن هؤلاء خلدهم التاريخ بحروف من نار ونور لآن اهدافهم في الحياة عظيمة ونبيلة وسامية,أما البعثيين الآوغاد وشبيحتهم وقبيحتهم فقد شوهو وجه الوطنية والتاريخ والآسلام واهلكوا العباد ودمروا البلاد غير نادمين ولا ابهين ولا حتى يشعرون بأبسط مشاعر الندم او تأنيب الضمير على ما اقترفوه من افعال شائنة في تدمير الآنسان والآوطان والآديان,فها هو المجرم المنحط القذر ليس عنده شئ ولو بسيط من الندم على تسليمه مع سيده وشبيحته الوطن للآحتلال ولأعتى المجرمين من القاعدة واعوانهم الذي عاثوا في العراق قتلا وفسادا ودمارا لكنه شديد الحزن والندم على سيده ونبيه وربه الطاغية صدام,لقد سجل التأريخ للمجرم وطبان بصقة شرف بوجه هذا الوغد لآنه عرف حقيقته اكثر من غيره فكان الآجدر بالحكومة العراقية ان تعدم هذا الوغد القذر المنحط على طريقة اعدام السحرة الآسبان!!! فأذا كان صدام مجرما في العراق فأن طارق عزيز مؤسس ومهندس الجريمة الكبرى في العراق ,ومن تساوره الشكوك في صحة ما اقول فلينظر ما قاله الوغد طارق عزيز في السجن!!!!!!!!

«يحتفل» طارق عزيز الشهر المقبل بمرور 4 سنوات على وجوده في سجن أميركي. ولكن بعض المصادر تشير الى انه سيفرج عنه قريبا. ربما، عندما تنتهي محاكمة الأ نفال ـ ولن تصبح هناك حاجة له كشاهد وسيصبح بإمكانه ترك السجن والذهاب..؟
وعن أصعب لحظة قال طارق عزيز كانت أصعب لحظة يوم إعدام صدام حسين. لقد شاهدت (الاعدام) في التلفزيون. فقد أحضروا جهاز تلفزيون هنا. ولم يقتلوا صدام فقط بل العراق! لقد قتلوا روح العراق.. لقد كان بمثابة أخ وصديق لي. لقد أحببته..

وقال أن من اللحظات الصعبة أيضا بعد إعدام صدام، " عندما ظهرت أمام المحكمة. وكان القاضي في
غاية الحدة معي. فقد قال لي اخرس. وآلمني ذلك كثيرا وقلت له : ما الذي يمكنك ان تفعله معي؟ انا في السجن... فكيف تعاقبني أكثر من ذلك؟
وأضاف أن أول عمل له لعد خروجه من السجن " هو ألاتصال برئيس اليمن أولا وأشكره على استضافة أسرتي (تقيم زوجته وواحد من أولاده في اليمن) ودعم العراقيين. كما أحترم كثيرا ملك الاردن وأمير قطر لقيامهما بنفس الشيء.

وحول حياته القادمة قال " سأنضم لأسرتي في عمان (ابنه وبناته يعيشون في عمان) ولكن بعد ذلك أنوي الإقامة في روما. لقد رحب بي البابا والمسؤولون الايطاليون.

وتحدث زياد (نجل طارق عزيز) عن مدى واقعية رغبات والده فقال «اولا أريد من أسرتنا الحياة معا وعدم الانتشار في جميع أنحاء العالم. ثم نحتاج الى بلد مثل قطر أو اليمن حيث يمكنهما دعمنا والاهتمام باحتياجاته الصحية بعد 47 شهرا قضاها في السجن. ولا أعتقد ان الايطاليين سيدعموننا مثل الدول العربية. لا يمكنني الحصول على تأشيرة لزيارة ايطاليا..».

وقال عصام الغزاوي محامي عزيز «روما أو أي مكان آخر». وأضاف «أتوقع ان يفرج عنه خلال شهرين او ثلاثة، بعد انتهاء محاكمات الأنفال. فلن يحتاجوا إليه كشاهد بعد ذلك».



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات وتجارب..
- بعض ساسة العراق يستلهم الدروس من مسرح الدكتاتور..!
- عدو صادق خير من صديق كاذب..
- أين المفر،وكيف السبيل،ومتى الخلاص؟
- المشاتمة تشل التفكير وتعطل التغيير
- أيدلوجية القاعدة تفككت وهزمت في ميدان التحرير...!!!!!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي الحجاج - لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!