ميسون نعيم الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 13:15
المحور:
الادب والفن
وَحـيـدةٌ مـِن مـَرض عـُضـال..
تـُعـانـيـن
تـُرافـِقـُكِ أشـْجـارُحـَديـقـَة صـَمـاء..
لاتـَسـمـَع الأنـْيـن
غـادَرَهـا الأهل والأحـْبـاب..
مـُرغـَمـيـن
سـَبـْعٌ مـِنَ الـلأخـَيـاتِ لـَكِ ..
فـي بـِلادِ الـدنـْيـا,مـُوَزَعـْيـن
أزلام سـُلـطـَة فـاشـيـَة عـَنـهـُنَ..
لـَكِ كـُل يـَوم سـائـلـيـن
كـَمْ مـنَ الـرُعـبِ عـانـَيـتِ ..
مـِنَ الـقـَوم الـظـالـمـيـن
جـَبـَلٌ صـامـدٌ أنـْتِ ..
بـالـرَغـْمِ مـن قـَلـبـك الـحـَزيـن
مـُبـتـَسـِمـَةٌ دَومـاً وَقـَلـبـكِ مـَوجـوع..
مـُنـْذُ سـَنـيـن.. وَســَنـيـن
تـَنـثـُريـنَ الـحـُب والـطـيـبَ..
أيـنـَمـا تـَكـونـيـن
وَحـيـدَةٌ مـَعَ الآلام ..
وَلـِكـُل مـَلـَذات الـدُنـيـا..
تـَتـَجـاهـَلـيـن
يا ويح نفسي..
وَحـَيـْدَةٌ كـُنـْتِ لـِهـذه الـدُنـيـا ..
تـُوَدعـيـن
بـثـَوريـة الـشـَبـاب ..
ذَهـَبَ عـَريـسـكِ مـَعَ الـسـائـريـن
بـِواحـد آيـار..
فـَرحـاً مـُهـَلـلا..
مع رفاقه المحتفلين
على الأكتاف محمولا..
اعادوه ..
وَلـَمْ تـَزَلْ يـَدَيـكِ بـالـحـنـاءِ..
مـُخـَضـَبـتـََيـن
قـُتـِلَ حـَبـيـبـُكِ..
بـِرصـاصِ الـمـُجـْرمـيـن ..
الـحـاقـديـن
رافـَقـَتـْهُ دمـوعـك ..
جـَفـّتْ فـي الـمـُقـلـَتـَيـن
أخــََيــَتـي مـُنـى!!!
كـَمْ كـُنـتِ مِـنَ الـهـمِ..
تـُعـانـيـن
وَحـيـدَةً مـَعَ الأحـزان..
تـَتـسـامـريـن
رَحـَلـتِ عـَن الـدنـيـا ..
وأنـْتِ لاتـَعـلـَمـيـن..
حـَبـيـبـُكِ سـَلـمـانَ..
عـَزيـزتـي..
قـُتـِلَ.. مـَرَتـَيـن
رَصـاصـَةً غـادِرَة ً..
وإهـمـالُ طـاقـم طـبـيً..
لـَهُ مـُتـَعـَمـْديـن
فـارَقـَتـْهُ دِمأئـَه.. قـَطـرة.. قطرة..
وَهُـم عـَنـهُ مـُتـَغـاضـيـن
أنـاجـيـكِ حـَبـيـبـَتـي..
لـَعـَلـَكِ فـي الـسـَمـاءِ..
تـَسـمـَعـيـن
تـَرى.. هـَل تـَسـمـَعْـيـن؟
ستوكهولم
ديسمبر/ 2011
#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟