أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة















المزيد.....

إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 22:09
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى كراكزينا المتواجد بقبة البهتان والزور الذين لا تعنيهم دماء الشهداء ولا تضحيات المناضلين المكلومين من حركة 20 فبراير الشعبية، وباقي المناضلين المغاربة الذين لا يطالبون المستحيل بقدر ما يطالبون بحقوق نص على الدستور الممنوح والدستور المهزلة الأخير –رضيا بالهم والهم ما رضا بنا- حق الشغل بغير مجرد حبر على ورق بالنسبة للطبقة الكادحة وأبنائهم وخلفهم وأصبح امتياز لمن رضت عنه اللوبيات الفاسدة المتحكمة في البلاد والعباد.
الشغل حق خاص بالوزراء وأبنائهم وبناتهم وأصهارهم ومن يمت لعائلاتهم المتصاهرة والمتشابكة في عدد من "الأحزاب" الأحزان السياسية المغربية حيث يتمكن أبناءهم من الاستولاء على عدد من المناصب الحزبية والجمعوية وفي البرلمان ورئاسة الجماعات المحلية إضافة إلى توظيفه في وزارة من الوزارة حسب ميول الابن المدلل لا على حساب الكفاءة.
ما علينا ما دام مغرب القمع والتشريد مستمرا في تجاهل مطالب أبناءه الفقراء والمحرومين والفقراء الذين لا ينتمون لتلك الأسر "العريقة" أو الغريقة في بحر الفساد السياسي والثقافي والمالي حتى النخاع.
لا ألوم على الذين يتساءلون لماذا قامت حركة 20 فبراير؟؟؟؟
ومازال البعض من تلك الكراكيز يحاول تضليل الرأي العام بأن الانتخابات التشريعية نزيهة وحققت نتائج تستحق من أجلها الدولة المغربية التشجيع والتنويه؟؟؟؟ !!!! كما إستحقها على الإستفتاء الشعبي على الدستور والذي أطلق عليه البعض "سي اللفتة" جات من الدستور.....
تلك الكائنات تعتقد أنها خدمت المغرب والمغاربة وحققت له الأمن والطمأنينة والاستقرار.....، لا يا سادة الفساد والنهب والسلب لممتلكات الشعب فالمغاربة لم تعد لهم القذرة على الصبر على أفعالكم الدنيئة والشنيعة التي يقوم بها البعض منكم في حق أبناء هذا الوطن المكلوم.
اليوم فرصة الشعب المغربي بكل قبائله وأعراقه أن يقف أمام هذا اللوبي الفاسد، اليوم من حق الشعب المغربي الأصيل المحب لهذه الأرض الطيبة أن يقول ولو مرة واحدة في حياته كفى يا مستهترين بمصير هاته الأمة ذات التاريخ العريق.
اليوم من واجب كل من يحب الشعب المغربي والدولة المغربية أن يقف مع الواقفين من أجل محاسبة الفاسدين.
اليوم من الواجب على كل من يحمل ذرة واحدة من حب هذا الوطن أن يقول كفى الاضطهاد للصحفيين والمدونين والفنانين الفاضحين لكل ألون وأشكال الفاسدة الضاربة في عمق البلاد.
اليوم إلى كل من تبقى في صدره رائحة الحب للوطن أن يقول بلسان فصيح كفى من الفساد الذي عم كل الميادين والمؤسسات الحكومية وعلى رأسها مؤسسة القضاء، لأن طلبنا واضح وصريح ولا غبار عليه نريد بناء مغرب الكرامة والعدالة الاجتماعية.
لا أقبل المزايدات «الحزبية» لأن الأحزاب لم يعد لها وجود في المغرب مادامت تمنح التزكيات لناهبي المال العام وشاهدي الزور والنصابون والقو....ون وسماسرة الصهاينة.....
لأن الكل يعلم اليوم أن بعض المغاربة يسكون المراحيض والبعض الآخر يفضلون الموت في قوارب يضنها البعض منهم هي الخلاص الوحيد المتبقي في الوجود والبعض الآخر مازال يرى بأم عينيه كيف تموت زوجته الحامل في الطريق إلى المستشفى، أو أمام باب المستشفى لرفض المسؤولين إيوائها لأنها لا تملك مصاريف العملية ..... في مغرب لا تأبه السيدة الوزيرة الضحاكة المنتمية لحزب "الاستقلال" ويا حسرة على حزب الاستقلال حيث أصبح بقدرة قادر حزب الاستغلال، ومع تحفظي واحترامي لبعض المناضلين داخل هذا الحزب العتيد.... لا يهم يا وزرت-نا- أن تضحكي على مأساة أبناء بعض المناطق واضحكي كيف ما شئت لأن تلك البعوضة التي خلقت البلبلة في ساكنة تلك المنطقة وحولت أيام أبناءها إلى كابوس لا تعنيك ولا تعني أقرب الناس إليك.
لا داعي للقلق على جلد الأطباء وتكسير ضلوع البعض منهم وإهانتهم بتلك الطريقة الفاشية النازية يا وزيرت-نا- لأنهم لا يعالجون إلا أبناء "بوزبال كما تسميهم طبقتكم السامية".
لا داعي للانتفاخ كالطاووس أمام شاشات الزور والبهتان –إثم وشقيقتها 2 زم- لأن نحن من يؤدي ثمن خدمات أولائك الصحفيين المأجورين والمحكومين من طرفكم لإبراز مغربا لا نعرفه لا من بعيد ولا من قريب ويخفون عنا مغربنا الحقيقي مغرب دور الصفيح ومغرب الخيام ومغرب عمارات آيلة للسقوط ومغرب الأحياء الهامشية المحرومة من أبسط الشروط السكنية –قنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشراب-
لا داعي للاكتراث بوفاة أطفال أنفكو بسبب البرودة القارصة. لا داعي لمواساة الجنود العائدون من جحيم تندوف وهم شبه موتى.
لا داعي لمواساة أسرة المأخوذين غدرا في صفوف حركة 20 فبراير وجمعيات حاملي الشواهد و .....
لا داعي لمحاسبة ناهبي مالية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والبنك العقاري السياحي وغير .....
لذا نقول لكم من حقكم أن تناضلوا من أجل إبقاء الحالة على ما هي عليه إلى إشعار آخر. ومن حقكم أيها السادة الغير المحترمين المندفعين لتحمل المسؤولية في قبة الزور والبهتان وقبة السمسرة والجاه والاغتناء الفاحش على حساب القوت الشعبي المغربي المقهور والمحقور ....
وفي الأخير أحيي كل الأمهات المغربيات وكل الآباء المغاربة الذي فقدوا عزيز عليهم في محطة من المحطات النضالية بغض النظر انتماءاتهم الحزبية أو الجمعوية أو النقابية التي ذهبوا قربانا من أجل إنارة طريقنا الحالكة السواد والمليئة بالحفر والعراقيل المصطنعة وأتمنى أن يمد الشعب المغربي كله يده ليضعها في يد أخاه المغربي من أجل محاسبة كل الفاسدين وكل المرتشين في جميع الميادين وبدون استثناءات لأي كان ومن كان.
لأننا حقا أمام امتحان عسير ولابد من اجتيازه لكي ننجح كشعب ونكرم أو نهزم ونهان لتضاف هذه الاهانة للاهانات السابقة ويسجلها التاريخ بقلمه الذي لا يمحى مهما طال الزمن....
ومع خالص الاعتذار لكل من يحمل هم هذا البلد إذا كنت قد أخطأت في حق أي منهم أو نسيت ذكره أو تعسفت في حق أي كان من أبناء وبنات هذا الشعب العظيم الذي ندين له بأرواحنا وأعمارنا. ولن يكون خطئي ذا قيمة أمام الجرائم التي أرتكبها بعض المحسوبين على ممثلي الأمة أو وزراءها وأوزارها فالأمر سيان. ولعل غيرتي وحسي وحسن نيتي ستغفر لي زلة لسان أو عثرة وقعت فيها سهوا أو خطءا، وكل ما أتمناه أن أرى في يوم من الأيام أن إخواني وأخواتي المغربيات يعيشون في كرامة وعزة وأنفة، وهذا لا ينفي الاختلاف الطبقي المبني على أصول الحياة.
أتمنى أن نسمع أن راتب الوزير يساوي راتب أصغر "شاوش" في الوزارة نفسها مضروب في 7.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار أن نحتفل بالأعياد لا تتوفر شروطها بتاتا...
- وطني يا من كان حبيبي ...
- هو قوا....إذن هو موجود
- -من الخيمة خرج مايل-
- سجّل بأنني -مغتال ومطعون-
- طفح الكيل....
- وما في حميرنا حمار الزرد
- على المظلوم أن يعتذر لظالمه
- تحية إلى جلالة الشعب حفظه الله ونصره
- كيف تم الإستفتاء على الدستور؟؟؟؟؟؟
- الاستفتاء الدستوري
- الله يا عطينا وجهك-
- تلك أيام لكم وهذه أيام ...
- اعتقال رشيد نيني رسالة مخزنية واضحة المعالم
- -طاحت الصومعة علقوا الحجام-
- الله اجعلني -نتيق-
- نعود للخطاب الملكي ل 9 مارس الذي يعتبر تاريخا لدى البعض -مرة ...
- هل خطاب 9 مارس، تاريخي أم جغرافي؟؟؟؟؟
- مجنون ملوك إفريقيا
- ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة