أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - المرقنون .. يترقبون .. في عصر الجنون














المزيد.....

المرقنون .. يترقبون .. في عصر الجنون


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 01:45
المحور: القضية الفلسطينية
    




لا أدري، كيف هؤلاء المسئولون يفكرون؟ أم هو عصر الجنون؟

لماذا يدفع هؤلاء الثمن مرات ومرات ؟؟

سؤال يحير العقلاء، الشجعان، الجبناء والمغفلون، إما حماس وإما الراتب ؟

معقول ، مفارقة هزلية في بيئة التفكيك وإعادة والتركيب للمارد الفتحاوي الذي شكل على الدوام الفصيل الأخطر على إسرائيل.

تعالوا نسمع ما يطلبه المتهافتون، على أرض مصر العروبة فقط وفقط، تجري حكاية لِمْ رجالك من الزوجة الثانية يا شيخ القبيلة وأرسلهم في رحلة استطلاعية إلى غزة المنكوبة لتجريب المصالحة المصابة بهشاشة العظام والعظماء، وإن لزم الأمر فليكونوا قرباناً لتطييب خواطر الحلفاء الجدد لمعركة تصفية حسابات المشتبكين على مشيخة فتح القادمة التي قد تجد أرضا تحكمها أو قد لا تجدها في زمن الانحسار الوطني والعلماني والليبرالي إذا مادام التخبط والتهافت على تبرئة الذئب من دم يعقوب.

مائة وسبعة من منتسبي الأجهزة الأمنية ومن أضيف إليهم حسب المزاج والإستمزاج وحسب سليل بيض السبع أو سليل البيض الخداج، فالتهافت يصنع قاعدة أولى لك فأولى مادام الذاهبون إلى غزة مفقودين والخارجون مولودين. هؤلاء من دفع ثمن الانقلاب مطلوب منهم دفع ثمن العودة قبل تراجع الانقلاب فيصبحوا هم دفاعوا الأثمان كلما حان تقديم القرابين المتتالية، وتتضاعف كلما ازداد التهافت على تقديم التنازلات تلو التنازلات وتواصل الخسائر والنكايات.

أصدرت لجنة الفرمانات في القيادة إياها فرماناً تهافتياً بترقين قيد من لم يرد العودة إلى غزة، نعم، ولكن من يضمن العودة؟ ومتى يجب أن تكون العودة لهؤلاء؟ ولماذا هؤلاء بالذات من يقيمون على الأراضي المصرية من دون كل الفلسطينيين ؟

الجواب واضح وضوح الشمس، وبالتأكيد ليس له علاقة بالمصالحة لأن المصالحة لا تبدأ على الأقل في وضعها الحاد وغير المضمون بهؤلاء، والأولى أن تبدأ المصالحة بالإفراج عن المعتقلين وأسرى الفئوية البغيضة الذين يدفعون ثمن حريتهم لانتمائهم فقط وليس لسلوكهم أو حسابات الحقل والبيدر.

من في رأسه عقل ليرسل هؤلاء الضحايا أصلا ليصبحوا أضاحي في مصالحة غير مضمونة النتائج . هؤلاء ماداموا لم يشركوا أصلا في المصالحة والمصافحة كما حماس، فعلى ما يبدوا تحت الأكمة ما هو تحتها، ولعل التسارع الغريب في وقف رواتبهم يدلل على شيء محدد قد اتفق من اتفق عليه، أو هي مقامرة غير محسوبة وفي كلا الحالتين هؤلاء يجب أن يعودوا معززين مكرمين على الأقل مثل الحمساويين الذين انطوت صفحتهم بقدرة قادر وأصبحوا بكل ما فعلوا أبرياء بصك المصالحة الأول فما بالكم وصكوك المصالحة في انهمار غزير جاءهم من السماء من خلافات واختلافات مشايخ فتح في سباق الرئاسة القادم.

يجب على هؤلاء رفض العودة إلى غزة حتى تهدأ الأحوال وتصبح المصالحة حقيقية .. ولا يجوز لأي أحد مهما كان أن يقطع راتبهم ففي الأصل من قطع الرواتب هو لا يدفعها من جيبه الخاص بل هو وسيط لجمع المال للشعب الفلسطيني لتوصيله لمستحقيه وهؤلاء المرقنون عنادةً، والموقوفون الراتب نكاية، هم أولى الناس برواتبهم لأنهم فقراء السلطة التي اغتنى منها من اغتنى ولو كانوا من الأغنياء لما عادوا إلى سلطة تضع رقابهم على المقصلة، ولما التفتوا إلى القرارات وغادروا لبلدان أخرى ولكنهم فقراء حقيقة رغم غناهم بالكرامة، فويل لأغنياء السلطة والمغتنين من ورائها من كل فقير داسوا على كرامته دون أن يشعروا بمعاناته يوم يقوم الأشهاد.

لا تعودوا أيها المرقنين إلا عندما يعود الرئيس وتعود قواته فأنتم حتما في نقطة الهدف مهما زينوا العبارات والمصالحة ليس هكذا .

على المسئولين والرتب الكبيرة جدا العودة أولا ومن ثم هؤلاء الفقراء الذين هزهم قطع الراتب مثل بركان على درجة10 بمقياس ريختر.

ومجرم كل من أوقف وساهم وحرض في كشف مائة وسبعة وكل من أوقف رواتب أسرهم، وانظروا ماذا تفعل حماس بأبنائها، وماذا أنتم فاعلون.
9/12/2011م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتذكير المشرع والمواطن بما يستلزم لانتخابات فلسطينية ثالثة
- حماس على دحلة فراس
- الدواهي والعقابيل
- ماذا يفعل الرئيس وماذا تفعل قيادة فتح في غزة لعناصرهم؟
- كل القادة يريدون أن تخرج غزة منهم
- لا أعترف بمن انتهت شرعيتهم
- انتفضوا فلن تخسروا سوى الحكام الفاشلين
- زمن السكسك واللحمة الحمرا
- غسيل أموااااااا ت
- يا صبحة حطي بالخُرْج
- لا للفيتو ولا لعباس وحماس
- أيلول وذنبه المبلول بالدم
- لا أحد سيذهب للأمم المتحدة
- شياطان الاعتراف وجن بائعي العودة .. والعفريت ميمون
- ربيع العرب وربيع فلسطين
- استعادة غزة مقابل عدم الذهاب للأمم المتحدة
- الشهيد د. منذر باسم قريقع يبتسم لطفليه
- لولا الملامة لقلنا الكرامة تتآكل
- لماذا وماذا وهل ؟؟
- التدحرج من إيرز إلى قناة السويس


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - المرقنون .. يترقبون .. في عصر الجنون