أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد بودواهي - الإمبريالية الأمريكية بين خطابها الحقوقي الكادب وجرائمها الحقيقية ضد الشعوب والإنسانية















المزيد.....


الإمبريالية الأمريكية بين خطابها الحقوقي الكادب وجرائمها الحقيقية ضد الشعوب والإنسانية


محمد بودواهي

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 19:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بعد الانهيار الدي عرفته الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي اخذت الامبريالية الاميركية تتشدق بانها الدولة الديموقراطية الانسانية التي تسعى لنشر المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر. واخذت بالادعاء بانها الحامية لحمى حقوق الانسان والساهرة عليها والقوة الاكثر انسانية في العالم. واخذت تنعت وتتهم كل من يخالف اوامرها ويرفض تسلطها والخضوع لهيمنتها بانتهاك حقوق الانسان والبربرية واللاانسانية وتعمل بكل الاساليب على اظهاره بمظهر السفاك القتال الذي لا يتردد عن سفك الدماء واستباحة الحرمات .....

الكثير من شعوب العالم التي تمكنت منهم الايديولوجية النيوليبرالية اخذوا على إثر هدا يصدقون اكاذيب وافتراءآت اميركا ويطبلون ويزمرون لهذه القوة الغاشمة التي تسلبهم حقوقهم وتنهب خيرات بلادهم ، و من هنا جاءت فكرة نشر هذا الموضوع والمعلومات والأرقام التي استقيناها من منابر إعلامية محترمة ، مبتغين ان نذكر من ينفع بهم التذكير عسى ان يستفيقوا من نومهم ويستيقظوا من غفوتهم . هذه المقاله ستسلط الأضواء على سلسلة من الجرائم ضد الانسانية التي اقترفتها آلة القتل والتصفية الامريكية في حق العديد من شعوب العالم خاصة منها تلك التي رفضت التبعية والاستعمار وقامت في سبيل دلك باتباع طريق المقاومة والانتفاضات وحرب التحرير الشعبية .... إنها العدوة الأكبر لشعوب العالم، والدولة الإرهابية الأولى دولياً. وهي اليوم مركز، ومنبع كل الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية. وصاحبة الموقع الذي لا يقبل الجدل في هذا الموضوع وتضيف كل يوم جريمة جديدة على جرائمها السابقة. وملخص جرائمها تأخذ أبعاداً لا يمكن الاستهانة بها أهم منظماتها الإرهابية هي المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والقوة العسكرية التي تحمل اسم مشاة البحرية ....

ولعل ابرز جرائم الامبريالية الأمريكية يتمثل في التالي:

احتلت المكسيك..

-احتلت نيكاراغوا عام 1921. وأسست منظمة إرهابية تحت اسم الحرس الوطني ووضعت على رأسها سوموزا. قتلت ثلاثمائة شخص بينهم ساندينو الذي يتزعم النضال المناهض للإمبريالية.

-بدأت مرحلة من الإرهاب استمرت أكثر من أربعين عاما. ونظمت عمليات التخريب والاغتيالات.

-في عام 1945 ألقت قنبلتين ذريتين فوق مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين وقتلت بلحظة واحدة بشكل وحشي 250.000 شخص.

-قتلت الآلاف من الغواتيماليين بين عامي 1950-1953.

-نظمت العديد من عمليات المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في لاووس وكمبوديا، وإندونيسيا.

-قتلت ستين ألف كوبي خلال العمليات التي قامت بها وحدات الباتيستا بالتعاون مع المستشارين الأمريكان بين عامي 1956-1959.

-نظمت عملية الإنزال البحرية ضد كوبا عام 1961. وحاصرتها لعقود من الزمن وبشكل مستمر .

-في عام 1965 قام عميلها سوهارتو بقتل مليون شيوعي و تقدمي في أندونيسيا.

-في العام نفسه أنزلت مظلييها في الدمونيك، وقتلت عشرة آلاف دومينيكي.

-عندما طُردت من فيتنام عام 1965 تركت وراءها ملايين القتلى والمشوهين. وألقت الولايات المتحدة الأمريكية فوق الشعب الفيتنامي 638 ألف طناً من القنابل، وهذه تساوى نصف كمية القنابل الملقاة فوق أوربا وأفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. ويبلغ معدل حصة الفرد حوالي خمسة قنابل. واقتيد ملايين البشر إلى القرى الاستراتيجية ، واعتدي على عشرات الآلاف من النساء، وشُوه مئات الآلاف، وعذب ملايين من الناس.

وأثناء الحرب الكورية سنة 1952 أرسل الصليب الاحمر المجري برقية الى الصليب الاحمر الدولي في سويسرة قال فيها : ((لقد شهر الجيش الاميركي من جديد السلاح الجرثومي والقى من الطائرات حشرات موبوءة بالامراض على الجيش الشعبي الكوري وقطعات المتطوعين الصينيين ، ومناطق المؤخرة. وعلى الصليب الاحمر الدولي أن يرفع صوته ضد هذه الفظائع الهمجية)...وقد اعترف عدد من الطيارين الاميركيين بأنهم ألقوا حشرات محملة بالجراثيم على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

-قتلُ حوالي مليون شخص في كمبوديا، ولاووس بين عامي 1970-1975.

-ثم ثلاثين ألف شخص عبر الانقلاب الذي نظمته وكالة المخابرات المركزية في تشيلي عام 1973.

-تم فقدان ثلاثين ألف شخص بالتعاون مع الضباط الفاشيين في الأرجنتين.

-دخلت لبنان عام 1983 وقتلت آلاف التقدميين والوطنيين بواسطة 14 ألف من مشاة البحرية.

-في العام نفسه دخلت للمرة الثانية إلى لبنان. وأمطرت السفن الحربية التابعة للأسطول السادس الأمريكي الذي يقوم بفعاليات الإجرام في البحر الأبيض المتوسط لبنان بالقنابل على مدى عدة أيام.

-في العام نفسه احتلت غرينادا، وقتلت مئات التقدميين والوطنيين.

-في عام 1986 قدمت مثالاً للقرصنة الدولية بقصفها لليبيا، وقتل قرابة الألف مدني ونفذت حظراً على هذا البلد، وحاصرته بحريا.

-في عام 1989 أرسلت حملة عسكرية إلى بنما، وقتلت حوالي خمسة آلاف بنمي.

-و قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال. وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان، وقتلوا أكثر من مائتين...

-في عام 1991 احتجت بدخول العراق إلى الكويت، وجلبت بقية الدول الإمبريالية معها وأمطرت الشعب العراقي بالقنابل. وقد عرض بواسطة قنوات التلفزيون هذه الوحشية التي قتلت عبرها أكثر من مائة ألف شخص. وقد قامت طائرات الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ 12 ألف غارة على الشعب العراقي . واستخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري، وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي. وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي. وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بانحياز وحماية أمريكية.

-حاولت احتلال الصومال بعد أن وضعت خلفها بعض الدول الإمبريالية الأخرى متذرعة بالوضع الداخلي لهذا البلد.

-مازال الحصار المطبق على إيران مستمرا منذ أعوام.

دعم الانقلابات العسكرية عن طريق المخابرات الأمريكية " السلفادور – تشيلي – الأرجنتين – غواتيمالا – البرازيل – الفلبين- الهندوس... الخ " حيث تتقاسم أمريكا المسئولية عن قتل الملايين مع الحكومات الفاشية الديكتاتورية في تلك البلدان وغيرها ،ودعم غزو الصومال والمشاركة في قتل المدنيين.

-ليس هناك حرب غير محقة، ومجزرة، وخرق لحقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية لم تشارك فيه الولايات المتحدة الأمريكية. أسست قواعد للهاربين الجلادين والفدائية المضادة عدوة الشعب النيكاراغوى في الهندوراس تحت اسم محاربو الحرية وسلحتهم وجعلتهم يهاجمون الشعب النكاراغوى. نظمت، ودربت فرق الموت تحت اسم الحراس الوطنيين في العديد من دول أمريكا اللاتينية. ودعمت هذه المنظمات بالمال، وسلحتها، وجعلتها تهاجم شعوبها.

أن القانون الدولي المعاصر والقانون الدولي الإنساني يعتبر تلك الأعمال جرائم خطيرة سواءً ارتُكبَتْ في زمن الحرب أو زمن السلم، وقد نصّت المادة الأولى من اتفاقية تحريم إبادة الجنس البشري العام 1954 على تعهد الدول بالامتناع عن القيام بها ومعاقبة مرتكبيها.

إن ذاكرة الشعوب قوية ، و سترى الإمبريالية عاجلاً أم أجلاً وتفهم أن الكلمة الأخيرة ستقولها الشعوب . هده الشعوب المقاتلة ضد الإمبريالية من أجل التحررستنتصر وتغرق الإمبريالية الأمريكية أو غيرها من الإمبرياليات بالدم الدي تسكفه .

النصر والحرية لكل الشعوب الحالمة بالعدل والحرية والديموقراطية والمساواة ... والموت للامبريالية العالمية ولكل أعداء الإنسان والإنسانية ....



#محمد_بودواهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واستمرار الانتهاكات على المسنو ...
- المنهج الماركسي والآفاق المفتوحة
- المخزن المغربي والرأسمالية الطفيلية وصيرورة التأسيس والتطور
- المشروع السياسي الدي قد تتجاوزه الظروف في حال ممانعة المخزن
- شعوبنا والحاجة لعزة النفس
- طوفان نوح والتفسير العلمي
- معيرة الطبقات الاجتماعية
- الانتخابات التشريعية وسياسة طحن الهواء
- ما بعد = الربيع العربي - هل هو مشروع سياسي أسوأ ؟
- الماركسية والشيوعية بين الحق والباطل
- العلمانية والحداثة
- الانتخابات البرلمانية الفاسدة ومشروع حكومة أفسد
- العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام
- البرجوازية ، الرأسمالية ، الامبريالية والمستقبل المفتوح
- الفضائيات الدينية ورواج التخلف
- الاشتراكيون الجدريون ومقاطعة الانتخابات
- الضرورة الحتمية لديكتاتورية البروليتاريا في النظام الاشتراكي
- عظماء قالوا عن الإلحاد : الجزء الثاني
- عظماء قالوا عن الإلحاد


المزيد.....




- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...
- نقطة نظام النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد بودواهي - الإمبريالية الأمريكية بين خطابها الحقوقي الكادب وجرائمها الحقيقية ضد الشعوب والإنسانية