أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - إلى صديق














المزيد.....

إلى صديق


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 11:52
المحور: الادب والفن
    



أيشخر كلما شخروا وينبح كلما زأروا
فدعنا واسترح فلكم بأهل الكهف مدّكر
مرايا كلها صور فهلاّ تقرأ الصور؟
كأن الله رمزّها لسانا ما له عثر
تجيء من المدى صوتا كعين الماء تنتحر
وأشربها بلا جسد فيسكب حزنه القدر
بصوت ما يحّطمه كنور الله ينتشر
لمن تعطي حلاوة أمهر الماضين يا قمر
سكون ما به حرك وصوت رجيعه خور
مرايا ما بها عبر وفجوة عمرنا قدر
ممزّقة وجوه الصوت يخلو منهما الحذر
فمن آيات خلق الطين ما جاءت به النذر
أيا من أوهم الشعراء وهما ماله أثر
نسيت بأننا شمس تهاوى عندها الشرر
سكتنا عن مهاترة فهل مسك الردى سهر؟
عجيب أن يقاسمنا أناس ما لهم خطر
كأن الله أوعدنا ببعض فراعن كثروا
لرايتنا هسيس الخبز من أعماقنا يذر
أيوعدنا بغير يديه بئس الشعر.. إن شعروا؟
فدعني والحجى رقّ وليس لبعده بشر
مذّكرة قصيد الله ليس لأنثها ذكر
أما كنا وصوت الأمس يغشى وجهه كدر
نصفّي فيه بعض الصمت إن جلت به الدرر
يجبّن بعضهم بعضا وصوت الشعر مقتدر
قواف كبلّت تاريخ من في صوتهم عثروا
أتسمع صوت منشدهم كلون غرابهم أشر
فما وجدوا له إسما بدون سمّيهم حضروا
بغير الحرف نصرتهم أليس الشعر منتصر؟



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيش بطريقة أخرى
- عوالق المسامير
- السوبرمان العراقي والمنهك حسن
- الشعب دائما في دوامة
- بغداد وشاعرها
- بغداد ورجل المطر
- في بغداد خصيم الله
- تراب العجوز
- عراقيات
- خبز وجاي
- الشهيد
- الركن اليماني
- مفاتح
- عصفور الألوان المتكسرة
- الخاسر
- أسلحة التوكؤ
- ثكنة إبرهة
- دقائق
- أقدام النخيل
- قيعان الرؤوس


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - إلى صديق