أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي د. شحادة - مزبطة الانتخابات وختم الشعب















المزيد.....


مزبطة الانتخابات وختم الشعب


راضي د. شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات "شَرعيَّة" خارج الشّريعة
إذا كانت الانتخابات المصرية غير مزوّرة، وإذا كان الشعب قد وقف على شكل طوابير مليونية كي يعبّر عن رأيه بشكل ديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع، وإذا كان الكثيرون من الفقراء وعامة الشعب توافدوا كالسَّيل الجارف كي يشاركوا في العملية الانتخابية، ومنهم من انجرف خوفا من دفع غرامة 500 جُنيه إنْ هم تقاعسوا عن الانجراف، أو بدافع حب الانتخاب بعد حرمانهم الطويل منه، وإذا كان شباب الثورة في ميادين التحرير المصرية استطاعوا أن يُسقطوا نظام مبارك القويّ، وإذا كان أصحاب الأفكار اليمينية والرجعية والسَّلفية والدينية، وأصحاب فِكر أَسْلمة الثورات بشكل عام وأسْلَمة مصر ودستورها بشكل خاص، بمقدورهم أن يجيّروا الشعب إلى صفوفهم، وإذا عبَّر هذا الشعب المظلوم عن رأيه بهذا الشكل ودَعَم بأكثريته الإخوان المسلمين والسلفيين، فهل يحق لنا بأن نقول إنّ "هيك مَزْبَطَة بَدْها هيك خَتم؟" وأنّ مَزْبطة الانتخابات مختومة بختم الشعب؟
وإذا كانت الديمقراطية هي الوسيلة العادلة لغاية جَعْل الأكثرية صاحبة الحق بأن تتولّى زمام السلطة وأن تعتلي عرش الحكم، فهل من الصّحي أن نُسَلّم مصير الدولة والشعب لمن يدّعون جهاراً أنّ توجّهاتهم المُعلنة أو المبطّنة لا تعترف بالحكم المدني الحقيقي وليس المشوَّه، وبتفويض انتخابيّ من قبل الشعب قبل الرجوع إلى نصائح أقلّيته الحكيمة والمبدعة والواعية ثقافيا وسياسيا وإنسانيا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا وحياتياً لكي تقترح على الشعب دستورا عصريا وساميا لصالح هذا الشعب؟ أم أنّ الحسم الديمقراطي معناه أن نعطي الحرية للأكثرية الشعبية المنقادة للفكر الغيبي السلفي السائد، حتى وإنْ كانت غير واعية وغير مثقّفة بأن تتولّى زمام الحكم والسلطة؟ أليس هذا معناه أعمى يقود أعمى وكلاهما يقع في حفرة، وعندها سنقول إنّه إذا كانت هذه هي إرادة "أكثرية الشعب" فيجب أنْ نحترمها ونرضخ لها، ومَن لديه هكذا خيار عليه تحمُّل عواقبه؟
وإذا ما تساءلنا على المكشوف وبدون مَغْمَغَة أو تأتأة أو تحفّظ بأن 60% من الشعب المصري هم أمّيون وأن 70% منه هم من الفقراء وأنّ موارد وأموال الدولة موجودة بأيدي 10% منه، فهل يحقّ لنا القول والاعتماد على مقولة أنّ الانسان المصري هو صادق وأصيل ووطني وذا فراسة ونباهة تجعله لا يخطيء وأنه سيختار مرشّحيه بذكاء وعن وعي فطريّ، على الرغم من جهله وفقره؟ بينما في المقابل فهَلْ أصبح هؤلاء الثوريون الذين صنعوا الثورة في ميادين التحرير واستطاعوا أنْ يُقنعوا ملايين المصريين بالخروج إلى المظاهرات تأييدا لثورتهم وسَعياً لإسقاط نظام مبارك والحزب الوطني الديمقراطي، وبعد عملية فرز صناديق الاقتراع، يشكّلون جزءا قليلا من الطبقة الوسطى الثورية الواعية التي لا تستطيع أن تُعوّل، من أجل تحقيق نصرها الحقيقي والنهائي، على دعم الشعب البسيط الفقير والأمي لها والمعبّأ بالغيب الديني، والمقتنع بأنّ الأحزاب الدينية هي التي وقفت إلى جانبه وقت فقره، وأنّه يفضلها عن الأحزاب الليبرالية واليسارية "المُلحدة" و"الكافرة"، فهل يحقّ لهذه الأكثرية بما قرّرته من تنصيب الحركات اليمينية والرّجعية والدينية والطائفية والعنصرية واللاّ-علمانية واللاّ-ليبرالية أن تتولى زمام السلطة بحجّة الانتخابات الديمقراطية التي هي أصلا تتعارض مع فكر السلفيين والأصوليين الذين يؤمنون بالشورى أكثر من الديمقراطية المدنية الحديثة الحَقّة؟ وأما الشّورى، وما أدراك ما الشورى؟ فالشّورى بمفهومنا المدني الحديث هي شكل من أشكال الحكم الديكتاتوري.
تلك الحركات الأصولية السلفية تعلن جهارا بأنّ الإسلام يتعارض مع الديمقراطية، في نفس الوقت الذي يستغلون فيه الديمقراطية وصناديق الاقتراع كي يصلوا من خلالها إلى السلطة، ويستغلّون الثورة الشبابية والتقدمية التي قادها الثوار الشباب المتنوّرون والمدنيون والعصريون الذين أكّدوا وأثبتوا أنّهم ليس لديهم أية طموحات سلطوية وسياسية، وربّما هذا شكّل أحد أسباب ضعفهم وعجزهم أمام مَن عرفوا كيف يحقّقون طموحاتهم السلطوية والسياسية بشكل عملي، فجاء هؤلاء وتسلّقوا على الثورة وتحالفوا مع الجيش ومع الأحزاب الأخرى التي لم تكن هي المساهمة في الثورة أو المبادرة لها، فبدا الثوّار عاجزين، ولو مرحلياً، عن تحويل النصر الثوري إلى شكل ديمقراطي ملموس عبر صناديق الاقتراع، وعبر عملية الديمقراطية المدنية الحديثة.
هل الضخّ الديني والإسلامي و"القرضاوي" و"الجزيري" وقناة العربية وسائر قنوات الأحزاب المتنفّذة والسلطوية، هو الذي أدّى الى عملية الغسيل الشعبي للأدمغة على مدار حقبة طويلة من الزمن من أجل إنتاج فكر شعبي ديني غيبي، يستغل الدين لكي يصبح سلطة، والمتمثّل بنموذج الخليج المرضي عنه والمخطط له من قبل أمريكا، هو الذي فعل فعلته الناشرة لهذا الغسيل على حبل فكر الأكثرية الجاهلة والأمية والفقيرة والمغلوب على أمرها، مما جعلها تَقْبَل مرغمة أختك لا بطلة أن تساير أنصار الغيب وتخاف من دفع غرامة ال500 جنيه، فتعود إلى الرضوخ من جديد لفلسفة إرهاب شراء الذّمم؟
طبعا فنحن هنا لا ندحض ذلك كي نروّج من جديد لعلمانية مبارك التي حاربت الإخوان المسلمين، فقد نقع في الفخّ مرّة أخرى وقد يدّعي مدّعٍ أنني عند مناداتي بفكرة فصل الدين عن الدولة وبمنع وجود أحزاب دينية تسعى لتحويل الحكم المدني المطلوب الوصول اليه الى حكم ديني، إنّما أبدو مبرّرا تفضيل عودتنا الى عزرائيل خوفا من أن يستقبلنا قَبَّاض الأرواح.
إنّ فترة حكم مبارك والسادات هي التي قادت الى تبديل سياسة التقرير الذاتي للمصير بسياسة الانفتاح التي رهنت الوطن لأيدي الخارج، ومن أجل ذلك أصبح الإذعان لأوامر الخارج على حساب تفضيل مصلحة الوطن والمواطنين، فنتج عن ذلك أجيال جديدة تعيش تحت القمع والبطش والفساد، وكما تقوم الحركات السلفية والأصولية بتغييب دور العقل عن المواطن وجعله طوع أوامرها القمعية والغيبية، فإنّ هذه الفلسفة هي التي انتهجها انفتاح السادات ومبارك وكلا الطرفين قابضان على عنق المواطن المصري المسكين: العلماني الفاسد العميل للغرب والقامع لشعبه من جهة، والسلفي الأصولي الذي يدّعي أنه خليفة الله على الأرض ومن يرفض حكمه فإنما هو يخالف الخليفة وخالقه، فحشر هذان الطرفان المواطنَ في تشغيل عقله فقط في رغيف الخبز ولقمة العيش، وغيّبا سائر ما يمكن أن يستعمله من دماغه في التفكير الهذياني في شؤون الآخرة، ممّا أدّى في النهاية إلى تجهيله وصرف طاقاته عن المطالبة بالعدالة الاجتماعية وبالاهتمام بشؤون الدنيا.
إنّ الأقليّة المتَموّلة والمتَغوّلة تسلّطاً والمرهونة بحكم مصالحها بالائتمار للخارج الاستعماري برهنت أنّها لا زالت قادرة أن تتحكّم بقرارات الشعب وخياراته، إمّا عبر صناديق الاقتراع أو عبر تضييق الخناق على عنق الشعب كي لا تصل لقمة عيشه إلى معدته. وأما السلطة الدينية فهي تخدّره بالوعود بأنّ الرزق قادم من عند الها، وأن الإسلام هو الحلّ الوحيد بعد فساد العلمانية.
وفي المقابل، فإنّ الأقلّية الثورية المتنورة تبدو عاجزة عن جعل الأكثرية الشعبية المغلوب على أمرها مادّيا ودينيا وغيبيّاً ووعييّاً أن تعبّر بشكل عمليّ عن رأيها المناصر للثورة مهما كلّفها ذلك من دماء وجوع وذل، وليس فقط بالتعاطف النظري والآني مع الثورة، وبالطبع فإنّ هذه المعادلة ستبقى مهزوزة ما دام الشعب يعاني من المزيد من التجويع والأمّية والتجهيل المدروس والمقصود من قبل المتربّعين على عرش السلطة السياسية والاقتصادية. لا بدّ لنا من الاعتراف في الحلصّلة أنّ قياس مستوى نجاح الثورات مقرون بمستوى وعي الشّعب وثوّاره ومدى قدرتهم على تحويل الحلم إلى حقيقة.
كل ذلك حدث بشكل متهوّر ومتسارع، مع أننا نعترف بأنّها خطوة إيجابية و"أحسن من بلاش"، بدلاً من المناداة فوريا وبعد إسقاط نظام مبارك، ومن خلال التجمّعات المليونية الميدانية، وبشكل دستوري قاطع، ومن قبل لجنة حكماء الثورة، بصياغة دستور الثورة، وبأهم بندين من بنوده: فصل الدين عن الدولة، وتطبيق قانون العدالة الاجتماعية.
إنّ الخطأ القاتل الذي وقعت فيه الثورة المصرية هو تقديم عَرَبة حصان الانتخابات والاستفتاءات على حصان دستور الدولة ودستور الثورة، فكيف يمكن اعتبار الانتخابات عملية ديمقراطية عادلة وهي لا تسير بناء على دستور الثورة وحكمائها، قبل أن تخطو ولو خطوة واحدة نحو عملية الاستفتاء والدستور الذي يشكّل الأساس الجامع للجميع. بدت الأمور في لحظات معيّنة وكأنما أعمى يقود أعمى وكلاهما قد يقع في حفرة.
إنّ إبقاء مليونيات ميدان التحرير نابضة بحيويّة الشّعب هو الضّاغط الأضمن لتعديل مسار الثّورة وتنفيذ مهامّها الثّورية التي قامت عليها كثورة عصرية مدنية لكل الشعب، يكون الدستور هو القاسم الإنساني الوطني العادل المشترك فيما بين المواطنين بعيدا عن دستور الدين والشريعة والتعصّب، وإذا تربّع الإسلاميّون على كرسي العرش فسوف تحاسبهم الثورة على كل صغيرة وكبيرة، والحلكّ الحقيقي لهم هو طريقة تصرّفهم الفعلي وليس ما يطرحون من شعارات تبدو في ظاهرها عادلة ولكنّها في الباطن تضمر تحفّزا لتطبيق ديكتاتورية الشّورى وتفسير الإسلام في حدود مصالحهم السياسية وليس الدينية او الإيمانية الصادقة.
وإذا افترضنا جدلا أنّ تقنية استعمال الديمقراطية الانتخابية كشكل عادل للوصول إلى الحكم هو الطريق الصحيح، فإنّ الشعب الفلسطيني عندما اختار "حماس" ونَبذَ سلطة أوسلو، فهو يتصرّف حسب مقولة المثل الشعبي القائل: "من يُجاقِر قفاه يشُخّ في لباسه"، فكأنما هو يستجير من الرمضاء بماء النار المسكوب على وجوه الفتيات اللواتي لا يتحجّبن ولا يُخفين جمالهن عن البشر، رافضين فلسفة الخالق الجميل الذي يحب الجمال، فكيف ننتقم من الجمال ومن خالقه؟
وإذا صارت الحركات السلفية تعلن جهاراً وعلى كل القنوات الفضائية بأنها ستسعى لتقييد حرية النساء وتطبيق قانون منعهن من قيادة السيارات بناءً على قانون "الشريعة السعودية" أو من تحديد شكل ملابسهن وطريقة انكشاف وجوههن أو عدم انكشافها على الملأ بحكم "شريعة صيانة العرض والشهامة والشرف العربي الأصيل"، وأنّ الفنانات والفنانين ومقدّمات برامج الفضائيات، يجب أن يتحوّلوا إلى واعظين ودعاة للدين، والأمثلة واضحة والقائمة كبيرة ولا حاجة لذكر أسمائهم، الذين ينتشرون على كامل ساحات ومساحات العالم العربي، فهل هذا ما يريده الشعب حقّاً، وأنّه إذا عبّر عن ذلك عبر صناديق الاقتراع فهو يُعَدّ شعبا واعيا وتقدّميا وإنسانيا وعصرياً و "ديمقراطياً!"؟
إنّ تسليم الثورات العربية لإرادة المخطّطين والمنفّذين من أصحاب رؤوس الأموال الخليجية والجزيرية، التي هي أيضا مُؤتمََرَة بقوّة خارجية تخطّط لها وتجعلها تنفّذ لها كل مخططاتها وتبدو مسلوبة الإرادة وحرية القرار وتقرير المصير، تجعلنا نستنتج بثقة ونتأكّد أكثر بأنّ تحويل الثورات من ثورات حقيقية إلى ثورات يصل أعلى سقف فيها إلى نموذج الحكم الديني المَلَكي والإماراتي اللادستوري لدول الخليج، المُترجَم عمليا بحكم السعودية وقطر، وأنّ هذه الثورات العربية لم تصل بَعْد إلى شاطيء الأمان، وأنّ هنالك فترة طويلة قادمة ستسيل فيها دماء كثيرة، وسيزداد ضغط المجوِّعين على بطون الجياع، وليس صدفة أن نتعلّم أنّ الثورة الفرنسية وصلت إلى نصف الطريق خلال 50 سنة، فأتمّت طريقها بعد مائة سنة، والفارق البسيط الذي يجعلنا نتفاءل هو أن نعوّل على عصر السرعة الذي سيجعل ثوراتنا العربية تختصر طريقها بعُشر المسافة، أي عَشر سنوات أو ضعفها في أحلك الظروف.
لقد تجاوزنا الأسوأ، والآن نحن نسير نحو الأفضل، وكما قال الشاعر اللبناني الرائع جورج جرداق على لسان ام كلثوم المصرية الخالدة: "قَدْ يكونُ الغيبُ حُلْواً إنّمَا الحَاضِرُ أحْلَى"، وأقول وقد استعنتُ مثله بكلمة قد التي تؤكّد عدم التأكد عندما جاءت قبل فعل المضارع، وتؤكّد تأكيد التأكّد عندما جاءت قبل الفعل الماضي حيث أننا تجاوزنا الأسوأ فعلا، وقد نتجاوز عقبات الحاضر والمستقبل، وقد يكون الآتي أنقى.

*راضي د. شحادة- مسرحي وكاتب فلسطيني



#راضي_د._شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي د. شحادة - مزبطة الانتخابات وختم الشعب