ترانيم حول جفن النوم – 1 -

غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 14:29
المحور: الادب والفن
    

محراب الجمر
خبئيني
واطردي من عيني النعاس
لأكون العابد في محراب جمرك
فالنوم جريمة لا تغتفر
قبل التطهر من فيض نهرك
هل ينام من تغلفه الخزامي
إن لم يدرك سركْ!!

دالية سعاد
السين
سأل القلب قلبه
من النبع ومن المصب؟
هتف القلب بقلبه
أنا/ أنت

العين
سأل الماء الماء
من أين أتيت؟
قال الماء للماء:
من عين قلب امرأة تسكنني
فاضت فانهمرت!!

الألف
سأل الألف للمرة الألف
ما سر شموخ الألف
وللمرة الألف أجاب
من يعشق لا ينحني.

الدال
احتار السين والعين والألف في سر الدال
هل أدركوا أنها دالية تحمل عناقيد حصرم
لم ينضج بعد
أم تراهم مثلي سكروا
بنبيذ امرأة
قلبي وقلبها يعيشان مطر الوعد

عتبةُ الصّباح

صوتي النائمُ أيقظكِ؟
أم أفقتِ للتوِّ؟؟
تفتّحَ صوتكِ على شفتي زنبقةُ
قبّلني بالنعاسِ!!
أنتِ معي في الصّحوِ هنا.
أو في النوم هناك
ماذا فعلتْ فيكِ قُبلتي!!
هل سرتْ فيكِ تحملُ رسائلي.
أم وقفتْ عندَ بوابتكِ تنتظر!!
لا بأسَ
نبضي مثلُ جديلتكِ يمتدُّ بيننا..
يقطعُ المسافاتِ إليكِ بسرعةِ برقٍ.
هل رأيتِ في السماءِ ومضا؟
هل سمعتِ صوتَ رعد؟
هل أعقبَ الرعدَ مطر؟
يحملُ أشواقي يروي أرضَ الأميرة..
ما أجملكِ في عباءةَ الفجر..
مسربلةً بالنعاس.
يحوطني قلبكِ بالدعاء
عندما تكونينَ عتبةَ الصّباح.
ما أجملك..

#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات