أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمود محمد عثمان - وضع المرأة















المزيد.....

وضع المرأة


محمود محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1057 - 2004 / 12 / 24 - 08:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حول المرأة

التطرق أ وتحليل جانب من مكانة المرأة في المجتمع هو محاولة لكشف أسباب اضطهادها عبر التاريخ . أتمنى أن أستطيع من خلال هذه الكتابة أن اوضح بعض النقاط المتعلقة بالمرأة.
لقد اضطهدت المرأة واهين هذا ألانسان على مر التاريخ من خلال الخطابات الفكرية والقانونية و ألافكار الرجعية البعيدة عن العلم. و من خلال العلاقات الاجتماعية و الاعراف والعادات والتقاليد الرجعبة في المجتمع و لمصلحة الطبقة الحاكمة.
لهذا أصبحت بعض جوانب هذا الاضطهاد عادة ودخلت الي خانة السنن والعادات لدى المرأة نفسها. وأصبحت مقبولة لدى المرأة. ولم تستطيع مقاومتها الي عند النساء اللواتي لهن درجة من الوعي والثقافة و يعرفن هويتهن الطبقية .بجانب هذا كثرت الاساءة للمرأة وقيل الكثير عن ضعفها وتخلفها . وقيل بأن الرجل هو صاحب الكلام الأول والأخير والمرأة لم تستطيع أن تصل الي مستوي الرجل في الفكر والأرادة . بحيث قاموا بنسج أراء لكي يثبتوا ان هذه الفروق طبيعية وموجودة منذ الأزل. بالرغم من عدم وجود أي اثبات علمي لهذه النظرة التسلطية . ليست لديهم المعرفة بأن هذه الفروق هي من الخصوصيات الذكورية والأنثوية ولم تسبب هذه الفروق في تكوين وتوسيع أفكار الرجل عن المرأة و لم تكن سببا لاعتبار ان ذهن الرجل أوسع وادق من المرأة .
ان تقسيم العمل بين الرجل والمرأة وبين العائلة على مر التاريخ . قدم تعريفا طبقيا للمرأة بحيث وضعت المرأة في الدرجة الثانية في المجتمع . ليس هذا فقط وانما جلب معه الصراع الطبقي المتشدد وقسم المسؤلية بين الرجل والمرأة . وهكذا أصبح الرجل سيدا والمرأة عبدا . وتحملت المرأة كل اللامساواة والقسوة والأستبداد .
ان تقسيم العمل كان بداية للاضطهاد المرأة وبدابة للاضطهاد الطبقي . نعم منذ ذللك الحين عندما منعت الأغاني من الناس المحرومين لم تستطيع المرأة احضار مواد الغناء .
لنلقي نظرة الي هذه الأراء من خلال هذه الأسطر .
1- كان البابليون اذا حوصروا يخنقون زوجاتهم لكي لايستهلكن ماعندهم من الطعام . 2- ان المبدع الألهي حين أراد أن يخلق المرأة , وجد ان مواد الخلق قد نفذت كلها في صياغة الرجل ... فطفق يصوغ المرأة من القصاصات والجذاذات التي تناثرت من عملية الخلق السابقة . 3- أول و أكبر الخطيئة كانت سببها المرأة . 4- أيها النساء اخضعن لرجا لكن كما للرب لأن الرجل رأس المرأة . 5- الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا من أموالهم . 6- امراة جميلة شابة بملابس خفبفة وجذابة تقف أمام المتاجروالمحلات من أجل تراكم الأموال . هذه أجزاء من تلك اللوحة التي تريد السلطة أن تحدد مكانة المرأة في المجتمع عبر التاريخ ..
هذه الأهانة تجاه المرأة انعكست في كل الجوانب العلاقات الأجتماعية . كل هذه القيود والأغلال والأضطهاد الغير الصحيحة وغير انسانية لم تأتي طارئة ومامكن أن تأتي بدون مصلحة الطبقة المتسلطة . مامكن كل هذه القوانين والدساتير تكون مفتعلة أو نتيجة فكر ورغبة شخص معين . هذه انعكاس لذلك النظام الأقتصادي الأجتماعي الذي تكون عبودية الأنسان هي الخط العريض لأفكارهم .
في كل مرة يأتون بحجج ووسائل مختلفة لخلق أرضية مناسبة في سبيل الأستمرار بالقوانين الرجعية والباءدة وتشدد االظلم علي المرأة.
يجتمعون وقصصهم هي كيفية الأستمرا ر في اضطهاد المرأة وبأي شكل .
مقابل هذا لم يكن الماء ساكنا " . المناداة و التضحية تظهر وصراخ ضد فرعون ومحاولات من أجل تجفيف المصادر التي أعطت السلطة المطلقة للملك . والتضحيات مستمرة ضد القانون الذي يفضل الذكر على الأنثي وميزان الرجل والمرأة غير عادلة . وكانت تخطوا هذه التضحيات نحو الأمام أو لاء . لكن بشكل أخر أو بحجج اخري ترجع اللامساواة وألأضطهاد .
لم تأخذ المرأة في كردستان والعراق قسطا من الراحة لكي تتفاعل و تفكر مع أمانيها ورغبتها . ولهن نقاط مشتركة مع جميع النساء العالم في التضحية و الأضطهاد . من جانب كنهن أسيرات النظام البرجوازي البعثي المجرم الذي لم يرفع بده ولو للحظة واحدة عن التسلط والقسوة ضد المرأة بالأضافة الي قتل النلس الأحرار المحبي للحرية و الأشتراكية . ولم يستمع ولو للحظة واحدة للمتطلبات المرأة . ومن جانب أخر كانت المرأة أسيرة ألأفكار القديمة والرجعية وتسلط ألأفكار الذكورية و زادت محنة النساء من التشرد و من موت الشريك والأب نتيجة القتال و خاصة في كردستان . واهانة المرأة مستمرة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال القنوات الأعلامية لأن عندما يقفون ضد شخصا ما سوف يلتجؤن الى ماضيه العاطفي المتعلقة اساسا بالمرأة . نعم نستطيع أن نحدد مئات أسباب أستغلال المرأة وكتابة الشعر والقصص ودراسات عن عدم المساوات و الأهانات تجاه المرأة مستمرة وممامكن أن نرى التغير بهذه السرعة . لأن اذا كانت نسبة ألأمية مرتفعة وتسلط ألأفكار الدينية بأشكال مختلفة تستغل المرأة . وليسوا أصحاب قرار ثوري و تقدمي لكل المسائل ألأخرى . لاشك ان المرأة تكون مقيدة بتلك ألأمراض ويوما بعد أخر ألكأبة وعدم الثقة بالنفس تحل محل ألأماني والقوة .
حرية المرأة مرهونة بحرية المجتمع . مرهونة ألى أي حد تظهر مشاركة المرأة نفسها لتقدم المجتمع وتأخذ دورها لأنهاء أشكال الأستغلال من أحل بناء مجتمع يليق بالأنسان .
ولهذا وضع أي مشروع لمجتمع جديد الذي نتمناه في كردستان والعراق بدون المساوات بين الرجل و المرأة وبدون أنهاء كل أشكال ألأستغلال يكون المشروع ناقصا . وماممكن أن نحقق طريق صحيح لفهم أسباب ألأستغلال و فهمنا لموقع المرأة لاتتحقق بدون دراسة تاريخية و طبقية وموضوعية .



معضلة المرأة مربوطة بمعضلات المجتمع

أذا نعرف المرأة كفرد وننظر ألى كل ألأمراض المتعلقة بالمرأة وأستغلالها ألى فرد أي بمعنى أن نرجع ألى ذات المرأة . سوف نستنتج بأن حل المشكلات المتعلقة بالمرأة تبقى ضمن دائرة المرأة و تبسيط الطريق لأبعاد المرأة من معضلات المجتمع ومسح النظرة الطبقية مثل كل القنوات الأخرى المتكونة منها المجتمع . وحتى الدراسات التى تقدم مواضيع عن فردية المرأة هذه الدراسات تحاول بوعي و بأدراك من أجل أبعاد المرأة من قضايا المجتمع وبالأخص الجذور الطبقية .
لكن المرأة قبل أن تكون أم أو شريكة الرجل وقبل الخصوصية الأنثوية . هي وجود أجتماعي وكل مشاكلها ليست بعيدة عن المشاكل الأجتماعية المرهونة بعلاقات ألأنتاج ومامكن أن نضع أو أن نجد حلولا بدون معالجة كل المشاكل ألأجتماعية جذريا . لتحديد معضلات المرأة من الضروري أن نتعرف على النظام ألأقتصادي وألأجتماعي الموجود في المجتمع . مامكن أن نتكلم عن حرية المرأة بدون تغير القوانين التي نشم رائحة الرجعية و تقوية العنف ضد المرأة فيها . مامكن أن نخوض الجدال حول حرية المرأة ولكن ليس هناك دور و موقع المرأة في النظام التربوي بالشكل المطلوب .كيف تكون المرأة حرة ولكن بدون أن تكون حرية التعبير وحرية العقيدة لكل أفراد المجتمع بشكلها الحضاري وبدون ألأسناد القوي من قبل القانون . كيف تتمتع المرأة بالحرية الكاملة ولكن الدين ليس منفصلا عن المؤسسات الدولية بالأضافة ألى ذلك أن الدين يحدد يوميا ألأطار لحركة المرأة بالشكل الرجعي . كل ماذكرت لها علاقة مباشرة بالمرأة وأيضا الضمان ألأجتماعي وضمان المعيشي للعاطلين عن العمل . ان أشباع الحاجات الضرورية للأنسان لها دور أساسي من أجل السير نحو تحرر المرأة و المرأة هي نفسها مشاركة من أجل ألأمساك بكل ما أبدعتها البشرية .
في كل خطوة التي يخطوها المجتمع نحو أحترام ألأنسان و أشباع حاجاته الجسدية والفكرية . حتما تكون المرأة من المستفيدات وهي أيضا مشاركة من أجل الحصول على حقوقها .


بأختصار حول المرأة في أوربا

كثير من ألأحيان عندما يكون الحديث عن المرأة في أوربا يقارن هذا الوضع مع وضع المرأة في الشرق وخاصة في العراق و كردستان , هناك توهم من قبل جماعة معينة بأن المرأة في أوربا لها كل حقوقها . وتنادي هذه الجماعة كل النساء بأن هذا النظام الموجود في أوروبا يجب أن يدعم ويكون هذا النظام مكان الثقة للمرأة و لم توجد هناك دلائل الأستغلال . أما من قبل جماعة أخرى فأن مسح واللامبلات لكل مكتسبات المرأة التي حصلت عليها و أستعمال المقدس والرمز كسلاح ضد نضال المرأة أو ضد مكتسبات التي حصلت عليها من خلال النضال المستمر . ناضلت المرأة في أوروبا على كل الأصعدة من أجل الحصول على كل الحقوق ومن أجل تحقيق كل مطاليبها .ولم تتمكن المرأة أن تحصل على حقوقها بسهولة ولم تتمكن أن تخطوا خطوة واحدة بدون التضحيات للوصول الى حقوقها البدائية أيضا . وهذه التضحيات سوف تستمر الى أن يزول النظام الذي يكون الأنسان مستغلا من قيل الأنسان ألذي هو من أساسيات النظام الرأسمالي . وعندما تكون المرأة مصرة و مستمرة في النضال من أجل النيل لحقوقها تحصد ثمار نضالها بالرغم القسوة و الأستبداد من قبل الأنظمة المتسلطة . ونضالها كانت ملموسة في مكان العمل و مكان العيش . في المعامل و ألأمكنة ألأخرى . كانت مطاليبها تتجه نحو حقها في ألأنتخابات و الحقوق ألأخرى . ضحت المرأة بالكثير حتى تحققت مطاليبها وخاصة التضحية الجبارة من أجل تسمية 8 أذار بيوم المرأة . و مرورا بالضمان ألأجتماعي و في كل مجالات الحياة . وحتي تحقيق الحرية في كل القنوات .
أريد أن أقول:
_
1 _ الحقوق التي حصلت عليها المرأة ليست مرتبطة فقط بالمرأة وحدها بالرغم من الدور الفعال للمرأة في هذا المجال .
2_ هذه الحقوق ثمرة نضال الدوؤب للطبقة العاملة و الناس ألأحرار و الشيوعين ومحبي العدالة ألأجتماعية على مر العصور و بمشاركة المرأة نفسها .
3 _ تتحقق مطاليب المرأة وحريتها عندما تكون الحركة الأجتماعية للطبقة العاملة قوية في أي مكان وعندما تتجه كل الطاقات المحبة للحرية والعدالة ألأجتماعية لنصرة حرية ألأنسان .
أي ان وضع المرأة في أوروبا مربوطة بمدى قوة و ضعف الطبقة العاملة والى مدى تستطيع الطبقة العاملة ربط التوجهات ألأشتراكية و ألأنسانية مع كافة القوى المحبة للاشتراكية والحرية والحفاظ علي المكتسبات .
5_ هذه الحقوق ليست هبة أو هدية النظام الرأسمالي . لأن النظام الرأسمالي ليس مستعدا لوضع قانون أو دستور لحرية المرأة بدون نضال الطبقة العاملة .
6_ الحرية الكاملة للمرأة تتحقق في مجتمع خالي من الطبقات .
ولهذا ليس من المنطق أن نشطب المكتسبات التي حصلت عليها المرأة و ماممكن أن نقف في هذا الحد لحرية المرأة في أوروبا و ننادي بأن المرأة قد حصلت على كل حقوقها .

المصادر و بعض التوضيحات
1 _( هيرودوت ) المرأة العربية في الدين والمجتمع ( عرض تاريخي ) حسين العودات . ألأهالي للطباعة والنشر والتوزيع .
2_ اسطورة هندية ( ويل ديورانت )
3 _ أكثرية ألأديان بأشكال مختلفة .
4 _ رسالة بولس ألى أهالي افسوس ( المرأة في الجاهلية _ المرأة في ألأسلام ) هادي العلوي . مجلة النهج عدد 5 _ 1995
5 _ أية 34 من سورة النساء .
6 _ النظام الرأسمالي .

محمود محمد عثمان
هولندا



#محمود_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن
- دفاعا عن الحوار المتمدن
- ماهي مهمة اليسار
- حول ألاستفتاء . من أجل الحرية والاستقلال لكردستان
- كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم


المزيد.....




- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمود محمد عثمان - وضع المرأة