تولام سيرف
الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 13:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نوع الهوبيت
------------------
عام 2003 أكتشف فريق علماء اثار أسترالي أندونيسي على عظام أنسان صغير القامة من نوع جديد يضاف الى قائمة أنواع البشر أطلق عليه أسم
Homo floresiensis
وذلك في مغارة
Liang Bua
من جزيرة فلوريس
Flores
الاندونيسية ويطلق عليه أيضا أسم ال
Hobbit
نسبة الى فيلم
lord of the ring
طول هذا النوع من الانسان لا يتجاوز المتر و حجم جمجمته صغير بحيث يعادل دماغه تقريبا حجم البرتقالة
الوزن قياسا الى عظام الورك بين 16 و 29 كيلوغرام
تقاطيع الوجه تدل على القرب من نوع الهومو أركتوس
Homo erectus
الذي يعتقد وصلوله الى تلك الجزر قبل حوالي 800 الف سنة
أنسان الهومو فلوريسينسيز وعلى الرغم من صغر حجم الدماغ كان يستخدم أدوات و له قدرة على أشعال النار و أستخدامها
يعود تاريخ حياة هذا النوع قبل 100 الف سنة كحد أعلى والى قبل 12 ألف سنة كحد أدنى
أي من المحتمل أنه عاش جنبا الى جنب مع الهوموزابينز والذي وصل تلك المنطقة قبل حوالي 40 الف سنة
ليس من المعروف فيما أذا كان هذا التعايش سلمي أم عدائي
أنقرض هذا النوع قبل 12 الف سنة نتيجة البركان الذي حدث آنذاك في الجزيرة حسب فحوصات التربة قرب المغارة و في نفس الوقت الذي أنقرض فيه الفيل القزم حيث وجدوا له عظاماً قريبة من المغارة
تتضارب الاراء عند علماء الباليونتروبولوجي بمكانة هذا النوع فيعتقد البعض بأنه نوع من الهوموزابيز و سبب صغر حجمه يعود الى مرض ال
Microcephaly
الذي من أعراضه هو صغر حجم الجمجمة و الدماغ بينما تثبت الفحوصات خطأ هذا الاعتقاد
و في كل الاحوال تعود جذوره الى الهومو أركتوس
هذا النوع هو أضافة جديدة تبرهن أستحالة خلق نوع واحد من الانسان من قبل مايسمى بالخالق أو بالاحرى برهان آخر لعدم وجوده و هو دليل على كذبة قصة آدم أيضا
أي بصريح العبارة
فشل الاديان يزداد يوما بعد يوم
و ما كتاباتي الا هي دعوة الاديان للانتماء الى صف الانسان و السير معا جنبا الى جنب دون تفرقة و دون شعار خير أمة أخرجت للامم
تحياتي و مودتي
تولام
#تولام_سيرف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟