وشمُ شهيٌ على جَسدْ

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1
جميعنا أمام الله ..وسيحاسبنا الله على كل إصبع صفق لظالم وأنا أولهم ...ولكن لسان حالنا يقول :لقد وليتم الملوك علينا برسالة صلح من الأنبياء إذ كتبوا لهم : تعالوا إلى الدين وابقوا ملوكا وقياصرة..........!
2
الاحتفاء بما يليق بهالة الضوء أن نجر فمها إلى أفواه كل فقراء الأرض...فليس أبقى على الجائع أن يكون بعد الرغيف سوى وجه امرأة.....!
3
الأبطال الحقيقيون .سكنة الشوارع الآن ..أما نحن ..فلسنا سوى مساندين ضعفاء على خجل لوحة الكيبورد......!
4
الشاعر لايثتيه عن بهجته في كبرياءه سوى نهاية القصيدة ..والمرأة لايوقف شجارها مع العطر سوى قناعة أجفانها ...والقذافي كان لايريد أن يغادر لأنه يعتقد إن تماثيله حديد لايصدأ.....!
5
النجمة التي لاتغطي عريها بليل .لن تصلح أبدا أن تكون شمعة لطريق.....!
6
الظفر بالحقيقة لايأتِ إلا من قلوب مغسولة بماء المطر..............!
7
لم أكن لأرضى بعشق إن لم تقل أمي :مبارك ياولدي .......!
8
أنا لااريد أن أتجول في قندهار رأسك أيها البرلماني ..بل أتمنى أن أتجول قي قندهار جيبك لأسرق مافيه وأوزعه بقسمة الصعاليك على الفقراء...!

9
أمس كنت جارا لمآذنه جامع ..اليوم أنا جارا لجرس كنيسة .ما بين إيقاع الآذان والجرس ، أفكر أن أصلح حالي بصناعة سيمفونية رومانسية بين الإيقاعين ...هذا ليس استشراقا .إنما حلما أزليا لجيفارا وأبي ذر الغفاري..................!
10
الرجاحةُ في العقل ..عندما تشعر أنكَ مغرم ..لاتبخل على آخر ليتعلمَ منكَ كيفَ يكونُ مغرماً.... !
11
ببراءة الدمعة ...عقولنا تكون راجحة عندما نطلب العفو من الجياع لأننا لم نقسم الرغيف بالتساوي ...طبعا أولئك نادرين في هذا الزمن .لكنهم حتما بأحجام هائلة .وسيظهرون مع الثورات الرومانسية................!
12
الحب أن تبكي عندما سعادتك تجتاح الآخرين.. ...!
13
الحرية مساحة الشارع تحت أقدامنا..ومساحة أقدامنا تحت حراسة أجفاننا حتى لاتدوس على
مشاعر الآخرين.....!
14
الوشم الشهي ..من يظهر سعادة الأٌبر على رسوم الجسد... !

دوسلدورف 5 ديسمبر 2003

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات