أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !( فقرة من- تونس :أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء ! لناظم الماوي- الحوار المتمدّن )














المزيد.....

تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !( فقرة من- تونس :أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء ! لناظم الماوي- الحوار المتمدّن )


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 14:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !
( فقرة من" تونس :أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء ! لناظم الماوي- الحوار المتمدّن )
أ – الديمقراطية / الدكتاتورية :
ما إنفكّ حزب العمّال و حركة الوطنيين الديمقراطيين و قبلهم و إلى جانبهم على الساحة السياسية ، الحزب الإشتراكي اليساري – فى الحقيقة " الرأسمالي اليميني "- و حركة التجديد و قوى عديد أخرى يبثّون الأوهام البرجوازية الصغيرة حول مسألة الديمقراطية. دون مراوغة و مباشرة نقولها : إنّ حزب العمّال و حركة الوطنيين الديمقراطيين الذين يدعيان تبنّى اللينينية ينظّران و يمارسان فى تضارب تام مع اللينينية التى هي منهما براء. إنّهما مرتدّان . متحدثا عن مرتدّ آخر ، كاوتسكي فى"الثورة البروليتارية و المرتدّ كاوتسكي " ( ص18)، أوضح لينين :
" أنّه طالما هناك طبقات متمايزة ، - و طالما لم نسخر من الحسّ السليم و التاريخ ، - لا يمكن التحدث عن " الديمقراطية الخالصة" ، بل عن الديمقراطية الطبقية فقط ( و نقول بين هلالين إنّ " الديمقراطية الخالصة" ليست فقط صيغة جاهلة تنم عن عدم فهم لنضال الطبقات و لجوهر الدولة على حدّ سواء ، بل هي أيضا صيغة جوفاء و لا أجوف، لأنّ الديمقراطية، ستضمحلّ ، إذ تتطور فى المجتمع الشيوعي و تتحوّل إلى عادة، و لكنها لن تصبح أبدا ديمقراطية " خالصة".)
فلينين أكّد أنّه لا وجود لديمقراطية خالصة ، فوق الطبقات و أنّ ما هناك إلاّ ديمقراطية طبقية و أنّ كلّ ديمقراطية هي فى آن واحد دكتاتورية ؛ ديمقراطية لطبقة أو طبقات و دكتاتورية ضد طبقة أو طبقات ( و قد تعمّقنا فى هذه المسألة فى مقال " أنبذوا الأوهام البرجوازية الصغيرة حول الإنتفاضة الشعبية فى تونس "، الحوار المتمدّن) فى حين أنّ هؤلاء روّجوا خيالات عن ديمقراطية لا طبقية - سياسية و إجتماعية – و ما من مرّة نعتوها أو حدّدوها طبقيّا و بذلك ساهموا و يا لها من مساهمة فى تضليل المناضلين و المناضلات و الجماهير الشعبية . إنّهم لم يقوموا باللازم لينينيّا لشرح علاقة الديمقراطية بالدكتاتورية طبقيّا و بأنّ كل ديمقراطية هي بالضرورة دكتاتورية : ديمقراطية لأقلية أو أغلبية و دكتاتورية ضد أغلبية أو أقلية و مثال ذلك فى كتاب لينين " الدولة و الثورة" أنّ الديمقراطية البرجوازية ديمقراطية للأقلية و دكتاتورية ضد الأغلبية بينما دكتاتورية البروليتاريا / ديمقراطية البروليتاريا هي فى آن أيضا ديمقراطية الأغلبية دكتاتورية ضد الأقليّة.
و كذلك لم يبذل مدّعو تبنّى اللينينية قصارى الجهد – فى الواقع لم يبذلوا أي جهد – لتفسير أنّ لكلّ طبقة ديمقراطيتها و أنّ الديمقراطية ذاتها كشكل للدولة مآلها تاريخيا الإضمحلال مع إضمحلال الدولة مثلما بيّن ذلك لينين فى " الدولة و الثورة".
ب- إنهيار المنطق البرجوازي الشكلاني :
و فى إرتباط بهذا رصدنا إندحارا عمليّا و فعليّا للمنطق الشكلاني لفهم الديمقراطية لدى كلّ من حزب العمّال و حركة الوطنيين الديمقراطيين. و اليوم و بعد أن ركّز حزب العمّال على تكتيك الحريات السياسية الذى تحوّل لديه إلى إستراتيجيا ( نفس التكتيك دام عقودا) نلمس من جهة مدى إنعكاس ذلك التكتيك الإصلاحي الخاطئ الذى ما فتأ يأجّل العمل الحقيقي من أجل الثورة بقيادة البروليتاريا ، على المبالغة فى وصف ما حدث فى البلاد جاعلا إيّاه بمثالية و بعيدا عن التحليل الملموس للواقع الملموس لينينيا " ثورة"؛ و من جهة ثانية نلمس ما أفرزته الإنتخابات من كسب القوى الرجعية فى فترة الحريات السياسية البرجوازية فى ظلّ دولة الإستعمار الجديد.
و كذلك إندحر المنطق الشكلاني الذى خرج به علينا شكرى بلعيد مؤكّدا فى ردّه على حزب العمل الوطني الديمقراطي بأنّ الرئيسي فى هزيمة التجارب الإشتراكية السابقة هو عدم إعتمادها الإنتخابات. فإضافة إلى كون هذا غير صحيح بالنسبة للصين الماوية و خاصة فى حقبة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى 1966- 1976 ( مثلما أشار له مقال فى العدد الرابع من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !") ؛ فإنّ ما جدّ اليوم فى القطر يوجه لتنظيراته الشكلانية طعنة مميتة حيث نرى بأمّ أعيننا كيف أن الإنتخابات معزولة عن جملة عوامل أخرى – و ماويّا رئيسيا الخطّ الإيديولوجي و السياسي الثوري المحدّد – ليست سوى شكل من أشكال إصباغ الشرعية حتى على الظلاميين و المستعمرين ...فهل تقبل دكتاتورية / ديمقراطية البروليتاريا بالإنتخابات الشكلية لوحدها و بمشاركة القوى البرجوازية القديمة منها و الجديدة التى تنشأ فى المجتمع الإشتراكي بما هي مرحلة إنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية ، و قد تفوز و بالتالى تعيد تركيز الرأسمالية؟
و مثلما أنّ الديمقراطية دون تحديد طبقي جدّ ضارة بالوعي الطبقي للطبقات الشعبية ، فإنّ المنطق الديمقراطي الشكلاني ( و النكوصي الذى يتنكّر لتجربة الإشتراكية فى كلّ من الإتحاد السوفياتي و الصين و يعود بنا إلى ما قبلهما) ، فإن المنطق الديمقراطي الشكلاني مخرّب للمنهج المادي الجدلي و المادي التاريخي الذى علينا كشيوعيين نشره فى صفوف الشعب كي يتحوّل إلى سلاح علمي تستخدمه البروليتاريا و الطبقات الكادحة الأخرى لتفسير العالم و تغييره.



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس : على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين و ينشروا مبادئ الشيوع ...
- تونس : الدولة و الثورة الحقيقية فى أشباه المسعمرات والمستعمر ...
- تونس : عودة إلى مسألة ثورة أم إنتفاضة؟
- تونس: أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام خط ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الصراع الطبقي و الطبقات ف ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الدكتاتورية المشتركة - ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد -التحوّل الإشتراكي للرأسم ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الإصلاح الزراعي على الن ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الصينيون و التجربة السوفي ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد ماو و القيادة الجماعية -م ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد علاقة الجيش بالحزب -مقتطف ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الدور القيادي للحزب فى ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الماوية وفهم الدغمائية ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الماوية وتعويض الجدلية با ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد علاقة الماوية بالفلسفة ال ...
- تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الماوية و عصر الإمبريالية ...
- دروس فى الإستشهاد الإنتهازي الخوجي أو كيف تكون معاديا للماوي ...
- فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية ...
- دحض ترهات حزب العماّل -الشيوعي- التونسي الخوجية حول الثورة ا ...
- دحض خزعبلات -الوطد- الخوجية المتسترة حول الثورة الثقافية الب ...


المزيد.....




- الحراك الشعبي يصف حظر الداخلية للتظاهرات بالعودة إلى الدكتات ...
- نواب برلمانيون فرنسيون من اليسار يحيون في الجزائر ذكرى -مجاز ...
- -اعذروني على حفيدي الخائن-.. صورة لجد زيلينسكي تظهر على النص ...
- المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر ...
- ندوة: الهجرة في مواجهة اليمين المتطرف التحولات السياسية وتحد ...
- كيف تنظر أنقرة إلى الإعلان المرتقب بحل حزب العمال الكردستاني ...
- دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: من أوسلو إلى مدريد… ال ...
- النشاط الاسبوعي في مدينة هلسنبوري/السويد دعما لصمود غزة
- واقع البروليتاريا العالمية والثورة الاشتراكية اليوم
- حكومة حزب العمال البريطاني تنحرف يمينا.. تحوّل ظرفي أم جذري؟ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !( فقرة من- تونس :أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء ! لناظم الماوي- الحوار المتمدّن )