- البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا يدين بشدة العمليات الغوغائية ضد الاقليات في كردستان -

سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 03:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

" البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا يدين بشدة العمليات الغوغائية ضد الاقليات في كردستان "
بعد استراحة قصيرة لمجازر شنكال والشيخان وبحزاني وبعشيقة وسيدة النجاة ودور العبادة والقائمة تطول ، يعود الغوغائيون المتطرفون في كردستان الامنة لتطال اياديهم الغادرة مرة اخرى مكونات العراق الاصيلة من الاخوة المسيحيين والكرد الايزيديون ، تلك الايادي التي نفذت اعتداءاتها وانتهاكاتها ضد المحال التجارية والفنادق والكافتريات والصالونات ومحلات العلاج الطبيعي العائدة لشعبنا المسيحي والايزيدي بحرقها وتخريبها والاعتداء على اصحابها في وضح النهار في قضاء زاخو ودهوك ومناطق متفرقة من كردستان العراق ، و باجندات اصولية وسياسية ممنهجة ، انها هجمة وحشية عمياء لا تستهدف الا الوجود الديني والقومي والحضاري والديمقراطي على ارض العراق عامة و كردستان الحرة على وجه الخصوص .
بهذه المناسبة الاليمة اولا ـ
نهيب بشعبنا الكردي بجميع فئاته الى تجاوز الانقسامات ونسيان الخلافات والتوحد والتعاون بهدف تقوية رصيد التعايش السلمي والتسامح الديني واحترام حرية المعتقد والوقوف جنبا الى جنب ضد هؤلاء الظلاميين البرابرة الذين لا يهدفون من خطوتهم هذه الا بث الحقد والكراهية والتعصب الديني والمذهبي بين ثنايا ارض كردستان الحرة .
ثانيا ـ نطالب حكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني ، وعلى راسها القائد البيشمركة ، السيد مسعود برزاني بتحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والدستورية في التحقق من الكشف عن هوية هؤلاء وملاحقة كل العناصر التي خططت لهذا العمل الهابط و شاركت ونفذت او حرضت على تلك العمليات الاجرامية بالاعتداء السافر على ممتلكاتهم وحرياتهم وكرامتهم واحالتهم الى محاكمة عادلة لينالوا جزائهم العادل ونحث على ضمان استقلال ونزاهة التحقيق ومن ثم تعويضهم اضرارهم و خسارتهم المادية والمعنوية .
واخيرا عليناا ان نتذكر ، باننا دوما نطلع الى الشعوب الديمقراطية الحرة والتي تقدر قيمة شعوبها وتحترم قيمة الانسان وتضع ديمقراطيتها موضع التنفيذ ...

سندس سالم النجار
البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا

#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات