حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 15:45
المحور:
الادب والفن
سيدتى :
لن انحنى كى اقبل الاقدام ...
تقولين ان حبنا كان احد الافلام ....
لذلك قررتى موت البطل كما يكون الحب فى نهاية الافلام ....
اننى حزين عليك وما وصلتى اليه من حالة الفصام ....
لقد حبستى الحب فى قارورة ... واخذتى قلبى الى منصة الاعدام ...
فانت مستبدة تحمل فى جيبها اصابع الالغام ....
لقد كتب على حبك ... من يوم كنت نطفه فى داخل الارحام ....
ولكنى لى شخصيتى المستقلة ...واكره ان تسحبينى كالاغنام ....
لست من صنف الرجال الذين اكلوا نساءهم فى سالف الايام ....
لكن النساء فى مصرنا تعودوا على ان يحبوا كابطال الافلام ....
مات الحب الذى طهرنى من الآثام ...
وترك فى اعماقى علامة استفهام ؟ ....
لقد قطعتى شجرة حبى المثمرة ..وزرعت مكانها غابة من الاصنام ....
لم اطلب منك ان تنحتى لى تمثال من رخام ...
بل طلبت منك حبا حقيقيا له لحم وعظام ....
ولكن للاسف بعنادك لم يبق من حبنا الا الجلد والعظام ...
وصار حبنا كلام فى كلام .... ووضعتى قلبى فى ملجأ الايتام ....
والآن تحملينى اخطاء ما قمتى به ... كى انحنى واقبل الاقدام ....
كى تتكرمى وتعودى الى عرش قلبى ..عزيزة مكرمة كالملوك الذين صنعهم الاعلام ...
آسف ايتها المرأة الاستثنائية .... لن انحنى كى اقبل الاقدام ...
اطلب من الله ان انساكى ... حتى ينتهى بيننا الكلام .....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟