هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 20:52
المحور:
الادب والفن
دمي أحمرٌ مستباح للأحبة
و هنا صلبٌ في محل رفعٍ مستحب.. و ذبحٌ مثلي يستحقُه..
و صلواتي ترفع حين أكون بحالة عشق..
...هذة قُبلةٌ من حمم .. و خلوةٌ لا تجوزُ إلا على نُصبٍ مقدس..
أُشعِلُ شموعَ وجدي و أتلظى من فرط الوله..
و أُحرِقُ بخوري على باب معبدك لأصل إلى مبتغاي..
أتلوى من ألم الحرقة ..
و على رصيف رغبتيَ المُحِبة للعيشِ تتمددُ دعواتي و صلواتي..
يا أنت يا صديقي المُعذِب لي .. كم أنتظر على ناصية البرق إشتعالَ أحرفك كل مساء
سأسكن هاهناك في ذاتِ الإحتراق ..
و إذا بللني عطر مطرك فلن تسمع مني غير الشكوى فالعشاق كثيري التذمر..
حتى يتخضب مفرق الحرف بدم لا يصلح الا للصلاة
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟