خالد لطيف الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 20:52
المحور:
الادب والفن
أنا ,,,,,,,,,
في طورِ هَذَيان
ثُملى باتت حروفي
فتارةً تعشقُكِ ,,,
وتّبُذُكِ أتوارا ,,,,
تعشقُك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حدَّ الأ إرتواء
فعِشقُكِ ,,,
يُثيرُ جنوني
يُحَمِلُني انا وأُمنِياتي فوق السحاب
وعِشقُكِ,,,
حرفٌ آخر
لم يُنطَق بعد
بِلُغةٍ أُخرى
عِشقُكِ أُمنِيةٌ ضائِعه
أُمنِيةٌ فَشَلت
ولهذا
أنــــــــــــــــــــبُذُكِ !
فلم أرى غير الضجيجِ والإنتظار
وأبواباً مُغلقه
ورحلةٍ طويله بِلا مِحطةٍ وقطار
أنبُذُكِ لأنكِ لم تكوني بِأوراقِ سوى أسرار
أنبُذُكِ
لأنَّي لم أشهد يوماً طعماً للإستِقرار
أنبُذُكِ نعم أنبُذُكِ
الم تَعْلَمي أنَّي في طورِ هَذَيان ؟
,
,
,
إمضاء
خالد لطيف الطائي
#خالد_لطيف_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟