ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 17:51
المحور:
الادب والفن
الليلُ ينث
رذاذَ نُعاسٍ
عمان ، خلعت ثوب البحرِ
) أغلقَ ابوابه UNومكتب ال(
وناموا
هناكَ .... حيث لا سواحل ولا نوارس
وشوشةٌ غامضةٌ
ومجهولٌ قادمٌ
من عتمتهِ
ستعودُ البواخرَ الى مرفئِها
وهنا ..... تغفو " زينة " *
بين سلالِ الكرزِ
وذياب ..... يقشرَ حلمَهُ
ويتذكرُ أيام عرسِهِ ؟
ويرقبُ ، رحيلَ المراكبِ !
يحدثها .......
عن جمرٍ
يولد في عينيهِ
وعن شجرٍ
يتفتح أطفالاً ، وعناقيد
وتحدثهُ .......
عن نبعٍ يكبر
وعن جزرٍ تتلألأ ، خلفَ الموجِ
وهو يحاورها ،
فاضَ البحرُ
باصدافِ
الزيفِ الموعود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينة : موظفة في مكتب الأمم المتحدة للاجئين ، في عمان ، الأردن ، قبل عقد من السنين
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟