أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - نظام المقاومة والممانعة من وجهة نظر محلل أستراتيجي














المزيد.....

نظام المقاومة والممانعة من وجهة نظر محلل أستراتيجي


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت بالأمس مع رهط من اصدقائي نتسامر في المقهى,, متجرعين ما يتيسر من الجعة,,, كان محور نقاشنا سياسي بحت, وتحديدا موضوع الربيع العربي وبالأخص الوضع السوري .
كل منا كان قد ادلى بدلوه في هذا المضمار ,,وحينما اتى دوري عن لي وخطر ببالي ان اتقمص شخصية محلل استرتيجي !!! لما لا وأنا ارى على الفضائيات ما هب ودب من الذين يدعون هذه المهنة التي لا يتطلب منها سوى الأبتسامة الواثقة والخيال الخصب !!! وأنا بصراحة أمتلك الخيال ولي ابتسامة تخلب الألباب!! وخصوصا حين أكون منتشيا ببيرة بلنز المنعشة ( المعلق الرائع نبيل السوري هو من اشار علي بتجربة هذه الصنف من الجعة التشيكية) .
وبعد ان تنحنحت قليلا قلت لهم بثقة وسط ذهول اصدقائي :
أن كل الربيع العربي هو مجرد مؤامرة مدبرة من قبل المخابرات الأمريكية للاطاحة بنظام الممانعة والمقاومة في دمشق!!! أنا أعلم جيدا بانكم لن تصدقوني!!!! لكن هذا هو الواقع !!... لم تكن تتجرا امريكا على اشعال الثورة السورية مباشرة وذلك تخوفا من ردة فعل النظام التي لن يعرف مداها وأبعادها وخصوصا حين تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب في الوقت المناسب !!! وكذلك كانت امريكا تريد مساعدة حليفتها اسرائيل الطامحة باسترجاع اراضي لها كانت قد احتلتها سوريا فيما مضى لكنها ( أي الأستخبارات الأمريكية)أرتأت _ وحتى لا يقال أنها تكيل بمكيالين وحتى تبدو الثورة وكأنها انسيابية تنتقل من بلد الى بلد _ ان تطيح بزعماء مواليين للسياسة الأمريكية مثل زين العابدين ومبارك !!!!!...
هنا قاطعني بعضهم قائلا :
لكن محمد بوعزيزي اشعل بنفسه النار في تونس !!وهذا ما اشعل الثورة هناك !!! فما دخل البوعزيزي بالمؤامرة الزعومة ؟؟ ركز جيدا يا محمد الحلو فلربما كانت الجعة هي التي تقوم بالتحليل نيابة عنك ؟؟
قلت لهم وانا محدق في أعينهم دون ان يرف لي جفن :
أن البوعزيزي عميل امريكي باع نفسه وضحى بحياته مقابل مائتي دولار!!!! وقد اقنعوه الأمريكان بانه سيدخل التاريخ من أوسع ابوابه !!! وهذا الكلام مثبت في محضر اجتماع دار ما بين البوعزيزي وضابط لمخابرات الأمريكي!!!
قال احد اصدقائي وهو يمنع نفسه من الأنفجار ضحكا :
عال .. لكن كيف قام تلامذة المدرسة الأبتدائية في درعا بكتابة شعار يسقط النظام على جدران تلك المدرسة ؟؟؟
قلت لهم وأنا أهز رأسي متفحصا وجوههم الواجمة :
أن عملاء السي اي ايه قد قاموا برشوتهم بقطع من الشيكولاته!!! وهناك اعترافات لهم بهذا الشأن
سالني هذا الصديق اللعين اللحوح اللجوج :
وكيف تفسر الاف المؤلفة الذين يخرجون بالتضاهرات غير عابئين بنيران القناصة المنشرين في كل الميادين والأحياء: ؟؟؟
رددت عليه بقليلا من النزق :
يا اخي من المعلوم جيدا بأن كل متضاهر يخرج , يكون قد استلم عشرة دولارات , وهذه الدولات كفيلة بادخاله الجنة اذا مات شهيدا !! هكذا أقنعوهم اعداء سوريا
السؤال الأخير لم يكن من الصعوبة الأجابة عليه وهو :
لماذا لم ينجح الأمريكان لغاية هذه اللحظة باسقاط النظام ؟؟؟؟
قلت لهم بعفوية :
يا احبتي أن الذي يفسد خطتهم هو عدم التنسيق ما بينهم وبين عشرات من اجهزة المخابرات والوكلالات والتنظيمات التي دخلت بنفس اللحظة الى الداخل السوري ومنها الموساد والقاعدة والأخوان المسلمين وجماعات الحريري واستخبارات دول الجامعة العربية ومخابرات كل دول الأتحاد الأوروبي وكذلك الخونه من الأحزاب السورية المعارضة ! بل أن الأستخبارات الأمريكية قد تفاجئت هناك بوجود جماعات غريبة الوجه واليد واللسان وكأنها ليست من هذا الكوكب قد اتت أيضا لتعمل جاهدة على الأطاحة بالنظام !!تخيلوا ان كل اولئك أجتمعوا فجأة وكشروا عن انيابهم يريدون الأنقضاض على نظام الممانعة والمقاومة والكرامة والعزة ؟؟؟
عند وصولنا الى هذه الجملة ضحك الجميع بعدما صفقوا لي على مقدرتي الأسترتيجية بالتحليل .



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وين الملايين ؟؟ وييييييييين ؟؟ وين ؟؟؟ وين المواليين ؟؟ ويين ...
- اسلامنا حين يخنق ابداعنا ويقتل مواهبنا
- قمة عربية غريبة !!! طارئة وسرية
- حماية دولية للشعب السوري !!! لما لا
- رسالة تهنئة......الى جلعاد شاليط
- نفترق بحب ... كيلا نلتقي بحرب
- ليلة القبض على محمد حسين يونس
- ألشيطان يكتب مذكراته: الفصل السابع
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل السادس
- ألأسد لم يقم بقتل الحمير
- الشيطان يكتب مذكراته: الفصل الخامس
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الرابع
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثالث
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثاني
- الشيطان يكتب : الفصل الأول
- الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي
- الدم السوري ايها المثقفين !!!!
- أنا أريد أسقاط السماء
- المخفي والمستور... في سلوك الديكتاتور
- هلوسات ثائر .... في زمن الثورة


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - نظام المقاومة والممانعة من وجهة نظر محلل أستراتيجي