محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 02:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أردت أن أطرح شئ يؤرقنى كثيراً,
أولاً موقف اليسار من الإنتخابات ..؟ وهل الإنتخابات تصل بنا فعلاً الى دولة إشتراكيه وتحقيق مطالب الطبقة العامله من عدالة إجتماعية, والأهم هل الإنتخابات تصل بنا الى إستكمال مسار الثوره .؟
ثانياً الكتله المصريه والاحزاب اليساريه فيها ..؟ هل القائمه حملت القسم المريح من المرشحين اليساريين, ونحن نعلم ان الاحزاب المشتركه بها لم تصل الى الشارع لانها فى طور البناء ..
ثالثاً هل سيبقى اليسار متشتت ولا ينشأ جبعهة عمل مشتركه, لا اقصد الجبهة الكانة حالياً التى هى مجرد صورة ليس أكثر, أنا أتحدث عن جبهة او تحالف يكمل الثوره ويصل بنا الى الدولة الديمقراطيه, توحد العمل وتركزه بإستراتيجيات وأسلوب يجعلنا نربح تأيد الشارع وتوجيه غضبه الى المكان الصحيح, اليسار يقود بالعمال والفلاحين, ولا يكون هو والعمال والفلاحن مجرد متفرجين, نتجادل حول نظريات ونحن لا نطبقها على ارض الواقع لنقيس مدى صحتها ...
ما تعيشة مصر هو ليس فى حاجة الى ثورة جديده, بل هو يحتاج الى تكوين جبهه توحد ارض يتفق عليها الجميع, أولاً لإستكمال الثورة, وثانياً لبناء دولة ديموقراطيه, هذه الجبهه تكون هى الإطار العام الذى يحدد الإستراتيجيات فى التعبئه والتحركات فى الشارع, وأيضاً السياسات التى ستعمل بها الجبهه لتحقق هدفها, ما نلاقية عادة أننا نخسر الشارع لاننا قطعنا تواصلنا به عن قصد, وانشغلنا بأهواء ذاتيه لا تفيد حتى انفسنا لانها فى ظل عدم اتمام الثوره تكون مجرد اوهام وقتيه, يخيلها لنا المجلس العسكري ليفرق من حولنا الناس,
الانتخابات لن تحقق هى مساعى وأهداف الثوره, إعتمدنا من قبل على المجلس العسكرى, ووجدناه هو من يقود علينا الثورة المضاده, الان هل نعتمد على مجلس نعلم ونتأكد ان أكثر من 30% من اعضائه هم الصف الثانى للحزب الوطنى, و40% الاسلام السياسي والأحزاب الكرتونيه التى نعرفها كلنا, و25% انتهازيون جدد يسعون الى مكاسب تحت شعارات الثوره, و5% من القوى الديموقراطيه التى تسعى الى تحقيق أهداف الثورة,
فالإنتخابات سواء فى تونس أو مصر هى عار وإنتكاسه للثورة, وعلينا أن نقاطعها, بل ونسعى الى منعها, عليناا نشر التعبئه وإعادة الثورة الى الشارع, قد نواجهه صعوبات لان النظام هو من يريدها فى هذه الفتره ليضمن ان يعود الى الحياة جماهيرياً,
أيها الثوار فى كل مكان قاطعوا الإنتخابات فهى ليست سوى عودة لنظام الإستبداد والدكتاتوريه ....
#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)
Mohamed_Elsaied_Abosalem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟