|
الفيلم التسجيلي- غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم والقراءة المحايدة لأداء قناة الجزيرة - الجزء الثاني -
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1055 - 2004 / 12 / 22 - 09:30
المحور:
الادب والفن
يعتمد الفيلم التسجيلي " غرفة التحكّم " للمخرجة الأمريكية " مصرية الأصل " جيهان نجيم على الركائز الأساسية لسينما الحقيقة " vérité " التي تترك للشخصيات" المُستهدَفة " التي تقف أمام عدسة الكاميرا حرية التعبير عمّا يجول في أعماقها من دون قيود أو شروط مسبقة. كما تتبنى كلياً أسلوب " Fly-on-the wall " وهي تقنية سينمائية تغيب فيها تماماً شخصية المخرج من تفاصيل الفيلم المرئية. فالمخرجة هنا، لا تريد أن تصل بالمُشاهد إلى نهايات محددة، ولا تحاول أن تستخلص النتائج مسبقاً، فهذه المهمة ترَكتْها للمتلقين بوصفهم عناصر مشاركة في الحدث، ومتفاعلة معه، وقادرة على الوصول إلى نتائج معقولة يفرضها سياق الفيلم، ورؤيته الموضوعية، ومنطقه العام. وفي أثناء الأسابيع الستة التي سبقت اندلاع الحرب على العراق ذهبت جيهان نُجيم إلى قطر، هذه المرأة المتسلحة بثقافتين عربية، وأمريكية تفخر بالانتماء إليهما، ولا ترجح كفة الواحدة منها على الأخرى، بل بالعكس هي تسعى لأن تفهم وجهة النظر الأخرى، وتحاول إيصال المنظور العربي إلى الشعب الأمريكي، والرؤية الأمريكية إلى الشعب العربي على وجه التحديد. من هنا فهي لم تكن منحازة إلى أي من الطرفين على رغم تصريحاتها التي تفصح بها هنا وهناك بأن السياسة الخارجية الأمريكية لا تخلو من كذب، ونفاق، ومعايير مزدوجة. لم تأتِ جيهان، وطاقمها التصويري إلى قطر اعتماداً معرفة قوية، ومسبقة، بصحفيي " الجزيرة " وإعلامييها، ولا بالمركز الصحفي الأمريكي الـ " سنت كوم " الذي لا يبعد سوى عشرة أميال عن المقر الرئيس لقناة الجزيرة. وكانت الدوحة بالنسبة لجيهان مصنعاً للأخبار لا غير. فلم تُغرها هذه العاصمة القطرية التائهة في قلب الصحراء. هكذا ذهبت على جناح المجازفة، وطرقت أبواب " الجزيرة " فاستقبلها الكادر الإعلامي بترحاب مشوب ببعض الريبة التي سرعان ما تسربت بفعل جدية، ومصداقية هذه المخرجة المجازفة، الصريحة، التي لا تعرف الإدعاء. كل ما كان يشغلها هو أن تقدّم الحقيقة للطرفين المتنازعين، الأول يحاول احتكارها أو دفنها، والثاني يحاول إظهارها وإعلانها على الملأ الأعظم. وبالرغم من أن الموضوعية في زمن الحروب الحديثة قد باتت أقرب إلى الوهم، بحيث أن الحقيقة قد تحتاج إلى زمن طويل لكي تتكشف للناس، أو تُدفن إلى أجل غير مسمى، لأن ظهورها السريع قد يقلب الأمور رأساً على عقب. وربما تكون الصورة أكثر تأثيراً في نقل الحقيقة من الكلمة نفسها. وقديماً قالت العرب " ليس الخبر كالمعاينة ". ومن المفيد أن نذكّر بما فعله قائد البوليس الفيتنامي الجنوبي لنغتون نغو عندما صوّب فوّهة مسدسه على رأس أسير من الفيتكونغ وأرداه قتيلاً في الحال لكن عدسة المصور لم تغفل هذا المشهد المروّع فالتقطته ثم انتشر الخبر بين الناس على عجل كما تنتشر النار في الهشيم. ما فعلته " الجزيرة " عندما نقلت صور الجرحى والقتلى الأمريكيين على شاشة فضائيتها، وأشاعته في مختلف أصقاع الأرض، على رغم انتهاكها لاتفاقيات جنييف لأسرى الحرب، هو محاولة منها لكشف المقصي، المحجوب من الصور والأخبار المخبئة عن الشعب الأمريكي، هذا الشعب الذي لا يسمع سوى أخبار الانتصارات المتلاحقة، ولا يرى من صور الجريمة إلا ما يدخل في إطار الفضيحة أو الأخبار المتسربة. فالمركز الصحفي الذي أقامته القيادة العسكرية الأمريكية في العاصمة القطرية يحجب المعلومات الأساسية، ولا يقدّم حتى للشعب الأمريكي سوى نتف صغيرة منها لا تشبع نهم المتلقين إليها في أزمنة الحروب الطاحنة. الحقيقة بين الهاجس الذاتي والموضوعي هل يستطيع أي إعلامي في الكون أن يكون مُحايداً إذا ما تعلّق الأمر بحرب يشنها أو يتعرض لها بلده؟ وكيف لهذا الإعلامي أن يكظم مشاعره واحساساته عندما يرى أبناء جلدته يَظلمون أو يُظلمون؟ ولأن المخرجة وبعض أفراد طاقم هذا الفيلم كانوا ينتمون إلى جنسيتين مختلفتين الأمر الذي وضعهما في منتصف المسافة بين الحب والكره، أو التعاطف والتحامل، وجنَّبهما في خاتمة المطاق من السقوط في مطب " الانحياز " المرض الأكثر خطورة، والذي يعاني منه عدد غير قليل من العاملين في الوسط الإعلامي. وبسبب هذا الانحياز غير المبرر، والتغطية غير المتوازنة التي قام بها بعض الصحفيين في أثناء الحرب على العراق فقد قدمت صحيفتا " الواشنطن بوست " و " النيويورك تايمز " ومحطة الـ " سي أن أن " اعتذاراً عن هذه الصورة المنحازة، وغير الموضوعية للمتلقين. فلقد وقَّع هؤلاء الإعلاميون عقوداً مع هذه الصحف والمؤسسات الإعلامية تلزمهم بعدم الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، وقبل ذلك فإن قانون الشرف الصحفي يلزم الإعلامي بالمصداقية، والحياد، وعدم الانحياز، وتقديم الحقائق، وعدم التستر أو حجبها مهماً كانت الأسباب. بل أن النيويورك تايمز ذهبت أبعد من ذلك حينما فصلت بعض محرريها لخروجهم على ميثاق العمل الصحفي. ففي الوقت الذي كانت فيه القطعات الأمريكية تتقدم صوب بغداد كان توم منتير، مراسل الـ " سي أن أن " ينقل للعالم حكاية تحرير جيسيكا لينش من الأسر، وكأن هذا الحدث الجلل ليس فيه سوى قصة هذه المجندة التي قيل إنها فقدت ذاكرتها، وكُتب عنها كتاباً كاملاً ، وأصبحت موضوعاً لفيلم سينمائي، بينما كان العالم كله مسمّراً أمام شاشات التلفاز مترقباً نتيجة الاحتكاك الأول بين القطعات العراقية التي يفترض أنها تدافع عن بغداد، والقوات الأمريكية المهاجمة التي لم تلقَ منْ تصطدم به عند أسوار بغداد " التي ستنتحر عندها القطعات الغازية ". يا ترى هل استطاعت جيهان نجيم أن تكون موضوعية من خلال حوارها مع ست شخصيات منتقاة من الطرفين المتنازعين، ثلاث منها أمريكية وهي توم منتير، مراسل الـ " سي أن أن " وديفيد شستر، مراسل الـ " أن بي سي " وجوش راشينغ، ضابط الارتباط الصحفي مع القنوات الإعلامية العربية، وثلاث شخصيات عربية وصفتها المخرجة بأنها ذكية، وجذابة، وملتزمة بقواعد العمل الصحفي، وبعضها مسحور بالغرب على رغم عدائه للنزعة الكولونيالية الأمريكية الجديدة. أرادت المخرجة بواسطة هذا الفيلم أن تقول للمشاهدين الأمريكيين أنكم لم تتلقوا سوى جزء ضئيل من الحقيقة، وربما أقل من الجزء العائم من جبل الجليد، أما المعلومات الحقيقية التي تتراكم يوماً بعد يوم فإنها تظل محجوبة عن المواطن الأمريكي الذي لا يتطلع إلى وسائل الإعلام العالمية الأخرى لأنه يعتقد أن بلداً محورياً قوياً كالولايات المتحدة ليس بحاجة إلى مصادر خبرية ومعلوماتية تأتيه من خارج الحدود. وحقيقة الأمر أن المواطن الأمريكي يتوافر على معرفة بسيطة وساذجة بما يجري خارج الولايات المتحدة الأمريكية، بل أن نسبة المواطنين الأمريكيين الحاصلين على جوازات السفر لا يشكلون سوى نسبة % 5 من مجموع السكان. وهذا يعني أن معلومات المواطن الأمريكي تأتيه من مصدر واحد، وغالباً ما يستمع إلى قصة واحدة، ويكون مضطراً لتصديقها. يا ترى ما الذي يفعله المواطن الأمريكي حينما يجلس متطلعاً للنشرات، والتغطيات، والتقارير الأخبارية التي تبثها قناة الجزيرة التي تنقل حقيقة ما يدور في الساحة العراقية، وما ينجم عن هذه الحرب غير المتكافئة من خسائر جسيمة في الأرواح، والممتلكات، والبنى التحتية للدولة، وإهانات متعمدة للمواطن العراقي البسيط الذي يتعرض يومياً للدهم، والإذلال، والمهانة؟ ماذا سيقول المواطن الأمريكي حينما يرى الخراب الذي حلَّ بمدينة الفلوجة التي لا يُسمح للصحفيين بالدخول إليها، ولولا حادثة قتل الأسير العراقي الجريح في أحد جوامع هذه المدينة التي تتعرض للعقوبة الجماعية، والتخريب المتعمد لما عرف العالم ما يجري في أروقة هذه المدينة المنكوبة. فالجزيرة تقول " ليست هناك حرب نظيفة، فكل الحروب قذرة، والمواطن البسيط هو ضحيتها الأولى والأخيرة " إن مشهد قتل الجريح العراقي الأعزل في أحد جوامع الفلوجة لا يقل أهمية من فضيحة سجن أبو غريب لأنه يكشف عن أخلاقية الجندي الأمريكي الذي تدرّب، وتعوّد على هذا النمط من التعامل غير الأخلاقي مع الأسير أو الجريح أو الخصم لحظة الاستسلام. هذه الصور هي بمثابة تابو للميديا الأمريكية. فإذا كان جوش راشينغ، وهو ضابط ارتباط ومسؤول العلاقات الإعلامية قد نفر من هذه الصور، فما بالنا بالمواطن الأمريكي العادي الذي لا يقبل بإهانة أخيه الإنسان أو البطش به بهذه الطريقة المروّعة؟ لقيت قناة الجزيرة في بداية إطلالتها قبولاً من قبل الحكومات الغربية لأنها كانت تشجع على مفهومات الحرية، والديمقراطية، ومبدأ الرأي والرأي الآخر، لكنها سرعان ما نُبذت من قبل الطرفين، الإدارة الأمريكية، والحكومات العربية لسبب بسيط، فالإدارة الأمريكية مُمثلة بالمحافظين الجدد بدأت تراها " لسان حال أسامة بن لادن " أو " بؤرة لمجموعة من الإعلاميين الإرهابيين " أو الذين يشجعون على الإرهاب لأنهم كسبوا قصب السبق في الحصول على أشرطة بن لادن، وأذاعوها على الملأ في كل مكان، ولهذا فقد قُصفت مكاتبهم في كابول، وبغداد، وتعرض بعض كوادرهم للضرب والاعتداء في أكثر من مدينة أمريكية. والحكومات العربية نُشر بعض غسيلها، وليس كله، على حبال هذه الفضائية الجريئة فأُغلقت مكاتبها في خمس عواصم عربية. كان لا بد لجيهان نجيم أن تلتفت إلى هذه القناة دون غيرها. فكادرها الإعلامي متميز حقيقة، لأن أغلبهم درس في الجامعات الغربية، وتدربوا في أفضل مؤسساتها الإذاعية والتلفازية، هذا فضلاً عن تمتعهم بذكاء حاد، وخبرات متراكمة، وقدرة في الوصول إلى الأخبار المثيرة التي يتحرق المتلقي شوقاً لسماعها. من هنا يمكننا القول إن الجزيرة تعتمد على أسلوب مغرٍ في انتقاء الخبر وتقديمه، وهو أسلوب الـ " Infotainment " الذي يجمع بين " المعلومة " و " المتعة "، بينما تتبنى القنوات الأمريكية المؤازرة للإدارة الأمريكية أسلوب الـ " Ethnocentric " وهو أسلوب قائم على " التمركز " أو الاستعراق الذي هو غاية الغايات، فكل ما تقدمه القنوات الأخرى مشكوك فيه، ومنحاز، وغير موضوعي، بينما يعتقدون أن كل ما يقدمونه هو مثال للموضوعية، والاعتدال، والمصداقية. هكذا صنع الإعلام الأمريكي من صدام بعبعاً، وأخاف به الأمريكيين الذين صدقوا هذه الأكذوبة، وكانوا يخشون فعلاً من أسلحته الكيماوية والبايولوجية والنووية، وحينما شنوا حربهم على العراق لم يجدوا لها أثراً في طول البلاد وعرضها. وبالرغم من حاجة الإعلام الماسة إلى هذا النفَس الموضوعي المتوازن إلا أن " الموضوعية " قد باتت عمله نادرة في هذه الأيام. فالأخبار، والتقارير غالباً ما تكون " مصنّعة " أو لا ترشح إلى الناس ما لم تمر في " المصفاة السياسية " التي قد تضيف أو تحذف من الخبر ما تراه مناسباً، أو قد تفبركه بما يخدم مصلحتها، وتوجهها العام. وفي الختام نستطيع القول إن جيهان نجيم أرادت أن تقول " إن الحقيقة هي الضحية الأولى في الحرب " كما ذهب أسخيلوس، وأن " الموضوعية " هي سمة الإعلامي المحايد، والصادق، والمتزّن، والذي يستهدف الوصول إلى الحقيقة مهما كان الثمن باهضاً.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - جبّار - لجمال أمين وحكاية البطل التراجيدي الذي يقارع
...
-
فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور ال
...
-
مسرحيون عراقيون في لاهاي
-
حوار الشرق والغرب: المسلمون بين الأصولية والاندماج
-
التطرّف الإسلامي يخترق قلعة التسامح في هولندا
-
ضوء- بيار سلّوم والنهاية المفجعة التي تشيع اليأس لدى المتلقي
...
-
فيلم - رشيدة - للمخرجة الجزائرية يامينا شويخ وآلية التعاطي م
...
-
فاقد الصلاحية - للمخرج العراقي رسول الصغير ثيمة غربية ساخنة
...
-
فوز الكاتبة، وعضوة البرلمان الهولندي أيان هيرسي علي - من أصل
...
-
زنّار النار - لبهيج حجيج: هذيان، وقلق، ولهاث خلف حلمٍ متوارٍ
...
-
فيلم - خضوع - يفضي إلى اغتيال مخرجه الهولندي ثيّو فان خوخ عل
...
-
طيّارة من ورق - لرندة الشهّال جماليات الخطاب البصري، وتفكيك
...
-
فيلم - زائر - لبسام الذوادي بين بنية التخاطر والنهاية الرمزي
...
-
باب العرش - لمختار العجيمي- الشريط الذي ترقّبه الجمهور التون
...
-
فوق كفِّ امرأة - لفاطمة ناعوت: خدع فنية، ومتاهات نصِّية حافل
...
-
مَنْ قال إن - الملائكة لا تحلّق فوق الدار البيضاء - ؟:محمد ا
...
-
- بحب السيما - لأسامة فوزي الفيلم الذي انتزع إعجاب النقاد وا
...
-
الشاعرة الكردية فينوس فائق : اشعر بالضيق حينما أقرأ قصيدة مش
...
-
في الدورة العشرين لأيام قرطاج السينمائية: تكريم الفنانة يسرا
...
-
غير خدوني - لتامر السعيد ينتزع جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإ
...
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|