كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 08:22
المحور:
كتابات ساخرة
تضع يدها على فمها كانها تفكر، بماذا تفكر وقد اكل الفراغ الافكار؟
٭ ٭ ٭
تمضي بها الايام وليس من يسالها عن حالها، لماذا تقسو القلوب على الفقراء.
٭ ٭ ٭
لم يكن يريد جوابا فقط كان يريد ان يطمئن قلبه الظامئ بان هناك من يسمعه.
٭ ٭ ٭
ماذا ترسم ياصغيري؟ ارسم ماما، انت حلوة ياماما في الرسم، هي لم تسمع يوما من قال لها انك جميلة ولا حتى في الحلم.
٭ ٭ ٭
يستمع الى الاخبار، يقرأ الجريدة، يشاهد التلفزيون ولا يفهم مايجري، من يشرح له ان الامر ليس للفهم!
٭ ٭ ٭
تترامى الكتب قتيلة هنا وهناك، ليس من يمسح عنها غبار الضجر.
٭ ٭ ٭
عليك ان تكون طيبا عندما يتطلب الامر ان تواجهني، لاني ارق من ورقة الحبق العاطر على السطح.
٭ ٭ ٭
بعيدا عند الغروب تاخذ السماء لحظات نهارية عطرة، تترك ظلالها في شفق حميم يشبه الشوق.
٭ ٭ ٭
اشتقت لك ياصغيرتي، تقول لها امها عبر الهاتف، تنظر حولها تبحث عن طفولتها التي تعدت الاربعين.
٭ ٭ ٭
من يسلم الان ، يسلم الى الابد، الكون يضطرب يريد مخرجا.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟