أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها














المزيد.....

ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


قبل الإنشاء
في فوضى الرؤى
وفي لجة ا لبحث عن الخلاص
انحي الوساوس
احصي ما تبقى
اقف مذعورة
اتوجس من نفاذي
بكل شغفي
احث خطوي
واجنح لها
لمملكه لم ترفض الله
فوقاها
بطواف حجيجها
حول سدرة من نور
بخلوه نسّاكها
بصوتهم بح من دعاء
الا ايها السماء
كفاها
آن لها أن تستريح
فارفقي بها
لتأمني روعهم في الملكوت
أمواتها
لتهّوني عذابات
أحبائها
انفض عن جبينها الرماد
وانذر القرابين
لماءها
الذي به غشاوة من طين
من ضفاف قصبها
لذرى اطوادها
لنخلها الاشد سوادا غير كل نخل
لأهلها المندفعون بالندى
اياديهم الشمال لا تعلم
عطايا ايمانها
هي بابل
قد خُلِدت
بشريعة من اله الشمس
بالمسمار
خُطت على اختامها
بأن
(العدل ميزان يسود)
بمعابد من طوب
و أبراجها الحمراء
وبوابه لم تغادرها الشمس
لنجمه وهاجه بين النجوم
افروديت
وملك جبار
وباحث عن خلد
وجنائن قد جاوزت أسوارها
كم استيقظت ؟
على مطر من جحيم
يلهج ايتامها
"الحمد لله إن الرزايا عطاء
وان المصيبات بعض النعم"
من الموت كم صنعت حياة
كم غازيا الى غازيا
جاسوا
وعاثوا
وأراقوا
وافسدوا
لكنهم تساقطوا
جيف تعافها غربانها
بمبعوثها المختار
وبايه الفصل
خط رفيع
كنصل سكين بل اوهى
ينزلق الخاطئون
بهوة سحيقه
اتون
سعير يفور
والأتقياء مارقون
بوجوه تستبشر بالنعيم
بأفئدة تهفو لصوب العلى
آلا ايها السماء
آن لها أن تستريح
كفاها
فارفقي بها
26/11/2011



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنه المواطن علي
- ملك السعادة كومار
- في حضرة شهريار
- عباس
- فكرة
- لسنا برابرة
- اغتيال بكاتم الصوت
- الأقنعة
- الحالم.... الذي غّير جلبابه
- تعالي ألقيكِ التحية
- رسالة عاجله لأم الشهيد جرجس
- صرخه في قلب ساحه التحرير
- زليخه ..... حتما سنلتقي
- صلاة عند باب توما
- عزف منفرد
- أنهكني ثقل غيابك
- ممر إلى الضوء -قصة ومتن
- ربما تتحقق
- هذيان الأيام الأخيرة
- الرصاصة اليتيمة


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها