وليد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 18:30
المحور:
الادب والفن
مدخل..
ياخير أمةً جاءت للوجودِ تحيةً
فأصبحت ذليلةُ عند الكبارِ
تتجرع من كأس الأنكسار
لم أعهذكِ من قبلُ ذليلةُ هكذا
~~~
ماذا بكِ ياحبيبتى
لم أعهدكِ هكذا تلبسين ثوب العار
كنتُ أقول لكِ ذائماً
أنتِ المحال فى زمن المصائب الصعاب
أنتى المرأة الذي يستحيل أن أرتشف حبها
من حسرات كأس عشقي
أنت الوجع الصامت في روحى
أنت الليلُ الذي دنسه نهارُالعذابات
فابات من بعد الفراق يمشى
وينثر العذبات لحناً على جسدى
لينزف الألم القابع جوف حلقى
سيل تدفق من أوجاع روحى
ليشفى الألمم المتراكم على جسدك العليل
تلك الأوجاعُ التي انهالت عليها لعنةُ الدنيا
تذثرت من جسدى بلسماً لتدوى جراحكِ انتِ
لماذا هذا الذلٌ باتَ يسكنكِ
يتغذى على أوساخَ مزابلُ التاريخ
ويحكِ ماعهدتكِ فى يوماً هكذا
يسكنكِ العار ويتغذى على جسدكِ المرض
~~~
مخرج..
يا خير أمةً فى هذا الزمن
بحبالِ الذلُ والأنكسارِ قيدوها
فركنت إلى زوايا العدم
تتجرع مرارة الألم
ونسيت بانها فى يوم
كانت خير أمةٌ تخرج للناس
#وليد_حماد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟