أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - من أجل مجلس ثوري لقيادة الثورة














المزيد.....

من أجل مجلس ثوري لقيادة الثورة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أحمد السيد سرور استشهد في شارع مجلس الشعب صباح اليوم.. دهسته سيارات الأمن المركزي التي توجهت لفض اعتصام الثوار أمام مجلس الوزراء للحول دون دخول الجنزوري، رئيس وزراء العسكر، الممنوع من السفر بقرار النائب العام في يونيو من هذا العام والمتهم في أكثر من قضية فساد ونهب ثروات البلاد لصالح رجال أعمال مصريين وعرب.

هكذا بدأت الوزارة الجديدة القديمة توليها لمهام الحكم.. بقتل احمد سرور .. حاصره الأمن المركزي في شارع مجلس الوزراء ثم حاصرته الشرطة العسكرية في مستشف المنيرة حتى بعد ان فارق الحياة ثم توجه فريق من الطرفين الى مشرحة زينهم ومعهم شهود الزور ليشهدوا بأن مقتل سرور كان قضاء وقدر.

ثلاثة وخمسين شهيدا حتى الآن والبقية تأتي من المستشفيات حيث يرقد بعض الثوار في حالات حرجة.. إنها الحرب أعلنها المجلس العسكري ضد ثوار الميادين وضد فقراء المصريين الذين تزهق أرواحهم وتلقى أجسادهم في أكوام القمامة ولازال هناك من يتحدث عن ضرورة المشاركة في الانتخابات.. متحدث عن المجلس الجلس العسكري لا يستحي ان يعلن ان المجلس سوف يلغي الانتخابات اذا تجاوز عدد القتلى المائتين!! ذلك هو ثمن الكرسي في برلمان العسكر.. الذي يلوح في الأفق بسلطاته وصلاحياته وما يحمله من فرص الصفقات والمزيد من الأموال تصب في جيوب أثرياء البلد المهرولين.

فرق كبير بين المشاركة في معركة الانتخابات رغم ادراكنا ان انتصار الثورة لن يتم أبدا من خلال البرلمان لكي نكون في صف الجماهير التي تأمل في أن تأجد في البرلمان مخرجا.. وبين المشاركة في الانتخابات اليوم ودماء الشهداء تسيل بيد المجلس ذاته الذي يشرف على من يشرف على هذه الانتخابات... بعد صراع طويل حول العملمانية والمدنيةوالدينية اتفقت قوى الاسلام السياسي والقوى الليبرالية على المشاركة في الانتخابات.. فرزتهم الثورة فوضعتهم في خندق واحد بعد ان كانا عدوين ليواجها معا هدير هتاف الثوار واصرارهم هذهالمرة على الانتصار.

الجماهير اليوم في الميادين.. في القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية والسويس والمحلة وأسوان.. تقاتل ببسالة من أجل حلمها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وحيث تكون الجماهير سوف نكون.. بين صفوفها نقاتل ونناضل من أجل مطالب الثورة التي لن تتحقق في ظل الحكم العسكر. اجراء الانتخابات اليوم أو المشاركة فيها ترتقي الى درجة الجريمة والخيانة لدماء الشهداء.

يجب على المجلس العسكري ان يرحل الآن وفورا.. لكن المجلس العسكري. يتحدث لغة الحرب فيستخدم مصطلحات مثل جبهة محمد محمود، والخطوط الامامية ويتحدث عن الهدنة غير مدرك أو لعله مدرك أنه قد أعلن الحرب، لا بمعناها المجازي وانما بمعناها الحرفي، على الجماهير المعتصمة في الميادين. واذا كان المجلس العسكري قد أعلن فلا مجال أن يقتصر طرحنا على حكومة وطنية نعلم انها لن تكون أبدا حكومة ثورية اذا كانت تنتظر مباركة العسكر. وما دمنا نعلم ان أي حكومة تحت حكم العسكر سوف تكون أدوات تجميل لإخفاء قبح النظام الحاكم.

بالامس طرح في الميدان عدد من الاسماء لتشكيل نواة الحكومة الوطنية من ميدان التحرير.. وما كادت الأسماء تطرح حتى تردد بعض من اختارهم الثوار إما خشية بطش المجلس أو خشية ان تضيع منهم امكانية فرصة المشاركة في السلطة في حال قرر المجلس العسكري ممثلا في الجنزوري تزيين الوزارة بهم.. اضافة الى ان بعضا من الاسماء التي طرحت هي لأفراد وافقوا على لقاء المجلس العسكري لا يجوز أن يشرفوا بتمثيل الثوار..

الثورة التي لم تنتصر بعد ولم تحكم بعد لا تمثلها حكومة تأتمر بأوامر العسكر.. وإنما يمثلها مجلس لقيادة الثورة.. يختاره ثوار الميادين.. بمعايير تختلف عن المعايير الحالية للوزراء.. معايير ممثلي الثوار ليست مراكزهم الدولية، ولا مؤهلاتهم ولا ثرواتهم ولا حسن علاقاتهم مع بعض رموز السلطة.. ممثلو الثوار هم من صمدوا في الميدان وواجهوا الرصاص والموت، وامضوا الليالي يحرسون حدود الميدان.. هم من التقطوا قنابل الغاز باياديهم ليعيدوا القاءها على قوات العسكر والشرطة التي استخدمت كل ما هو متاح لها بما فيهقنابل الغاز المحركة دوليا لتفريق المعتصمين وهزيمة ثروتهم.. مجلس قيادة الثورة لا يجوز ان يخلو من ممثلين لمصابي واهالي شهداء ماسبيرو ونوفمبر..

مجلس عسكري من 19 عسكري شنوا الحرب على ثوار الميادين.. فنواجههم بمجلس ثوري من 19 ثائر.

ثورتنا تحتاج الى مجلس ثورة يقود الجولة الحالية في مواجهة ثورية واضحة مع مجلس الحكم العسكري

لا لانتخابات تجري على أشلاء الشهداء.. لا لحكومات تأتمر بأمر العسكر

المجد للشهداء.. والنصر للثورة.. والسلطة والثروة للشعب
وإنها لثورة حتى النصر
الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري
- يا مجلس النازية.. ارحل الآن وفورا
- الشعب يريد إسقاط المشير عدو الثورة
- يسقط يسقط حكم العسكر.. يسقط يسقط حكم مبارك
- عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..
- نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتم ...
- المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية
- مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة


المزيد.....




- نيللي كريم تعيش هذه التجربة للمرة الأولى في الرياض
- -غير محترم-.. ترامب يهاجم هاريس لغيابها عن عشاء تقليدي للحزب ...
- أول تأكيد من مسؤول كبير في حماس على مقتل يحيى السنوار
- مصر.. النيابة تتدخل لوقف حفل زفاف وتكشف تفاصيل عن -العروس-
- من هي الضابطة آمنة في دبي؟ هذا ما يحمله مستقبل شرطة الإمارات ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ على الجليل.. والجيش الإسرائيلي: ا ...
- بعد مقتل السنوار.. وزير الدفاع الأمريكي يلفت لـ-فرصة استثنائ ...
- هرتصوغ ونتنياهو: بعد اغتيال السنوار فتحت نافذة فرص كبيرة
- الحوثي: الاعتداءات الأمريكية لن تثنينا
- -نحتاج لمواجهة الحكومة لإعادة الرهائن-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - من أجل مجلس ثوري لقيادة الثورة