أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري














المزيد.....

يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 17:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



الأرض تصرخ ثورة.. والعسكر يستحضرون فلول مبارك

يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري

الطيور على أشكالها تقع.
بعد بحث طويل في دفاتره القديمة وملفات فلول المخلوع وقع اختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد غصبا واغتصابا لم يجد أفضل من كمال الجنزوري ليكلفه بتشكيل الوزارة الجديدة.

كمال أحمد الجنزوري متهم في القضية رقم 1 لسنة 2011 بمنح أراضي توشكي للوليد بن طلال بن عبد العزيز بدون وجه حق.. هو رئيس الوزراء الذي أدار عمليات بيع القطاع العام وخرج من الوزارة مخلفا وراءه عجزا في الميزان التجاري تجاوز 12 مليار دولاء.. وهو رئيس الوزراء الذي نجح في زيادة الدين المحلي في فترة رئاسته ما بين 1997 و 1999 الى 200 مليار جنيه مصري.. والذي اتهم بسحب 5 مليارات جنيها مصريا لسد عجز الحكومة دون اذن رسمي وبالمخالفة للقانون.. رأس وزارة ضمت أعتى رموز الفساد والقمع.. بعضهم في السجون وبعضهم ينتظر.

منذ 25 يناير الى هذه اللحظة يناضل مئات الآلاف من الثوار ضد القمع وضد الفقر وضد مذلة حكم العسكر.. يناضلون من أجل الحرية.. ضد اجرام العادلي والاعتقال العشوائي والتعذيب في اقسام الشرطة ومقار أمن الدولة، ضد الافلات من العقاب للقتلة قبل وبعد 25 يناير.. يناضلون من أجل القصاص لشهداء يناير وفبراير وماسبيرو ونوفمبر في محاكمات ثورية علنية تحقق العدالة عوضا عمن راحوا قتلا بالرصاص أو دهسا بالمدرعات ومن وهبوا نور عيونهم لنصرة الثورة..

منذ 25 يناير إلى هذه اللحظة يناضل الثوار، طلاب وعمال وصغار الموظفين والمهنيين من أجل العيش والعدالة الاجتماعية، من أجل لقمة عيش كريمة وحد أدنى وأقصى للأجور.. من أجل حقهم في استعادة ثروات البلاد وهو الحق الذي حكم به القضاء ورفضت حكومة العسكر تنفيذه.. من أجل سكن آدمي وتعليم وخدمات صحية وفرص عمل وضمان اجتماعي وتامينات ومعاشات تكفل الحياة الكريمة لمن امضوا حياتهم في خدمة البلاد..

ومنذ 25 يناير وحتى الان والنظام المستبد ممثلا في مبارك حتى يوم 11 فبراير ثم بالمجلس العسكري برئاسة طنطاوي بعد يوم 11 فبراير والنظام مستميت في القضاء على الثورة.. في البداية حاول احتوائها لفترة لم تستمر طويلا نتيجة جشعه وجشع أعوانه وحلفائه الذين شكلوا معا حلفا فاسدا يجمع ما بين السلطة ورأس المال فاستفاضوا في الحديث عن الديمقراطية على حين امتلأت السجون بآلاف الشباب وأغلبهم من الفقراء بعد محاكمات عسكرية باطلة وترحيب من يصفون أنفسهم بالليبراليين بقوانين تجريم الاعتصامات والاضرابات.. يهتفون مدنية ويضعون أيديهم في يد العسكر الملوثة بدماء الشهداء.

اليوم يبدأ الجنزوري مهامه كرئيس وزراء العسكر فيبدأ عهده بقتل الشهيد أحمد سيد سرور المعتصم أمام مجلس الوزراء.. اليوم تسيل دماء الشهداء مرة اخرى تروي أرض الثورة في ميادين الحرية في كل أرجاء مصر.. ولازالت المطالب هي ذاتها: عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. وكما لو كان المجلس يحكم من كوكب آخر، أخذ يبحث في دفاتر الفلول القديمة ليختار منها كمال الجنزوري في محاولة يائسة للعودة بالبلاد الى ما قبل ثورة 25 يناير.. فما كان من الجماهير وقد استشعرت الاهانة من تجاهل مطالبها والثمن الباهظ الذي دفعته ثمنا لها ما كان منها الا ان زادت تصميما على الاستمرار في الثورة ومقاطعة الانتخابات التي لازالت، رغم الدم والقتل، تسيل لعاب القوى الانتهازية.

نكون حيث تكون الجماهير.
لذلك سوف نبقى في الميادين: من أجل رحيل المجلس العسكري، من أجل حكومة ثورية تحقق للجماهير ما ثارت من اجله: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

يسقط المجلس العسكري.. يسقط قتلة الثوار..
المجد والقصاص للشهداء والنصر للثورة والسلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
26 نوفمبر 2011
www.e-socialists.net



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مجلس النازية.. ارحل الآن وفورا
- الشعب يريد إسقاط المشير عدو الثورة
- يسقط يسقط حكم العسكر.. يسقط يسقط حكم مبارك
- عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..
- نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتم ...
- المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية
- مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري