أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها














المزيد.....


أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها
مجدى خليل
لعل أهمية الإنتخابات القادمة لا تنبع فقط من كونها أول إنتخابات، يفترض أن تكون نزيهة، بعد أكثر من ستين عاما من تزوير الإنتخابات وتزييف الحياة السياسية، ولا لكونها أول إنتخابات بعد ثورة 25 يناير، ولا لأن المجلس القادم سيصيغ العديد من القوانين الهامة وسيعين لجنة كتابة الدستور، ولكن الأهمية الكبرى تنبع من أن الصراع الدائر حاليا والسؤال الأبرز المطروح والمنافسة الإنتخابية ذاتها تدور حول دولة دينية أم دولة مدنية؟. والمجتمع المصرى هذه الأيام يشهد إنقساما واضحا وحادا ليس بين الصعيد وبحرى أو بين المرأة والرجل أو بين المسلم والمسيحى، لكن الإنقسام البارز هو بين دعاة الدولة الدينية ودعاة الدولة المدنية، فهناك قطاع كبير من المصريين متخوف جدا من تصاعد المد الدينى والخطاب الدينى والمظاهر الدينية فى الحياة العامة والسياسية ويرغبون فى وضع مبادئ تضمن مدنية الدولة، وهناك تيار دينى منظم وممول جيدا من دول اقليمية يصر ويعمل ويهدد ويعلن بوضوح أنه يريد تحويل مصر إلى دولة إسلامية... ولا يخجل بعضهم حتى من نموذج طالبان. من هنا تنبع أهمية اللحظة وضرورة التواجد الفعال وخاصة للأقباط فى الأنتخابات القادمة، ولعل رسالة قداسة البابا للشعب القبطى ودعوته لهم للمشاركة السياسية هى الأقوى منذ تنصيبه بطريركا منذ اربعين عاما،فقد طالب الأقباط أن يذهبو جميعا واحد واحد وهيئة هيئة حتى تثبتون وجودكم الفعال فى الوطن على حد قوله، حتى أنه شبه من لا يذهب إلى الأنتخابات بالجثة المهملة سياسيا والتى لا يحترمها أحد. ولعله من النقاط الهامة التى ذكرها قداسته أن على الأقباط أن ينتخبوا الاصلح سواء كان مسلما أم قبطيا، بل وركز على أنتخاب المسلم الوطنى الذى يدعم حقوقهم ويدعم مدنية الدولة على القبطى الذى يستحى من الدفاع عن حقوق شعبه أو فى يقف ضدها كما كان يحدث فى عهد مبارك،وركز قداسة البابا على أن تصويت الأقباط فى الأنتخابات بكثافة سيدعم جانب الأعتدال وتيار الاعتدال فى الدولة. وأسهب قداسته فى توضيح أن الذهاب للإنتخابات هو واجب وطنى وواجب روحى أيضا... واعتقد أنه لا يوجد كلام اقوى من هذا يقال بعد أن قال قداسته كل ما يجب أن يقال فى هذا الشأن.
من الآن علينا أن نركز على رسالة إيجابية فيما يتعلق بالإنتخابات القادمة:
اولا: فهذه أهم أنتخابات منذ عام 1952
ثانيا: هذه الإنتخابات سيترتب عليها نتائج خطيرة بالنسبة لمستقبل مصر.
ثالثا: كل شخص تعدى 18 سنة عليه أن يستخرج بطاقة الرقم القومى بصورة عاجلة،أو إذا كانت بطاقتك انتهت مدة صلاحيتها تقدم لتجديدها بسرعة.
رابعا: على المصريين فى المهجر سرعة استخراج بطاقة الرقم القومى لمن ليس لديه.
خامسا: علينا أن نذهب لصناديق الانتخابات بنسبة 100%
سادسا: لا تستمع نهائيا إلى الدعاوى المدمرة بمقاطعة الإنتخابات،فالاصحاب هذه الدعاوى اغراض خاصة، وهم بهذا سوف يتركون البلد للقوى الفاشية والظلامية.
سابعا:لا تخف ولا تستمع إلى نصائح المغرضين والخائفين بعدم الذهاب إلى الإنتخابات خوفا من العنف المتوقع، فالكثير من الدول سقطت فى قبضة الفاشية الدينية نتيجة الخوف من ممارسة حقوقهم الطبيعية،أو الخوف من تهديدات هذه القوى أو اليأس من العمل السياسى عموما أو التقليل من أهمية الصوت أوالتراخى والكسل وعدم أداء الواجب.
ثامنا:لا تخف من شكل اللجان إذا رأيت بلطجية أو اصحاب اللحى والجلاليب يتصدرون المشهد، فهولاء مهمتهم تطفيش الأغلبية الصامتة حتى يتسنى لهم السيطرة على البرلمان عن طريق الأقلية المنظمة.
تاسعا: لا تستمع إلى وعظ دينى من أحد امام اللجان أو أمام الصناديق،فهؤلاء تجار دين ومخادعين ويزعمون الحديث بأسم الله وهم أكثر الناس انحطاطا لأنهم يتاجرون بأسم الله وما هم إلا وكلاء سياسيون لجماعات فاشية اختطفت الحديث بأسم السماء.
عاشرا: عند الصندوق تأكد أنك ادليت بصوتك بطريقة صحيحة ووضعت صوتك فى الصندوق بطريقة صحيحة ولا تستمع إلى من يتواجد أمام الصندوق لأن منهم مغرضون كثر، بكل ثبات ادلى بصوتك لمن تراه جدير بهذا الصوت وسيحافظ على الدولة المدنية وعلى الحقوق والحريات، ولا تدلى بصوتك نهائيا لصالح الأخوان أو السلفيين أو حلفاءهم مثل حزب الوفد وغيره من حلفاء الأخوان.
حادى عشر: أدلى بصوتك لصالح الكتلة المصرية فهى التى تدافع بوضوح وبدون تلون عن الدولة المدنية والحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والأقليات،أما على المستوى الفردى فاختار الشخص الذى تعرفه جيدا وتعرف أنه من المؤمنين بحقوقك وبمدنية مصر وبالعدالة والمساواة سواء من الكتلة أم من غيرها.
ثانى عشر:فى الاستفتاء على الدستور شارك حوالى 18 مليون شخص بنسبة 36% من القوى التصويتية، ومن المتوقع فى هذه الإنتخابات مشاركة ما بين 30 إلى 35 مليون بنسبة 60%-70% من القوى التصويتية، وتقدر اصوات الأقباط ما بين 5 إلى 7 ملايين صوت وإذا ذهبوا إلى صناديق الأنتخابات بنسبة عالية عن المتوسط العام سوف يرجحون بشدة كفة الاعتدال ويحمون مصر من الإنزلاق إلى منحدر الدولة الدينية.
واخيرا: فى الوقت الذى نحرص فيه على الأنتخابات العامة علينا أن لا ننسى الأنتخابات النقابية، فيوم 25 نوفمبر هناك أنتخابات نقابة المهندسين، والتفضيل بين قائمتين، قائمة الأستقلال وهم مهندسون ضد الحراسة من آجل نقابة مستقلة، وهناك قائمة الاخوان ، وهى تجمع المهندسين المصريين، على المهندسين الأقباط أن يشاركوا بكثافة من آجل دعم قائمة الأستقلال وحتى تعود للنقابات وجهها المهنى بعد أن سيطر عليها الوجه الدينى والسياسى لعقود.
قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب عنصرى للشيخ القرضاوى
- ماذا يقول تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان؟
- ماذا يريد المجلس العسكرى من المصريين؟
- هل يتعظون من القذافى؟
- دروس من أنتخابات نقابة أطباء الأسكندرية
- جريمة ماسبيرو... والعدالة الدولية
- شهادات على مذبحة ماسبيرو(1)
- يقظة الأقباط.. والحفاظ على الدولة المدنية
- الحزب القبطى وإستنساخ الفشل
- رحيق الكتب(1)
- دانات فى كل الأتجاهات
- 11 سبتمبر: يوم لا ينسى
- أفرجوا عن مايكل نبيل سند
- سقوط دولة الأكاذيب
- محاولة لإنقاذ الدولة المدنية فى مصر
- تساؤلات حول قانون الكونجرس الأمريكىH.R. 440
- جمعة أسلمة الثورة المصرية فى سطور
- العودة لنقطة الصفر
- هل تغير فعلا الإعلام المصرى؟
- الدستور اولأ.. ومعركة الدولة المدنية


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها