|
أطول ليلة في الحي اللاتيني
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 08:14
المحور:
الادب والفن
التقينا، أنا وعبد القادر، صدفة، في مقهى (( القديس سيفران )). كان شاعر يلقي قصيدة، والناس يسمعون أو لا يسمعون. عندما انتهى، قمنا، أنا وعبد القادر، في وقت واحد، لنضع في صحن الشاعر قطعة فضية، فوقع أحدنا على الآخر. صاح عبد القادر، وهو يعانقني: - تحية للشعر الذي يعيدك إلى صديقك القديم. حمل كأس نبيذه، وجاء ينضم إليّ. كان الليل في أوله، والصيف في أوله، والناس في الحي اللاتيني يحتفلون بمقدم الليل والصيف، وزنودهم عارية. كان شارع ((القديس ميشيل)) يضيء، كان يصرخ، ويضحك، ويغني، ويعانق، ويلقي الشعر، ويسافر. وكنا، أنا وعبد القادر، نحتسي نبيذ (( البوجوليه ))، وننظر إلى بعضنا، ونتذكر، ونبتسم. أقول له: - أنت، أيُّها الصحراوي التعس! ويقول لي: - أنت، أيُّها الفلسطيني المباع! ويطلب لنا النبيذ مرة ثانية. يوم التقينا لأول مرة، في الجزائر، كان ذلك غداة الاستقلال. كنت أعلّم وإياه العربية لصغار الصحراء، في قرية قرب حاسي مسعود. وفي كل مساء، كان عبد القادر يلقي الشعر، له، وللمتنبي، ولأبي نواس. وكنا نشرب النبيذ، ونشم رائحة النفط، ونحلم. أو، على أي حال، كنت أحلم، أنا، وعبد القادر كان يحلم، ويتفجر. أحلى أشعاره كانت عندما يتفجر غضبًا. وكان عبد القادر يثور، وعندما كان يثور عبد القادر كان يضرب نفسه، وكان يبكي. كنت أعلم أنه كان يبكي، ويضرب نفسه لأنه لم يكن يستطيع ضرب أبيه. ومع ذلك، لم يكن يتردد عن شتمه ولعنه. كان يريد أن ينعتق من عبوديته. هذه الكثيبات التي كانت عذارى كالنساء البيض الصاعدة من الرمل، لم يعد يحبها. كان يكره الصحراء، وكانت تطارده رائحة النفط المنبثقة من أعماقها. كان يريد الخلاص منها، ولا يعرف إذا ما كان يمكنه الخلاص منها، فيثور، ويضرب نفسه، ويشرب النبيذ، ويلقي الشعر، ويبكي. كان يصرخ سائلني: - كيف يمكنني أن أخلص من هؤلاء الذئاب؟ - أي ذئاب؟ - كلهم! أولهم أبي، وثانيهم مديرنا الأمي، وثالثهم مسؤول القسمة، ممثل حزبنا الأوحد! أقسم أنه خائن من خونة الثورة! ورابعهم بئر النفط الذي لا يكل عن مطاردتي أينما ذهبت، وخامسهم البنت همجية التي أحب! كنت أقول له: - يعذبك الحلم الرابض هناك! فكان ينهض، ويرعد: - هناك يمكنني أن أكون شيئًا آخر! كان عبد القادر قد ترك الصحراء إلى باريس، أمَّا أنا، فتركتها إلى عمان، لألتحق بالمقاومة. وأذهب مع عبد القادر إلى الرصيف، وباريس عاهرة صغيرة، كل فتياتها جميلات، كل فتياتها مستحيلات. وأسمع صديقي يهتف: - لم تولد فتاة مستحيلة على عبد القادر! ويأخذ في مغازلة أول قادمة، المهم ألا تكون عربية، فهو لا يطيق العربيات ولا الإسبانيات، فهؤلاء الأخيرات، حسب قوله، هن بنات عماتهن! ويبحث عني بعينيه، فيجدني مختبئًا خلفه. ويقول لي: - غازلت تلك الفتاة لأجلك. وأكتفي بقول: - فضحتنا، يا عبد القادر! وتنادي إحداهن رجل الشرطة، فيذهب عبد القادر إليه، ويقول لرجل الشرطة: - لم أقل لها إلا الكلمات اللطيفة، إنني أحب النساء! ويهدده رجل الشرطة: - ولكن النساء لا تحبك، فحاذر! ولا يحاذر عبد القادر: - خذ هذه، أيها الفلسطيني المباع، وليلتئم جرحك. وإن أردت، خذ تلك، وليزدد عذابك! وجدنا أنفسنا ذاهبين في بعض الأزقة، ومنها نفذنا إلى شارع ((بوسي)). جلسنا على رصيف إحدى الحانات الصغيرة، وطلبنا البوجولية. دق عبد القادر كأسه بكأسي: - بصحة حاسي مسعود والذئاب الذين قهرتهم! ماذا سيقول لو أكشف له عما كنت؟ هل سيدق كأسه بكأسي؟ أقلقني الكأس الذي شربه عبد القادر نخبي. هل أقول له إنني مناضل ((مجمد))، لأنني في نظر بعض قادة الجبهة، سأبقى ذئبًا من الذئاب الذين لم يقهروهم. أراعتني صورة رفاقي الذين احترقوا في أحراش جرش، وكذلك صورة رفاقي الآخرين الذين سلموا أنفسهم للجيش الإسرائيلي خوفًا من الاحتراق. احتسيت جرعة نبيذ، وقلت لنفسي: أثبت التحقيق أنني لم أهرب. ولماذا تراني هنا الآن؟ لأنني لم أهرب، ولأن أعصابي منهارة، وعليّ أن أستريح في باريس. آه منك، يا باريس! معك لا طريق إلى الإحساس بأقل راحة! التفت عبد القادر إليّ بوجه عمقت فيه التعابير، فأخافني. ظننت أنه كان يريد أن يلقي شعرًا. وبعد عدة لحظات من الصمت، كشف لي: - لو خيرت بين الاحتراق في أحراش جرش أو تسليم نفسي للعدو لاخترت تسليم نفسي. أولئك الذين يصرخون على الأسطح أنهم مع الاختيار الأول طوال حياتهم لم يلسع عود كبريت واحد لهم الأصابع. إنهم لا يعرفون ما هو طعم النار، ولا كل آلام البشرية الكامنة في احتراق الجسد! إنهم يبيعون لحم البشر ويشترونه بثمن مقالة (( ثورية)) أو كأس نبيذ رديء، ولن ينجحوا معي، أنا لن أدينك! فاجأني عبد القادر، فقلت: - ولكني لم أسلم نفسي لأحد. انحنى عليّ، بوجه يحترق حنوًا، فرأيت في عينيه دموع الصداقة: - كل الجرائد تكلمت عنك. - ولكن الأمور معي لم تجر هكذا، أنا لم أسلم نفسي. ثم بلهجة حاسمة: - لم تكن لدي الفرصة على الاختيار بين أن أترك نفسي أحترق بنار الأردنيين، أو أن أسلم نفسي إلى الإسرائيليين. كنت على وشك أن أقول له: الآن أجد أنني أعطيت لنفسي الفرصة على ((الهرب)) أبعد ما يكون إلا أنني تناولت كأسي، وجرعتها حتى الثمالة. طلبت مزيدًا من النبيذ، دون أن أفطن إلى عبد القادر الذي كان ينادي أحدهم يمضي بنا: - فرناندو! تعال، يا فرناندو! وقدمه لي: - هذا فرناندو من شيلي. وقدمني لفرناندو: - وهذا هو الفلسطيني المباع. حياني فرناندو بحرارة. طلب له عبد القادر كأسًا من البوجوليه، وفي الشارع نصف المعتم، كانت فتاة تمشي مع شاب. سمعت ضحكتها اللذيذة، وحفيف ثوبها، واجتاحت رائحة النفط منخريّ. فرضت صورة سقوط الشمس في الصحراء نفسها على روحي، وأحراش جرش ليلة الحريق، الأحراش الصامتة التي كانت تسقط في صمت عميق، وفي عتمة أعمق. أفقت على صوت عبد القادر مشيرًا إلى فرناندو: - سيعود إلى شيلي. - لماذا الآن؟ - منذ مدة يريد العودة إلى شيلي، ولكن... - بسبب ما حصل لأليندي؟ هتف فرناندو: - يحيا أليندي! أوضح عبد القادر: - فرناندو اشتراكي. صاح فرناندو: - أنا اشتراكي! انحنى عبد القادر على أذني، وباح لي: - فرناندو لن يذهب إلى شيلي، كلما التقيته يقول لي أنا عائد إلى شيلي، لكنه لن يترك باريس. - لماذا؟ - لأن باريس عاهرة صغيرة! انفجر عبد القادر يضحك، وأخذ ينشد ارتجالاً. وفي الأخير، أنهى:
إلى الأمام، يا شيلي الزهور الحمر، سترويك دمعاتي!
أخذنا ثلاثتنا نصفق، فطلب صاحب الحانة منا الهدوء، لكن عبد القادر ضاعف من صخبه، ثم فتح سرواله، وراح يشخ على الكراسي، وأنا وفرناندو نحاول منعه دون أن نفلح إلى أن وجدنا أنفسنا نحن الثلاثة ندب في زقاق معتم. قال فرناندو: - سأدعوكم لشرب كأس نبيذ في الحانة القادمة. أوضح لي عبد القادر: - فرناندو رسام، له لوحات أروع بكثير من لوحات بيكاسو، لكنه لا يجد من يشتريها. وأطلق ضحكة طنانة قبل أن يضيف: - يبيعها في سوق (( البراغيث )) بالكيلو! ضحك فرناندو هو الآخر، وهتف: - ولكني سأرحل غدًا. سأله عبد القادر متهكمًا: - إلى أين؟ إلى قفاي؟ مما جعل فرناندو وعبد القادر يصرخان من كثرة الضحك. علق فرناندو: - سآخذ معي قفاك إلى شيلي. - تريد لقفاي أن يحتكر سوق الرسم، فلا أحد يشتري لوحاتك؟ ومن جديد، صرخا من كثرة الضحك. سألني عبد القادر: - لماذا لا تضحك، أيها الفلسطيني الذي لم يختر! اضحك وإلا ضحكت عليك باريس! عاودني صوت المحقق: - تضحك علينا، وتقول ذهبت في طلب نجدة. كنت قد أكدت: - هذه هي الحقيقة. - نحن الذين ستضحكنا حتى ينفجر الغائط في أمعائنا في اللحظة التي سنعلقك فيها من بين فخذيك! - هذه هي الحقيقة، أقسم لك! وكان قد صفعني: - لا تردد ما تقوله كالأسطوانة المخددة، أيُّها الجبان! وكان قد رماني تحت شمس الصحراء المحرقة كي أغدو أرنبَ أو جرذًا، كي أفقد الوعي، فمشيت على حافة جهنم، وسقطت مغميًا عليّ. صحوت على عتاب عبد القادر لي: - قلت لك اضحك، أيها الفلسطيني النكد! وهجم عليّ مدغدغًا إياي من خاصرتيّ، وجعلني أضحك من كل قلبي، وأنا أرجوه التوقف، لكن فرناندو جاء لعونه إلى أن قال عبد القادر لي: - أتذكر مديرنا الأمي؟ صار المدير العام للبرامج في الإذاعة، رحمها الله! رفضت الخمارة التي وجدناها في طريقنا تركنا الدخول، كانت هناك بنات لم أرَ في حياتي أروع منهن جمالاً. بنات متوحشات، يزيدهن الضوء الأحمر والأسود شراسة وفتنة. أراد عبد القادر أن يدخل الحانة بالقوة، فدار بنا حرس الحانة الخاص من كل جانب. كانوا مستعدين لدق قبضاتهم، وربما أمواسهم، وتفجير قنابلهم المصرح بها للحالات المشابهة، في أجسادنا. احتدمت غضبًا، وغدوت مستعدًا للنزال، لكن عبد القادر بدل رأيه. التفت إلي، وقال مبتسمًا: - إنني أختار الجانب الأقل شراسة! وانسحب بخفة، وأنا وفرناندو نتبعه، ونهيل على رأسه الشتائم، خاصة الشيليّ، الذي كان مستعدًا ليضحي بحياته. صاح فرناندو بالجزائريّ: - أيُّها الجبان! أيُّها الشاعر الفاقد لليأس! ومن جديد، عاودني صوت المحقق: - هل هي الحقيقة ما تقوله لنا دون توقف: (( إنك ذهبت في طلب نجدة، وكلام فارغ! اعترف أنك تخليت عن رفاقك، أيها الجبان! )) وعلى فكرة أن يرموني في شمس الصحراء المحرقة كان قلبي ينقبض من الرعب، فكنت أقول رغمًا مني: - ذهبت لأن لم تعد هناك فائدة من القتال. كانت ضحكة المحقق المجلجلة المتنصرة التي تعاودني في الوقت الحاضر، وعبد القادر ينشد أبياتًا يحيي فيها صمود القائد الشيوعي السوداني (( محجوب )) ورفاقه. ثم أنهى:
إلى الأمام يا سودان الزهور الحمر، سترويك دمعاتي!
احتسينا نبيذ كل مقاهي الحي اللاتيني، وتحدثنا مع الناس عن الجنس، وعن الفن، وعن الحرية! ضحكنا على السياح الذي يأخذون لباريس الصور، ويشربون الكوكاكولا، واستمعنا إلى مطربي الشوارع، وعازفي الجيتار. انضممنا إلى حلقات القمار، وتفرجنا على الألعاب البهلوانية. والحي اللاتيني لا يحس بالتعب، ولا يدفعه الليل إلى النوم. كانت الحيوية تزداد، والضوء، والحركة، والظلال. وفرناندو الذي شرب كثيرًا، تمدد على الرصيف، ورحل إلى عالم الأحلام. على الرغم من صفعات عبد القادر، لم يستيقظ. أشار عبد القادر إليه، وهمس في أذني حزينًا: - انظر إليه، إنه أجمل لوحة رسمها في حياته! سار صديقي الجزائري بي لأنام عنده، فلم يعد هناك مترو، وحجرته، كما قال لي، على بعد خطوتين. أخذنا ندب على الأرض، في قلب الأزقة، بقدمين مثقلتين، في قلب باريس. كنت أحتفظ بالصمت، وعبد القادر يحطم مرايا السيارات الارتدادية. همهم عبد القادر: - ولنفكر أن هناك من يمكنهم اقتناء سيارة، وآخرين مثلي على الحديد. هم عندهم نقود، كثير من النقود، وأنا، لا أملك ما يكفي شراء حذاء! في شارع بونابرت، كفّ عن تحطيم المرايا الارتدادية، وهمس: - هناك مخفر للشرطة ليس بعيدًا. فجأة، مال عبد القادر إلى الأمام، وأخذ يتقيأ. بعد عدة أمتار، تقيأت بدوري. شعرت بأني أقذف من حلقي كل كياني. ودون أن نعرف، وجدنا أنفسنا في المخفر، والمحقق يردد، وهو يرفع في وجهينا إصبعًا متهمة: - ليست هذه هي الحقيقة! ونؤكد له: - كنا نسهر في الحي اللاتيني، و شربنا كأسي نبيذ، فقط. - فقط؟ - نعم، فقط. ويزعق الشرطي: - أيها العربُ الكلاب! دفع عبد القادر بكل قواه على الحائط، وأنا أسمع لهاثه، واصطكاك أسنانه، وأرى دمعته، وهي تنبثق من عينيه. - سنحكم عليكما بالسجن المؤبد! - لكننا لم نفعل شيئًا! - ليست هذه هي الحقيقة! هجمت عليّ أحراش جرش وجحيم الصحراء ورائحة النفط ورائحة الموت، فقلت دون أن أشاء: - وضعنا لغمًا في (( قوس النصر)). عند ذلك، صاح المحقق منتصرًا! رموا كلاً منَّا في زنزانة دون أن يتوقفوا عن قذفنا بالشتائم والبصقات. وفي الأخير، عندما تأكدوا من أن ما قلته لم يكن سوى كذبة بخسة، أطلقوا سراحنا على مضض منهم. ونحن على بعد عدة خطوات من المخفر، انفجرنا نضحك، ثم ذرفنا الدمع بغزارة. تعانقنا، وعدنا أدراجنا بحثًا عن حانة تسقينا النبيذ، فنشرب، ونشرب، ونلقي شعرًا.
باريس أبريل 1980
* من "حلمحقيقي" المجموعة القصصية الرابعة لأفنان القاسم بمناسبة نشره للأعمال الكاملة
[email protected]
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القصيدة-القصة الأولى في الأدب العربي: الإبحار على متن قارب ه
...
-
محمد حلمي الريشة وعلبة أسبرين
-
39 شارع لانكري
-
الابن والبحر
-
الله والنقود
-
الطفل الآتي من هناك
-
حلمحقيقي
-
حبيبتي في صنعاء
-
حرير دمشق
-
إرادة الورد
-
الهامشيون
-
ساعة الصفر
-
على طريق دمشق
-
الموت
-
الأعشاش المهدومة
-
الإرجاء
-
الحجرة
-
سوريا: ما هكذا يا رشاد أبو شاور تورد الإبل
-
الانتحال
-
قصة الدم
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|