لنمسك بقوة بهذه اللحظة السياسية

الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 19:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يا شباب مصر..

هذه لحظة تاريخية لا تتكرر كثيراً.. إنها فرصتنا لتصحيح خطيئة الخروج من الميادين بعد سقوط مبارك، ولتحقيق جميع أهداف الثورة التي يسعى المجلس العسكري للقضاء عليها.

يا شباب مصر..

أنتم المستقبل.. هذا مستقبلكم، امسكوا به بقوة. قدمتم شهداء في الميدان في يناير. وقدمتم شهداء أمام ماسبيرو في 19 أكتوبر. واليوم يسقط شهداء جدد في الميدان.

هل يضيع دم كل هؤلاء الشهداء هباءً؟!!

لقد ناور المجلس العسكري طوال الفترة السابقة. والدعوة الراهنة للحوار مع السياسيين ما هي إلا مناورة جديدة للالتفاف علينا. كما أن خطاب المشير جاء مخيباً للآمال ومبرراً لحرب الإبادة واستخدام الغازات المحرمة والرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل، وهو ما يرفضه حزبنا وكل القوي المدنية والديمقراطية.

ليس أمامنا سوي طريق واحد:

- تخلي المجلس العسكري عن السلطة فوراً. ولا معني للحديث عن استفتاء حول بقاء المجلس لأنه لم يتم استفتاء علي توليه السلطة.

- تشكيل مجلس رئاسي توافقي مدني تُنقل إليه صلاحيات المجلس العسكري في الفترة الانتقالية.

- محاكمة كل ضباط وجنود الجيش والشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين.

- تشكيل حكومة إنقاذ وطني.. حكومة وحدة وطنية نطمئن إليها ولها كل الصلاحيات والفاعلية في المرحلة الانتقالية.

- انتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور بنظام القائمة النسبية واعتبار الجمهورية دائرة انتخابية واحدة.

- انتخاب رئيس الجمهورية في مدة محددة تنتهي بها المرحلة الانتقالية.

- تأجيل انتخابات مجلسي الشعب والشورى لما بعد وضع الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية وترتيب الأوضاع الأمنية.

ويدعوا الحزب كل أعضائه وأصدقائه للاستمرار في الاعتصام والتظاهر للدفاع عن الثورة والحشد ليوم الجمعة القادم للدفاع عن استكمال مهام الثورة.

المجد للشهداء .عاش كفاح الشعب المصري العظيم .وعاشت الثورة



الحزب الاشتراكي المصري

22 نوفمبر 2011

#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات