أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح كنجي - سوريا .. الشعب الإرهابي وحكومة البعث الوديعة!














المزيد.....

سوريا .. الشعب الإرهابي وحكومة البعث الوديعة!


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 19:03
المحور: كتابات ساخرة
    



إلى الصديق محمد سليم الذي شاهدت
النقوش التي رسمها رجال المخابرات
على ظهره لأكون شاهداً على ما حدث
قبل عشرين عاماً مضت ..

في المؤتمر الصحفي الأخير للمعلم الوليد وزير خارجية الدولة الوديعة لحزب البعث التقدي الديمقراطي الاشتراكي الإنساني المسالم الذي نقلته الفضائيات بصيغة مباشرة كادت الدموع أن تطفر من عينيّ وأنا استمع إلى بكاء المعلم وصوته المتهدج مع مزحة الحزن التي لطخ بها وجهه وهو يتحدث مجيبا على أسئلة الحضور من رسل الصحافة والإعلام عن الأوضاع في سوريا وتطوراتها وآفاقها المحتملة...
كان المعلم في هذا المؤتمر مسالماً وبين من خلال أجوبته أدق تفاصيل الوضع في سوريا وأعطى صورة حقيقية من دون دبلوماسية عمّا يحدث فيها.. تحدث عن الجريمة والدم المراق وحالات القتل والمواجهة.. و الكثير من الذي له علاقة بالوضع السوري عبر تدخلات الجامعة العربية والأوساط الدولية.. كان ينتقل من صورة لأخرى بنفس الصيغة بمزيد من الحزن.. الحزن الشديد على الأشلاء التي توزع في المدن والساحات السورية.. وبين من دون لف ودوران.. أن كل ما يحدث هناك.. ابتداء من درعا وأطرافها في ازرع و المسيفرة وقلعة بُصرى ومروراً بالقامشلي وعامودا وحمص وحماه ودمشق وريفها في الزبداني وحرستا ودوما.. وانتهاء بالقاهرة في باب الجامعة العربية مع وفد الممثلين السوريين الذين أرسلهم النظام الذين تعرضوا للإهانة فقط..
بينما بقية المدن حدث فيها القتل والاغتصاب والدهس والاختطاف وتقطيع الجثث وغيرها من الجرائم الشنيعة.. ما هو إلا من صنع المنتفضين المسلحين الذين ينتسبون إلى ما يسمى بالشعب السوري المسلح والمدعوم من الأوساط الإقليمية والدولية وبعض الأطراف العربية الذي يهاجم مؤسسات الدولة الديمقراطية بشكل همجي ويسعى لتدمير منجزات حزب الجحش ويعيق توجهه لتحرير الجولان والقدس ولواء الاسكندرون السليب وبقية الدول المحتلة من أمريكا واسرائيل ابتداء من فلسطين حتى بغداد وكردستان في العراق وما بين النهرين وما بعدها في حدود ماليزيا والصومال وأمريكا اللاتينية والقوقاز الروسي ... وان الدولة والأسد الشبل تحديداً وعائلته وعرينه مستهدف وهم يبذلون كل الجهود مع جميع الأطراف للحوار ويوجهون الدعوات المتتالية للجميع.. لكنهم يرفضون الحوار لأنهم لا يعترفون بالرأي والرأي الآخر.. وأنهم قد يستنفذون كافة النوافذ المتاحة لأجل إقناع المتمردين القتلة والسفاحين من أبناء الشعب للموافقة على الحوار الحضاري الذي يتبناه حزب البعث والدولة بطريقة مكشوفة وعلنية.. وأنهم متفقون في القيادة على فتح كافة الأبواب دون استثناء طرف من أطراف الشعب المغفل ولا نحتاج إلى أي دعم من أي جهة أخرى لأننا لا نثق إلا بأبناء شعبنا في هذه المرحلة التي يسعى فيها المعادون لنهج سوريا القومي التحرري.. الذين يستعجلون في رسائل التهديد المرسلة إلينا ويختزلون الزمن لأيام وساعات، بينما نحن ننظر للوضع والمستقبل بنظرة إستراتيجية طويلة الأمد تنطلق من مفهوم ابدي في التعامل مع السلطة وتوريثها من جيل لآخر من أحفاد الأسد.. وهذا حق دستوري لا يتعارض مع حرصنا على تحويل الدولة إلى ممتلكات شخصية للعائلة المكافحة والمجاهدة منذ أكثر من خمسين عاماً واثبت أبناؤها قدرات يحسدون عليها في المحافظة على الأموال وتخزينها في جيوبهم وبيوتهم كونهم ورثة هذا الشعب المسكين الذي يبعثر أمواله ويستنزفها في أشياء غير مفيدة ومضرة للصحة كالشكولاته.. وقد أثبتت العائلة الاسدية كفاءتها في هذا المجال والدليل أن الكعكة السورية قد تحولت مع الزمن وبدون تعب إلى مليارات موزعة بين رفعت وباسل وبشرى وجمال وماهر.. وو لا أريد أن اكشف بقية الأسماء من أولاد العم والخال ومن كان يعمل في المواقع القيادية القريبة من الأسد الأول والثاني من أمثال خدام وغيرهم من المتواجدين في صف القيادة وشبكة المتعاطين مع الشأن العام...
وقبل أن ينتهي المعلم من مؤتمره الصحفي الذي ما زال ينضح حزناً وحرصاً ودموعا على سوريا.. سوريا الأسد.. سوريا البعث.. سوريا الدكتاتورية.. سوريا المخابرات والقمع والدولة البوليسية.. وما يواجههم من أخطار من قبل الشعب المنتفض.. الشعب المتوحش.. الشعب الإرهابي.. الشعب المسلح.. الشعب الدموي.. الشعب المخرب...
قررت أن اكتب هذه الأسطر لأعلن موقفي المستنكر من ممارسات الشعب الإرهابية و تضامني مع حزب البعث وسلطته الوديعة المسالمة..
وفي الختام... أقول للمعلم انه زمن الكذب الرخيص.. أنت معلم ماهر لكن في فن الكذب فقط..
والمنتفضين.. المنتفضين الثوريين سيكتسحون فيما يكتسحون في المقبل الآتي من الأيام نظام الأكذوبة الكبرى في تاريخ سوريا ليبدأ تاريخ وفجر جديد..
صباح كنجي
20/11/2011
ـــــــــــــ
ملاحظة تطبيقاً لمفاهيم وتحليلات المعلم يكون المهاجم الفعلي للفنان المبدع ورسام الكاريكاتير الشهير علي فرزات.. الإرهابي الكردي والشاعر إبراهيم اليوسف من القامشلي..
وتكون الفنانة مي سكاف قد اعتقلت المناضل رياض الترك لأكثر من عقدين في سجون يديرها شقيقها اندريه ..
أما صادق جلال العظم وطيب تيزيني وميشيل كيلو وهوشنك بروكا وعمر كوجر فهم أساس المشكلة وسبب البلاء لأن في رؤوسهم عقول تفكر وتنتج..



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثالوث عفيفي رواية تحاكي العقل..
- نداء من الباحث نبيل فياض..
- مسار الدم المراق بين أرمينيا والعراق..
- ياسين ذكرى فراق من أجل لقاء في زمن الرعب والموت!..
- مهمة خاصة في زمن الحرب ..
- مجهول يشتم حكومة البعث في مقر للشيوعيين في الموصل!..
- حوالة أبو عبود..
- الرحيل المؤلم لعاشق الحرية..
- حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..
- شاهد على جريمة العصر سائق الجرافة الذي دفن مجموعة من المؤنفل ...
- لقاء مع الكاتب والنصير صباح كنجي
- رسالة مفتوحة إلى السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي..
- مِنْ حَكايَا الأنفال..
- خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..
- أبو ظفر.. الطبيب الماهر والإنسان النادر
- حياة شرارة .. شعلة الكفاح وجريمة السفاح..!
- اختفاء نبيل فياض....
- سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!
- جيش البعث السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي..
- أفياء وليل حمودي الطويل..


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح كنجي - سوريا .. الشعب الإرهابي وحكومة البعث الوديعة!