. آدم السرطاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 14:22
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
علمتني يوماً أنثى وقالت لي بأن الأنثى أبواب... في بدايتها تكون الأنثى أبواب مغلقة... يفتحها الرجل بمفاتيحه... وبطريقته...
مع مرور الزمان تبين لي أن هذا الكلام صحيح 100%...
بل... وإنني قد وجدت شيئاً... أن لكل رجل طريقته في فتح الباب... فمنهم من يفتح الباب بأكمله... ومنهم من يفتح شقاً صغيراً من الباب... ومن الرجال من يكسر الأبواب كسراً...
ليست هناك مشكلة إلى الآن في هذه الأبواب... ولكن المشكلة الكبرى... عندما يغادر الرجل المكان... ويبتعد... ويترك الأبواب مشرعة للرياح... تصبح الأنثى كالبيت المهجور المزعج بصرير الأبواب... فعندما يرحل الرجل... تخرج من بين هذه الأبواب طفلة... صغيرة... تجلس أمام أبوابها... بالية الملابس... تحضن دميتها من شدة البرد... وهنا يكمن الخطر...
يصبح كل تفكير الأنثى (ماذا أريد؟)... فلا تدري من هو هذا الرجل الجديد الذي يأتي عليها... إنها لا تفكر في مظهره ولا تستطيع أن تفهم الصورة التي عليها هذا الرجل... أأحمق هو؟ أمخادع؟ أم صادق؟ إنها لا تستطيع التفكير في هذا لأن حاجتها للدفء شديدة... تريد دفئاً حتى لو من فيح جهنم...
كثيرات هن اللواتي على هذه الحال...
ولست أرى لهذه الطفلة من حلّ إلا أن تنظر في الرجال... وتسألهم... ماذا تريدون... فإن أرادوا دخول باب من هذه الأبواب فلتأمرهم بالرحيل... وإن أرادوا البقاء خارجاً في البرد معها... وصنع باب جديد... فبإمكانها أن تدخل وحدها وأن تفعل ما تشاء...
معجم المقالة:
الأبواب: جوانب طبيعة الأنثى وشخصيتها... وحدودها في التعامل مع الرجل
الأبواب المغلقة: تجارب في الحياة لم تخضها الأنثى بعد
دخول الباب (من قبل الرجال الذين يأتون على الطفلة): استغلال الرجل لحالة الأنثى
البقاء خارجاً: مهما كانت حالة الأنثى... فليذق معها المرّ... حتى تصبح هي في بر الأمان
#._آدم_السرطاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟