ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 10:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طبعا وباختصار أنتم تعلمون كم التفسيرات التى ساقها الصعيدى مدعى الناصرية المتعصب دينيا المحرض على الأقباط مصطفى بكرى لحسا لبيادة المشير ورفاقه ، والتى تحاول الإيحاء بأن طنطاوى هو عبد الناصر الثانى .. مع أنه فى الواقع فى موضع حيدر باشا وزير حربية الملك فاروق ، أو فى موضع محمد نجيب الطرى العصام- شرفى - السلمى حليف الإخوان والباشاوات ، أو وهذا أخطر فى موضع السادات محرر الإخوان والسلفيين ومطلقهم على الشعب المصرى ، أو فى موضع النميرى أو البشير فى تحالفهم العسكر- إسلامى مع الإخوان والسلفيين وتطبيق الشريعة السادية الإجرامية الدموية البدائية فى السودان ...
والتى تحاول الإيحاء بأن طنطاوى ثورجى كبير وكان يريد خلع مبارك ولكن انتظر ثورة الشعب - المنقولة والمنقوشة والمقتبسة بالميللى من تونس عبر فرع الإخوان التوانسة للمقر الرئيسى للإخوان الموس لمين فى مصر - كى ينفذ ثورته .. وهذا غير صحيح .. ومصطفى بكرى كذاب وقح أشر ..
ولو صح أن مبارك وهو رئيس الجمهورية اجبره الجيش على التنحى - ولعل ذلك حصل ليس لأن طنطاوى ناصرى ولا ثورجى بل لان أمريكا أمرته ولا راد لقضاء أمريكا - .. فان ذلك معناه خطير جدا وهو أن الجيش غير وفى لرئيس الجمهورية وغير عالم لحدوده الوظيفية .. وأنه غادر ومن الممكن أن ينقلب على أى رئيس قادم لأنه أصبح سلطة فوق سلطة الرئاسة وعليه يجب على الرئيس القادم تحجيم الجيش مرة أخرى وضمان عدم تمرده وخروجه عن حدوده .. قد أصبح بذلك منصب الرئاسة مهددا بحركة مماثلة بأمر أمريكا أيضا .. ثم إن معناه أن الجيش ليس ولاءه لمصر بل لأمريكا ولقطر وللسعودية ..
أو كما قال صديقى أمجد المصرى: كلكم فاكرين حكاية المشير سوار الذهب الذى لعب دور المحلل و باع السودان لعصابة الإخوانجية فأدى إلى تقسيمها و تخلف و انحطاط الجزء الباقى ، و مهما ضرب نفسه بالجزمة مش هيفيد الندم ..... صاحبنا المشير سوار الخشب المصرى معجب بالتجربة الفاشلة و يفكر فى تكرارها ، و يتحول كأستاذه بعد ذلك إلى داعية أو صاحب طريقة ، آدى آخرة الدروشة.
واقرأوا أيضا هذا المقال :
http://news.maktoob.com/article/6622980/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟