جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 20:39
المحور:
الادب والفن
ما بين بقايا الليلْ.
وبقايا القمر الغاربِ
أسلمتُ الروحَ
لخفقةِ ريح ٍ
عابرةٍ
مرتْ صوب القلبِ
تجرُ على وجهي
أطرافَ ضفائرها
المغسولة بندى العشبْ.
ما بين بقايا الليلْ.
وبقايا القمر الغارب
تنشقُ الغيمة ُ
عن وجهِ أمرةٍ فاتنةٍ
تستدرجني للرقص ِ
أو الموت على طين ٍبض ٍ
يلهثُ من عطش ٍكالجمرْ.
اصرخُ من قاع ِغوايتها
.............
...................
من يدري
ما ينتاب ألان كياني
وجعٌ ؟
عطشٌ ؟
شبقٌ ؟
حواء تعالي
من حمرة خديك لقلبي
تمتدُ الأرضُ يبابا ينأى
مسكوناً بالوجع المر ِ
من أي طريق ٍأدنو ؟
من نافذة الليل ِ
المسدلة الأستارْ.
أمْ من صحوةِ يوم ٍ
يقتلُ فيَّ هواي
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟