العثور: شعر نثري

رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 09:02
المحور: الادب والفن
    

هذه بداية العثور
هذه بداية الفقدان أيضا
ياموحش الإيماءات المغتربة
كف عن الهمس والرزانة
واسكن الكهوف المنزوية
هناك تمارس الحكمة جيدا
في خلوة عن عيون الجهل الفاجر
حاملا " كمانك " المبهور
آه .. ياحبيبتي ...
محمومة هي الموسيقى ..
ما الذي يثير الأشواق في عروقها ؟
العبي .... العبي ..
ياغادة العشق الملتهبة في
فصول دمي المضطربة ...
أنت الوهج المياد ..
على صفحة المزمار الرجراجة .
ارفعو أيديكم .
ارموا جميع الأسلحة .
ثم .. أعلنوا الطاعة العمياء .
هكذا تتمكنون من الرقص على
رؤوس السكاكين
هين الانتحار البطيء في
لهب التداخل .
حين نسمع نيران العذوبة التي
تلتهم الحواس .
على أن التفتّت ..
هو الثمرة المترعة بالشهوة
المتجلية عبر الرحلة ..
عبر الانتقال العنيف ...
والاندفاع الأهوج ..
في ذروة الظهور الباري
حين ينحسر الظل
وندخل مرحلة التطابق
هكذا نذوب في الجسم الأعظم
كذلك الشكوى الملبّاة .
ربما مشيئة الحركة تختلف
مثل مقتضيات الكثافة العارضة .
السكون ومض خاطف .
لحظة ناقصة .
لعله يعني شيئا آخر كالحركة .
انفجري ياطبول الغوايات الشكلية .
بالبكاء والدمع انفجري .
مؤقت وجهك عبر التنافر المتجاذب ...
عبر الجدليات الدموية ..
والمقولات العنيدة .
هنا في جبروت الأجنحة تكمن
مأساة الضعف .
إذن دعيني في مرحلة الزغب .
آه .. ياحبيبتي ...
دعيني في مرحلة الزغب .

#رياض_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات