ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1052 - 2004 / 12 / 19 - 11:20
المحور:
الادب والفن
(1)
قد آنَ الأوانُ
أنْ ...
تــُولدَ
ولو مرّ ة
على يديّ امرأة
تعرفُ كيفَ
تــــُغـــْري جــُوعــــَكَ
إلى قمح ِ الحنــــــــَان
ِ كيفَ ..
تنقــــلــُكَ بنـظرة
ِ شــــَوْ ق ٍ جامــِح
ٍ إلى أبعــــد ِ..
أبــــــــعــــــــــد
ِ الشـــــُطــــْـــــــــــــــــــآن
(2)
قد آنَ الأوانُ
أنْ ...
تــَعْـقــِدَ قــَرَانـَكَ
على جـُنـونـــــي
لأعشــَقــَكَ
فارســًا مُرْهـَـــفـــــًا
مـُرْ هـــَقــــــًا
روّضَ خيــْلَ
أحلامــــي
ذ .... وَّ .... بَ
ثلج َجُــثمـانــــِي
فأحيـــانـــِـــــي
وأشقانـــِي
(3)
قد آنَ الأوانُ
أنْ ...
يُولدَ منَ اللاشئ
ِ شئ ٌ ..
لأعبـــْـرَ إليـــــكَ
سمــَاواتِ العشـــْـق
ِ السَّــــبـْع ِ ..
أ ُغامـــِرُ كسنــُونوّة
ٍ نــَزقـــَة ..
تقتفي أثرَ كروان
ٍ
غرّ دَ بغتـــــة ً على نافـذة ِ حــُـلــْـم
ٍ مــُهـْـتـــــَرئ
ٍ غــافــــلَ
وَسَنَ ســـَجانـــِي
فـــَأكــــَلَ ..
مـِنْ ..
رُمـــّان ِ أشــــْـجــانــــي
وثـــَمـــِل َ ..
مـِنْ ..
دَجَن ِ....
عُـنفــُوانـــــِي
(4)
قد آنَ الأوانُ
أنْ ...
أحـــَاولـــَـكَ
مرّة ً أخـــرَى
لأحاورَ فيـــــكَ
شهريـــاري
وقيســِي
وابنَ كنعــــــَان
ِ من الليلة ِ الألـــف
للحكايــــة
وحتــــّى
مــَطــْلــَع َ الآااااه
في أتون ِ حــِرْمـــَانــــِكَ
وحــِرمـــــَانـــــــِي
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟