أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟














المزيد.....

ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 09:02
المحور: كتابات ساخرة
    


لدينا في الحكومة العراقية زيباريان والحمد لله.. الاول هوشيار زيباري وزير خارجية جاء بطريق المحاصصة والثاني بابكر زيباري رئيس هيئة اركان الجيش لم نكن نعرف عنه الا عزوفه عن الظهور امام وسائل الاعلام.
الاول طلع علينا امس وكأنه يخاطب قوما مايزالوا يعيشون في المريخ ولاعلاقة لهم لما يجري عند جارتهم سوريا. واراد في شتى الوسائل ان يبرر للحكومة العراقية امتناعها عن التصويت في تجميد عضوية الجمهورية العربية السورية ولكنه كعادته لم يفلح في اقناع القوم.
لماذا؟
لأنه ببساطة اغفل الشعب واتجه الى الحاكم، هذا الذي نصّب نفسه خليفة الله في الارض او في الحقيقة هو الله بعينه في هذه الارض.
لست دبلوماسيا لأعلّم هوشيار ماذا يقول ولكن ابن الشارع العراقي يقول ان الحكومة لها حر التصرف في اتخاذ القرار السياسي الذي تراه مناسبا ولكن لابد من القول ان الشعب العراقي يرتبط بعلاقات جذرية لافكاك منه مع الشعب السوري ولسي مع الحاكم السوري.
لماذا مرة اخرى؟؟
لأن الحكومات زائلة ياهوشيار والشعوب هي الباقية كما يبقى وجه الله الحي القيوم، وفي هذه الحالة ايهما تخاطب الشعب ام الحكومة الزائلة اليوم او غدا.
لا اعتراض على امتناع الحكومة العراقية، كما قلت، عن التصويت ولكن صياغة العبارت المنمقة لهذا الحاكم او ذاك لم تعد تجدي نفعا والمصري الصعيدي يقول دائما"كل شي بان يا فندم".
اقرأوا ما يقول هوشيار ثم احكموا:
أن سوريا دولة شقيقة وجارة مهمة في المنطقة ولدينا علاقات تاريخية ومتميزة واستضافت عشرات ومئات الآلاف من العراقيين في ظروف صعبة، مؤكدا أن هناك التزامات بالنسبة للعراق دولياً وعربياً لا يمكن تجاوزها.
كما أن جامعة الدول العربية للمرة الأولى تتخذ مثل هذه الإجراءات العقابية ضد دولة مؤسسة وعضوة فيها والقرار الجديد الذي ُطرح كان شديدا وأكثر مما توقعه الكثير من الدول. وأن موقف العراق كان سليماً ومستقلاً وجريئاً في خضم علاقاته الدولية والإقليمية والعربية، والامتناع عن التصويت على عزل سوريا هو قرار وليس خوفاً أو ترددا وهو يعد دليلاً على استقلالية القرار الوطني العراقي ومنطلقه هو المصلحة العليا للشعب العراقي ومصالح المنطقة.
وأن هناك حسابات دولية وإقليمية ووضع العراق ليس كوضع دولة في شمال إفريقيا أو الخليج وأن ما يجري في سوريا سيؤثر على العراق" (انتهى التصريح).
لو اعدتم قراءة الفقرة الاخيرة من هذا التصريح لوجدتم عشرة علامات استفهام تنطلق مرة واحدة وكلها تقول الم يئثر بعد الوضع السوري الحالي على العراق؟ وهل مايزال للحكومة العراقية امل في تغير الاوضاع؟ وهل انتفاضة الشعب السوري يمكن ان تتراجع وتعلن الهدنة مع الحزب الحاكم؟.
علامة الاستفهام الاخيرة تسأل: هل تقبل من وزير خاجية سوريا ان ينعت وزير خارجية آخر مهما كان ب"ابن الشرم..."؟.
لنفرض جدلا ان هذه الانتفاضة انتكست فهل جمراتها ستخبو تحت الرماد ياوزير خارجيتنا الموقر الى ما لانهاية؟.
يكفي لهذا الشعب انه قدّم عشرات الشهداء بغض النظر عمن يقف في الزوايا المظلمة لتأجيج بعض المغرر بهم.
اليس لهؤلاء الشهداء "حوبة" ياهوشيار يازيباري؟ على الاقل لاتنسوا الشعوب في خطاباتكم كما نسيتم شعبكم في ميناء مبارك ومياه وادي الرافدين المقبل.
اما الزيباري الثاني بابكر فقد اسرع امس الاول مع وفد عسكري على مستوى عال الى ايران ليستمد منهم المعونة العسكرية وتدريب قوات الجيش على احدث وسائل الدفاع الجوي والنهري والبري والبرمائي.
لاتعليق : قالت الحكومة إن زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الفريق الأول الركن بابكر زيباري، طهران تأتي ضمن الافادة من خبرات الجيش الإيراني.
عجيب ياحكومة منذ متى كان للجيش الايراني خبرة عسكرية في الحروب عدا الاستعداد للطم في ساحة المعارك؟.
خوية بابكر مو كان من الاحسن وانت رجل عسكري محنك ان تعتذر من هذه المهمة او تقول لهم هناك عشرات الدول الصديقة يمكن ان تقدم لنا الخبرة العسكرية الصادقة وبدون ان تبعث لنا الجواسيس وعلى رأسهم سليماني سيء الصيت وتصب فضلاتها النووية في انهار البصرة وترسل الشاحنات المفخخة والحنطة المسمومة؟.
ثم اما كان من الاصوب قراءة ملف محمد باكبور قائد القوات البرية لحرس الثورة الايرانية قبل مقابلته؟.
فاصل يتيم: إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين.لا بأس ..دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول لأخر الحفل !!



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحكوماتنا، اسرقوا ولكن لاتكذبوا فالكذب حرام
- تعيش ايران.. جاءت اللطمية الحديثة
- ترى الطماطم ترهم على كل شي
- لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت
- خيمة جديدة للديمقراطية في النجف الاشرف
- شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام
- آخر صرعة ..ارقام سيارات عراقية –المانية
- العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف
- ولكم والله صارت مهزلة ياناس
- بول البعير والحضانات الاربعة
- دودة البطيخة منها وفيها
- احفادنا سامحونا .. فقد اضعنا دجلة والفرات
- ماذا حدث في بغداد العرجاء بعد داحس والغبراء
- ربطة العنق الكافرة
- يما ترى انكسرت الشيشة
- اسئلة الحوار المتمدن
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة


المزيد.....




- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز تريندز الإماراتي للبحوث و ...
- فيلم -هير-.. إعلان موت الحلم الأميركي على يد توم هانكس
- الخميس ندوة ثقافية هامة بعنوان -الأدب العربي ومعايير العالمي ...
- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟